اختار الاجابة الصحيحة:
واجبك تجاه نعم الله عليك ؟
نسبة جميع النعم الى الله تعالى. استخدامها في مرضاته. نسبتها الى النفس. (((((((((( موقع حلول الجديد))))))))))))
نرحب بكم في موقع حلول الجديد لمعرفة إجابة السؤال الآتي:
واجبك تجاه نعم الله عليك
نقدم لكم إجابة هذا السؤال ، والذي يعد من أسئلة المناهج الدراسية، حيث ونحن نوفر جميع الأسئلة لكافة الفصول الدراسية، في جميع المواد الدراسية، لكلى الفصلين، ونتمنى أن يعجبكم موقعنا، والذي يعمل جاهدا لإرضائكم. يسعدنا زيارتكم لموقعنا " حلول الجديد " التعليمي، والثقافي، لحلول جميع أسئلتكم التعليمية وحل الواجبات وأسئلة الاختبارات، لكافة المراحل الدراسية الابتدائية، والمتوسطة، والاعدادية، والثانوية، والدراسات العليا، والجامعات، وحل الالغاز ، والالعاب الثقافية والترفيهية، ومعرفة السيرات الذاتية. ( أسئلنا عزيزي الزائر عن أي شيء تريد وسوف نعطيك المعلومات الصحيحة كاملة)
الإجابة الصحيحة هي الآتي /
استخدامها في مرضاته.
واجبك تجاه نعم الله عليك - موقع المختصر
فنعمة الايمان أفضل من نعمة الصحة والمال. النعم الظاهرة لو أخذنا نعمةً من النعم الظاهرة الدنيوية كنعمة المال فإنا نجدها تقسم الى قسمين: إحداهما محمودة العاقبة والاخرى عاقبتها وبال على العبد، كالنعم التي أنعم الله بها على الكفار فإنهم وإن تنعموا بها في الدنيا ولكنها في الآخرة وبال عليهم لأنهم يُسألون يوم القيامة عن الشكر عليها. وحقيقة شكرهم عليها هو أن يؤمنوا بالله ورسوله ويؤدوا حق الله فيما رزقهم من نعمة المال والصحة وغيرهما. أخي المسلم،اختي مسلمه إن المُعتبر عند الله ما يعمله العبد مما يوافق شرع الله. وهكذا فإن الكفار يُسألون يوم القيامة عن سائر الفرائض التي فرضها الله على عباده، ذلك أنهم لو آمنوا بالله ورسوله وأدوا هذه الفرائض على الوجه الصحيح لصحت منهم وقُبلت. ولكنهم بتركهم لأعظم حقوق الله تعالى على عباده وهو توحيده تعالى وأن لا يُشرك به صارت أعمالهم التي يعملونها كالهباء المنثور. ولما كان الكفار قد فاتهم هذا العمل فيما رزقهم الله من الاموال كانت نهاية تلك الاموال في الآخرة عليهم حسرة وندامة. ومن الدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت " يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحمَ ويطعم المسكينَ فهل ذاك نافعه " قال: " لا ينفعه، إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ".
372 من حديث: (نعم الرجل عبد اللَّه لو كان يصلي من الليل..)
س: بالنسبة للشيطان الذي بال في أذنيه نام عن صلاة الفجر أو عن قيام الليل؟
الشيخ: عن قيام الليل. س: بالنسبة للبرنامج اليومي للمسلم هل يبدأ من قيام الليل أو من صلاة الفجر؟
الشيخ: من طلوع الفجر، الأذكار من طلوع الفجر، والليل من غروب الشمس، وآخر النهار تبع الليل، وأول النهار تبع النهار، لو فعله بعد الصبح أو بعد طلوع الشمس كله طيب، يكون أول النهار يصدق عليه إلى وقوف الشمس إلى زوال الشمس وبعد الزوال، كله تبع المساء إلى أول الليل أثناء الليل. س: لو صلى العشاء ونام إلى الفجر إلى الأذان هذا معناه يبول الشيطان؟
الشيخ: ظاهر الحديث هذا، ظاهر الحديث إذا نام وما صلى شيء. س: لو نوى القيام ولم يقم هل يصدق عليه أن الشيطان بال في أذنيه؟
الشيخ: الله أعلم، قد يكون إذا كان عازم ولكن غلب قد يسلم بنيته الطيبة، غلبه النوم، لكن ينبغي للمؤمن أن يكون له نية وعناية، يبكر ويركز الساعة ويتخذ الأسباب، ما هو يسهر ولا يوقت الساعة، هذا مفرط، لكن الإنسان الحريص الصادق إذا كان عنده ساعة ركز الساعة وبكر بالنوم حتى يتيسر له النشاط، يأخذ بالأسباب.
