24- الصبح المنير في شعر أبي بصير، مطبعة آدلف هلزهوسنين، بيانة، 1927م. 25- كتاب الأشباه والنظائر للخالديين، تحقيق: د. السيد محمد يوسف، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، د. ت. 26- كتاب الوحشيات لأبي تمام الطائي، تحقيق: عبدالعزيز الميمني الراجكوتي، وزيادة: محمود محمد شاكر، ط3، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1968م. 27- النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، تحقيق ودراسة: د. محمد عبدالقادر أحمد، دار الشروق، بيروت، ط1، 1981م. [1] مدير تحرير "مجلة الهند" الفصلية، وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيودلهي. [2] شرح ديوان الحماسة، 1/ 130. [3] ديوانه، ص: 283. [4] كتاب الأشباه والنظائر، 1/68، وقال هدبة بن الخشرم العذري:
خِيالٌ سرى من أمِّ عمرو ودونها
تنائفُ تُردِي ذا الهيابِ المُيَسَّرا
ديوانه، ص: 93، ذو الهياب: البعير القوي النشيط. [5] ديوانه، 1/119. [6] ديوانه، 1/316؛ أي: وتر أمين القوى. [7] النوادر في اللغة، ص: 172. [8] الصبح المنير في شعر أبي بصير، ص: 304. ولقد يسرنا القرآن للذكر - موقع مقالات إسلام ويب. [9] ديوانه، ص: 57. [10] ديوانه، ص: 178. [11] ديوانه، ص: 215. [12] ديوانه، ص: 43. [13] شرح ديوان الحماسة، 2/725 (غريد الشيخ).
- ولقد يسرنا القرآن للذكر - موقع مقالات إسلام ويب
- تفسير قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ). - الإسلام سؤال وجواب
ولقد يسرنا القرآن للذكر - موقع مقالات إسلام ويب
فيهم. تفسير قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ). - الإسلام سؤال وجواب. فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍقارئ يقرؤه. وقال أبو بكر الوراق وابن شوذب: فهل من طالب خير وعلم فيعان عليه, وكرر في هذه السورة للتنبيه والإفهام. وقيل: إن الله تعالى اقتص في هذه السورة على هذه الأمة أنباء الأمم وقصص المرسلين, وما عاملتهم به الأمم, وما كان من عقبى أمورهم وأمور المرسلين; فكان في كل قصة ونبأ ذكر للمستمع أن لو ادكر, وإنما كرر هذه الآية عند ذكر كل قصة بقوله: " فهل من مدكر " لأن " هل " كلمة استفهام تستدعي أفهامهم التي ركبت في أجوافهم وجعلها حجة عليهم; فاللام من " هل " للاستعراض والهاء للاستخراج. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)يقول تعالى ذكره: ولقد سهلنا القرآن وهوّناه لمن أراد التذكر به والاتعاظ ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) يقول: فهل من متعظ ومنزجر بآياته.
تفسير قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ). - الإسلام سؤال وجواب
تأويل الآية: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [1]
تكررت هذه الفقرة في سورة القمر؛ التي قال فيها تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، وقبل أن نحدِّد معناها، نودُّ أن نحدِّد معنى "التيسير" و"الذكر" في هذه الفقرة. فقد استخدم العرب فعل "يَسَّرَه له" لمعنى: أعدَّه لأمر ما، وفي الإعداد تأتي كافة التسهيلات التي تتطلبها هذه العملية؛ فمثلًا: يَسَّرَ الفرسَ للركوب، فمعناه أعدَّه بما يجب من السرج والزمام، ولكي يستعدَّ الفرس لاستعمال الراكب؛ قال الشاعر المخضرم الأعرج المعني:
وقمتُ إليه باللجام ميسِّرًا
هنالك يجزيني بما كنتُ أصنع [ 2]
"إليه"؛ أي: إلى الفرس الذي كان مستعدًّا للركوب. وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
ويَسَّرَها لنا الميمونُ حتى
لقيناها ببطنِ منًى تسير [3]
وقال مسكين الدارمي:
أقاسمهم للمال في القُلِّ والغِنى
ويدفع عنهن السنين احتياليا
فهذا لأيامِ الطراد وهذه
للهوى وهذي يُسِّرتْ لارتحاليا [4]
فهنا ذكر ثلاثة أشياء: الفرس يسَّره للحرب، والجارية يسَّرها للسلم، وأما الناقة فيسَّرها للسفر.
الوجه الرابع: هذا الترجيع يجعل كل حلقة من تلك الحلقات متميزة من صاحبتها، ويجعل لكل واحدة منها إيحاءًا يخصها، ويدعونا إلى أن نطيل المكث عند كل واحدة منها ونستوعب إيحاءاته (4). والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. _____________________ [1]- تفسير القرآن العظيم، لابن كثير [4/337]. [2]- أضواء البيان، للشنقيطي [4/71]. [3]- فتح القدير [5/181]. [4]- راجع: مجلة البيان، العدد [145]. 11
0
45, 914