ما هو الحديث مع النفس ؟ مع الضغوطات الذي يمر بها الإنسان في حياته أصبح من الطبيعي أن يدير حوار مع نفسه، ويظل الحديث مع النفس نوع من العلاجات البسيطة التي تجعل الإنسان يتخلص من الضغوطات والمشاعر المزعجة المدفونة بداخله، سوف يحدثكم قلمي عن ما هو الحديث مع النفس فتابعونا لكي نتحدث عن هذا الموضوع بشكل أوضح. ما هو الحديث مع النفس
ما هو الحديث مع النفس ؟
الحديث مع النفس عبارة عن التفكير في العقل الباطن بصوت مرتفع داخل مخ الإنسان، كما من الممكن أن يتحدث الشخص مع نفسه بصوت مرتفع أمام المرآه، فكل شخص تختلف طريقته في الحديث مع نفسه والبعض يعتقد أن هذا جنون أو أن الشخص عرضه للإصابة لمرض نفسي. ما معنى أن تكون عزيز النفس؟. مع العلم أن معظم أطباء الأمراض النفسية أكدوا على أن الحديث مع النفس ليس سوى مجرد تفكير داخل الشخص ولكنه يعبر عنه بصوت مرتفع، وأنه من الأمور الطبيعية، ولكن يفصل بين الحديث مع النفس والمرض النفسي خيط ضعيف فيوجد بعض من المرضى النفسين الذين يتحدثون مع أنفسهم لفترات طويلة جداً وبصوتٍ عالي وهذا هو الأمر الذي يستدعى القلق والخوف ، كما يوجد نوعان للحديث مع النفس الإيجابي والسلبي وهذا يتوقف على الشخص ذاته. الحديث السلبي مع النفس:
وهذا النوع من الأحاديث تكون عبارة عن خوف وقلق من المستقبل، مما يجعل الفرد ينتظر ما هو أسوأ مثل الحديث مع النفس أن هناك شخص بعينه يكن الكره والحقد لكَ ويظل مقتنع بذلك، ومن المحتمل أن هذا يؤثر على ثقة الشخص بنفسه ويتسبب في الانعزال عن الأخرين وينتابه شعور بالكآبة و الإحباط.
- حقيقة النفس في القرآن الكريم ومعانيها
- ما معنى أن تكون عزيز النفس؟
- حديث (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ) – موقع الشيخ محمد بن شمس الدين
- حديث: (إن أمتي لا تجتمع على ضلاله، فإذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم) ما هو تخريج الحديث؟ وماهي درجته؟
- تفسير حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة - بساط أحمدي
حقيقة النفس في القرآن الكريم ومعانيها
ظهور الغضب الداخلي:
طبيعي أن يمر الإنسان ببعض من مشاعر الغضب الناتجة عن بعض المواقف أو من خلال التعامل مع أحد الأشخاص، وهنا يكون الحديث مع النفس من الأمور التي تساعد على التخلص من الغضب والمشاعر الموجودة بداخل الإنسان، وهذا يساعد على التفكير بشكل أفضل وأوضح. أنواع الحديث مع النفس:
يتساءل الكثيرون عن أنواع الحديث مع النفس بل فعل يوجد أنواع متعددة له والتي تكون كما يلي:
حديث تحفيزي:
يساعد هذا النوع من الحديث التحفيزي على تسجيع النفس بإنجاز بعض الأعمال والأمور اليومية، كما أنه مفيد جداً في اللحظات الذي يشعر بها الإنسان بالإحباط المؤقت عند أدائه لبعض الأمور الشخصية. حقيقة النفس في القرآن الكريم ومعانيها. كما من الممكن أن يكون من الأحاديث الإيجابية التي تجعل الإنسان يتعامل مع الأمور بشكل بسيط بدلاً من أن يشعر بأنها كارثة سوف تؤثر على حياته. حديث التخطيط:
هو النوع الثاني للحديث مع النفس والذي يساهم في أن يقوم الإنسان بتحديد أهدافه وأموره الشخصية، وبالتالي يساعد على التخطيط بشكل أوضح وأفضل للمشارع التي تمر بحياته. حديث المدح:
هذا الحديث يكون عبر الانطواء على النفس لإنجاز بعض المهام والظهور في تلك المواقف بصورة أفضل وهذا يمنحكَ في النهاية مشاعر رائعة وجميلة.
