هل الخسوف غضب من الله أو تخويف ؟ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ﷻ - YouTube
- حكم تذكير الناس بغضب الله عند حدوث الكسوف أو الخسوف - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم تذكير الناس بغضب الله عند حدوث الكسوف أو الخسوف - إسلام ويب - مركز الفتوى
فيصلي العبد، ويتصدق ويستغفر ويدعو ويتضرع إلى الله عز وجل بالقول والعمل، هو واسع المقدرة العزيز القوي سميع الدعاء. صلاة الخسوف
صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم، وإذا علم المسلم موعد الخسوف عليه أن يتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة. وموعد صلاة الخسوف يكن مع بداية الظاهرة وحتى نهايتها، يمكن للمسلم الصلاة في أي وقت. وسنة عن نبينا الكريم الصلاة في جماعة، والخروج للمساجد لكي يجتمع المسلمون ويصلون ويتضرعون سويًا. واجتماع المسلمين رجالًا ونساءً، فهذا الحكم غير مختص بالرجال فقط، على أن تلتزم نساء المسلمين بالزي الشرعي. فيُنادي للصلاة أعلى المنابر، ولكن من دون أذان أو إقامة. حكم تذكير الناس بغضب الله عند حدوث الكسوف أو الخسوف - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعند حدوث كسوف القمر سنة عن نبينا الكريم الجهر في الصلاة. وصلاة الكسوف في السنة ركعتين. في الركعة الأولى يُقرأ دعاء الاستفتاح ثم سورة الفاتحة، ويفضل قراءة صورة طويلة، ثم يركع المسلم مطولًا. ثم يقوم من الركوع ويقم بقراءة تكملة السورة الطويلة التي كان قد بدأها في الركعة الأول، ثم يسجد سجدتين ويطيل في السجود. وتشبه الركعة الثانية الركعة الأولى. وتكن صلاة الخسوف صلاة مطولة، مليئة بمشاعر الخشوف والتضرع لله عز وجل، فيؤدي كل أركانه مطمئنًا، ويبتعد عن أداء الصلاة بسرعة.
فهي آية من آيات الله في كونه، لها أسباب علمية. وما جاء في السيرة النبوية حول هذه الظاهرة هو أن الله يخوف بها عباده. ففي ديننا الحنيف ترغيب وترهيب، فكما تتحدث آيات الله في الكون، عن رحمته وإبداعه، فهناك آيات أخرى في الكون لإخافة العباد من قدرة الله التي وسعت كل شيء. فهو من يقل للشيء كن فيكون، وهو واسع المقدرة، وبيده ملكوت الكون كله. وقدرة الله في إدارة الكون لا تحتاج إلى دليل مادي، ولكنه يرشد المسلم إلى التدبر والتفكر في خلق الله عز وجل. والكسوف والخسوف من الآيات الطبيعية التي يمكن للعلماء التنبؤ بها، وقد كانت متواجدة قديمًا وحديثًا، ولا تدل على غضب الله، بل هي إنذار للعبادة ليتقربوا إلى الله بالقول والعمل. سبب الخسوف
الخسوف آية من آيات الله، وهو ظاهرة طبيعية لها أسباب علمية ومنطقية واضحة للجميع، ولذلك من غير المنطقي الربط بينها وبين غضب الله، أو الربط بينها وبين أعمال السحر والشعوذة. فسر العلماء الخسوف بأنه ظاهرة طبيعية، تنتج عن تعامد الشمس والأرض والقمر. وفي ديننا الحنيف هذه الظاهرة تكن بأمر من الله عز وجل مثلها مثل باقي الآيات والظواهر الطبيعية. هل الخسوف غضب من ه. وهذه الظاهرة لا تحدث حزنًا على موت أحد، ولا يمكن أن يربط العبد بينها وبين الأسباب والأحداث الدنيوية.