وقال هؤلاء إن المتصلين كانوا يتحدثون بلغة عربية ركيكة أو بالأوردو، ويبادرون عند الرد بالقول «نحن شركة (... ). مبروك. لقد ربحت معنا في السحب 200 ألف درهم... محافظ قنا يفاجئ أسواق قوص لضبط حركة البيع والشراء.. صور - اليوم السابع. ». كما تلقى آخرون رسائل نصية تتضمن العبارة التالية «تهانينا.. ربحت الجائزة الكبرى، وقيمتها 200 ألف درهم إماراتي. ما عليك سوى الاتصال بوكيل خدماتنا لكي تتسلم جائزتك على الفور بعد سداد الرسوم المقررة». وناشد العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أفراد الجمهور باتخاذ الحيطة في التعامل مع تلك الرسائل الهاتفية والالكترونية، والتأكّد من مصدرها «بعدما تبيّن للجميع كيف يتفنن مرسلوها المحتالون بعلمهم بوجود شريحة مجتمعية راغبة في الربح السريع دون تدبر وتنفيذ الخطط الكامنة لهم».
الابلاغ عن ارقام النصب التذكاري
إن تمكين الأفراد من التعبير عمّا يثير المخاوف على نحو فاعل يتّسم بالمسؤولية عندما يكتشفون ممارسات سيئة لهو جزء لا يتجزأ من سلوكيات المساءلة والشفافية لدى مؤسستنا. الابلاغ عن ارقام النصب الفعل المضارع. ولهذا الغرض أنشأنا الخط الساخن لمكافحة الاحتيال والإبلاغ عن المخالفات، "بلاغ"، لمساعدة الأفراد في مكافحة الاحتيال والفساد والإبلاغ عنهما على جميع المستويات. يساعدنا ذلك في ضمان أن يتمكّن الموظفون والجهات المعنية من الإعراب عن المخاوف بشفافية وسرية بشأن أية مخالفات محتملة في إعداد التقارير المالية وغير ذلك من الممارسات الخاطئة دون الخوف من المعاناة أو العقاب. تتلقى مؤسسة قطر وكياناتها بانتظام مكالمات ورسائل بريد إلكتروني من الجمهور تطلب توضيحات بشأن مقترحات الأعمال، وفرص التوظيف، والمنح الدراسية، والجوائز، والمنح المالية.
وذكرت المجلة أن مظاهرات نظمت على هامش الفعالية احتجاجا على "القمع" قبل "أن يتفجر الوضع"، مضيفة أنه "تم إضرام النار في الخيمة المخصصة لاستقبال الضيوف الأجانب، ورشق عناصر الأمن بالحجارة، وتدمير مركبات تابعة لجبهة +البوليساريو+". ولفتت إلى أن مليشيات +البوليساريو+ المسلحة حاولت تفريق الحشود وأطلقت النار، فيما لم يتم الإبلاغ عن أي حصيلة دقيقة. الابلاغ عن ارقام النصب التذكاري. وأضافت أنه في 27 فبراير، كانت حدة العنف شديدة لدرجة أن +البوليساريو+ طلبت تعزيزات من الجنرال الجزائري مصطفى الإسماعيلي، قائد المنطقة الثالثة، من أجل ضمان حماية الأجانب وتهدئة الأزمة، مبرزة أن وصول قوة عسكرية جزائرية بالقرب من المخيمات أثار غضب الأطراف المتنازعة، التي رفضت التفاوض قبل مغادرتها المكان. وحسب عدة مصادر، فإن المتظاهرين ذهبوا إلى حد حرق ما يسمى بمقر الشرطة في ما يسمى بمخيم "السمارة" وملحقاته، مضيفة أنه في اليوم التالي، شنت +البوليساريو+ "حملة اعتقال واسع النطاق، ومرة أخرى لم يتم الإعلان عن أي أرقام. وأضافت "جون أفريك" أن تصاعد حدة العنف تأتي في سياق إضعاف قيادة +البوليساريو+ وعودة المنطق القبلي، مشيرة إلى أن "بعض القبائل تشعر بالحيف من توزيع السلطة السياسية والاقتصادية، لاسيما في ما يتعلق بالتحكم في مختلف عمليات التهريب التي تنظم في المنطقة".