ما معنى أن تكون عزيز النفس؟
[٧]
أنواع حديث النفس في علم النفس
وفقاً لعالمة النفس ليندا سابادين هناك 4 أنواع لحديث النفس، وهي كالآتي: [٨]
الكلام الإطرائي: يظهر هذا النوع من الحديث عند تحقيق الشخص إنجازٍ ما مهما كان صغيراً، فيُسارع إلى مدح نفسه والثناء عليها دون أن ينتظر من أحد أن يفعل ذلك من أجله. الكلام التحفيزي: ويظهر عندما يُحفّز الشخص نفسه ببعض الكلمات التشجيعية ليتجاوز صعوبة الموقف. الحوار مع النفس: أيّ إجراء الشخص حوار داخلي مع نفسه لاتخاذ قرار بشأن ما وتحليله. التخطيط: وهو نوع الحوار الذي يُساعد الشخص على التخطيط بشكل أفضل لمستقبله، ويُحفّزه لتحقيق أهدافه التي لا يُقدّرها الآخرون. الحديث الإيجابي والسلبي مع النفس
تنقسم أفكار حديث النفس إلى صنفين؛ إمّا أن تكون إيجابيةً فيمتّع للشخص بنظرة تفاؤلية للحياة، أو قد تُسيطر الأفكار السلبية فيطغى شعور التشاؤم عليه؛ لذا فإنّ من المهم ممارسة التفكير الإيجابي للحصول على حياة صحية، حيث أكّدت العديد من الأبحاث على أنّ التفكير الإيجابي ينعكس إيجاباً على الشخص من حيث خفض معدلات الاكتئاب، وتقليل الشعور بالتوتر، وزيادة مقاومة نزلات البرد، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وزيادة القدرة على التكيّف مع الظروف الصعبة، ممّا يُقلّل الضغط النفسي الذي يؤثّر سلباً على الصحة الجسدية والنفسية.
حقيقة النفس في القرآن الكريم:
بالنظر في التعريفات السابقة نرى القرآن الكريم يُحدِّث عن النفس، على أنها كائنٌ له وجود ذاتي مستقلٌّ، وبمعنى آخر فإن القرآن يخاطب الإنسان في ذات نفسِه، باعتبار أن النفس هي القوة العاقلة المدركة فيه، فيقول سبحانه: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ [الشمس: 7، 8]. ويقول جل شأنه: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]. ويقول سبحانه: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾ [يوسف: 53]. ويقول: ﴿ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ [يوسف: 18]. ويقول سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1]. ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ [التحريم: 6]. فالنَّفْس هنا وفي مواضع أخرى كثيرةٍ من القرآن، هي الإنسان العاقل المكلف، وهي الإنسان الذي يُتوقَّع منه الخير أو الشر، والهدى أو الضلال، ثم هي الإنسان بجميع مشخصاته جسدًا ورُوحًا.
لقاء[54 من 100] ما صحة حديث لاتجتمع أمتي على ضلالة؟!! ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
حديث (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ) – موقع الشيخ محمد بن شمس الدين
تاريخ النشر: الأحد 26 ربيع الآخر 1436 هـ - 15-2-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 285655
67356
0
210
السؤال
أريد شرح حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة". الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إن حديث "لا تجتمع أمتي على ضلالة". رواه ابن ماجه ، و الطبراني ، وغيره. وحكم جمع من أهل العلم بأنه ضعيف الإسناد، وكل طرقه لا تخلو من مقال؛ قال النووي في شرح مسلم: وَأَمَّا حَدِيث: "لَا تَجْتَمِع أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَة" فَضَعِيف.. اهـ. وكذا قال بدر الدين العيني في شرح البخاري. وقال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجه: فِي إِسْنَاده أَبُو خَلَف الْأَعْمَى، وَاسْمه حَازِم بْن عَطَاء، وَهُوَ ضَعِيف، وَقَدْ جَاءَ الْحَدِيث بِطُرُقٍ فِي كُلّهَا نَظَر. قَالَهُ شَيْخنَا الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْبَيْضَاوِيّ. اهـ. وقال الحافظ في التلخيص: حَدِيثٍ مَشْهُورٍ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ، لَا يَخْلُو وَاحِدٌ مِنْهَا مِنْ مَقَالٍ.. حديث (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ) – موقع الشيخ محمد بن شمس الدين. وحسنه بعض العلماء المعاصرين بمجموع طرقه. ومعناه: أن أمة النبي صلى الله عليه وسلم التي آمنت به لا تجتمع وتتفق على حكم شرعي، ثم يكون ذلك الحكم ضلالة؛ بل إذا اجتمعت على حكم فإن اجتماعها عليه دليل أنه حق، فهي لا تجتمع ولا تتفق على ضلالة؛ بل على الحق.