التأمل والتفكر في نعم الله علينا
فاعلم أخي المسلم أن مِنْ أسعد الخلق في هذه الحياة من وُفِّقَ لامتثال أمر الله تعالى فأدى الواجبات واجتنب المحرمات. قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (} سورة البيِّنة. هؤلاء هم أسعد الخلق لأن الله رضي عنهم كما انهم راضون عنه. ورِضَى الله تعالى صفة من صفاته ليست كرضى الخلق. وأما رضى العبيد عن ربهم فذلك أنهم آمنوا واستسلموا لقضائه وسلَّموا الامر له فلم يعترضوا على الله في أمر من الامور التي تصيبهم. طوبى للصابرين المسلمين إن هؤلاء الذين استسلموا لقضاء الله إن أصابتهم فاقة لا يعترضون على الله وإن أصابتهم مصيبة في أبدانهم لا يعترضون على الله وإن أصابتهم في أهليهم لا يتسخطون على الله ولا يسبون الخالقَ العظيمَ هم مؤمنون حقا، وهذا معنى رضى العباد عن ربهم وهم على مراتب فبعض الصالحين بلغ بهم الحال الى أنهم يفرحون بالبلايا كما يفرح غيرهم بالعطاء والرخاء. وبعد أن مدحهم الله بأنهم خير البرية أي خير ما خلق من بشر يخبرنا بما وعد هؤلاء العباد المؤمنين المتقين مما هو وعد مُنجز لهم بأن لهم في الحياة الثانية جنات تجري من تحتها الانهار وأنهم خالدون فيها أي لا يموتون فحياتهم مستمرة الى غير نهاية، جعلهم باقين بقاء لا يتخلله فاقة ولا بؤس ولا مرض ثم أكد بيان حالهم بقوله تعالى { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (} سورة البيِّنة.
أي أنه لم يكن على الايمان فكل أعمال ذلك الرجل التي عُرف بها من الاحسان الى الاقارب والارحام واكرام الغريب كل ذلك ضائع لا ثواب له فيه يوم القيامة مع احتمال أن هذا الرجل عبد الله بن جدعان كان من اهل الفترة الذين لم يسمعوا بدعوة الرسل فيعفون من العذاب لقوله تعالى { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)} سورة الاسراء. فكيف الامر بهؤلاء الكفار الذين سمعوا بدعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعاندوا وكذبوا دعوته وأنكروا نبوته وقاتلوه وصحبَه. فلا شك أنهم من أصحاب النار. وكذلك هذا الغلام الذي كان يهودياً يخدم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، عادَهُ رسولُ الله وقال له: " قل لا إله إلا الله محمد رسول الله " فنظر الى ابيه فقال له أطع أبا القاسم" فنطق بهما فقال رسول الله: " الحمد لله الذي أنقذه بي من النار". أيحسب الانسان أن يترك سدى يقول الله سبحانه وتعالى { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36)} سورة القيامة. أي ان الله لم يخلق الخلقَ ليكونوا كالابل التي ترعى بلا راع بل خلقهم ليأمرهم بأداء الواجبات واجتناب المحرمات ليجعل جزاء المطيعين له في هذه الدنيا النعيمَ المقيم الدائم في الآخرة.