حديث: (إن أمتي لا تجتمع على ضلاله، فإذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم) ما هو تخريج الحديث؟ وماهي درجته؟
وفي حالة ظهور الإمام المهدي والمسيح الموعود في هذا الزمان المُحَدد له سلفًا ضمن إشارات واضحة من القرآن الكريم، وفيض من الأحاديث النبوية، فلا يمكن كذلك وصف الأمة قبله أنها كانت على ضلالة، وقد كانت حينذاك تنتظر مجيئه بصبرٍ حارق جراء طول الأمد وبلوغ الهوان واستطالة الزمان ودنوه في انتظار الأمل المعقود على مجيئ رحمة منقذة لهم من عند الله. وكان لسان الحال والقال فيها يُصرّح ويقول أن الأمة في حاجة مُلحة إلى شخص قادر على التعامل مع هذا القانون الذي بين أيدينا وأهملناه، بعد أن فقدنا عمليًا جوهر معناه الإصلاحي الذي من شأنه أن يكبح من سرعة انهيار الأمة وانحدارها وترديها وسط أمل انتظار مُنقذ ومُخَلِّص ومصلح رحمةً من الله بهم. أمَا وقد بعث الله المسيح الموعود المُشار إليه بالعلامات، فقد تحولت الترديات غير المحسوبة كخطايا وضلالات موجبة للعذاب سابقًا، تحولت إلى ضلالات مُهلكة الآن؛ لأنها صارت مبنية على عناد رغم الانتظار والمعرفة المعهودة سلفًا، عناد لقانون أصبح مُفعلًا بعد هجرهِ لفترة، وتغافل عن سنة ثابتة أزلية عند الله. تفسير حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة - بساط أحمدي. كما أن ببيان النبوءات الواردة في الأحاديث النبوية صراحة وتجلي الآيات، وبعد تحققها جميعا أمسى إنكار المُنكرين ظُلم، فضلّوا بإنكارهم وأصبحوا كافرين.
تفسير حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة - بساط أحمدي
قال السندي في شرحه: قَوْله: (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِع عَلَى ضَلَالَة) أَيْ: الْكُفْر، أَوْ الْفِسْق، أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد... اهـ. والله تعالى أعلم.
قال أبو شامة المقدسي رحمه الله تعالى: " حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به
لزوم الحق واتباعة ، وإن كان المتمسك بالحق قليلاً والمخالف كثيراً ؛ لأن الحق الذي
كانت عليه الجماعة الأولى من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولا
نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم ". انتهى "الباعث على إنكار البدع والحوادث" صـ 22. ومن سنن الله في خلقه: أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل ، قال تعالى: ( وَمَا
أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ). [يوسف: 103]
وقال: ( إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يُؤْمِنُونَ) [هود: 17]
وقال: ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). قال الشيخ السعدي: " ودلت هذه الآية ، على أنه لا يستدل على الحق بكثرة أهله ، ولا
يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق ، بل الواقع بخلاف ذلك ، فإن أهل
الحق هم الأقلون عدداً ، الأعظمون عند الله قدراً وأجراً ، بل الواجب أن يستدل على
الحق والباطل ، بالطرق الموصلة إليه ". حديث لا تجتمع أمتي على ضلالة. انتهى "تفسير السعدي" (1 / 270). فالحق والصواب يعرف بموافقة كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وما أجمع
عليه سلف هذه الأمة ، لا بكثرة العدد.