فأمر الإمام عبد العزيز بن محمد قائده مطلق بن محمد المطيري ، بغزو عُمان الصير، حيث تقطن قبيلة بني ياس. إلا أن مطلق المطيري، لم يوفق في الاستيلاء على المنطقة. عندها رأى الإمام عبد العزيز أن يكل هذا الأمر لقائده إبراهيم بن عفيصان الذي قاد معظم الحملات السعودية في نواحي شرقي شبه الجزيرة. فقاد جيشاً كبيراً إلى منطقة عمان الصير، ضد بني ياس. وقاتلهم حتى طلبوا الأمان من الدرعية. ثم تبعتهم قبيلة النعيم ، التي تقطن في البريمي. ثم أرسلت الدرعية إليهم عالماً ليعلمهم أمر الدين ومبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويدرسهم مؤلفاته، ككتاب التوحيد وغيره، وكانت هاتان القبيلتان من القبائل السُّنية التي قد ترى في قوة الدولة السعودية ما يعينها على صراعها ضد القبائل الهناوية الإباضية. تقدم إبراهيم بن عفيصان إلى واحة البريمي عام 1210 هـ/1795 م. وبنى فيها قصر الصبارة، في منتصف الطريق الواصل بين البريمي وحماسا، ليكون قاعدة للقوات السعودية في المنطقة. إبراهيم بن عفيصان. أدركت الدولة السعودية أهمية الكويت، التي تعد ميناء لتموين نجد. فقاد القائد إبراهيم بن عفيصان في عام 1208 هـ/1793م حملة عسكرية، قيل بسبب إيوائها زعماء بني خالد الفارين من الدولة السعودية.
إبراهيم بن سليمان بن عفيصان من آل عايذٍ من قبيلة قحطان - Youtube
الخميس 15 أكتوبر 2015 يعد قصر إبراهيم التاريخي بالأحساء من أشهر القصور التاريخية بالمملكة والمنطقة. وقد شهد هذا القصر حدثاً تاريخياً هاماً، حيث تمكن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه- من السيطرة عليه وما فيه من جنود وعتاد من أول يوم استرجع فيه الاحساء من قبضة العثمانيين ليلة الاثنين 28-5-1331 هـ. ويقع قصر إبراهيم في حي الكوت بوسط مدينة الهفوف، وتقدر مساحة القصر بـ 18200 م2، ويرجع عهد بنائه إلى عهد الجبريين الذين حكموا الأحساء ما بين 840 ـ 941 هـ، قبل قدوم العثمانيين الذين قاموا في حملتهم الأولى باحتلال قصر إبراهيم. إبراهيم بن سليمان بن عفيصان - المعرفة. ويعرف القصر بأسماء عديدة منها (قصر القبة أو قصر الكوت)، ويضم بين جنباته العديد من المنشآت العسكرية وحماما تركيا كبيرا. وتدل قوة قصر إبراهيم وفخامته على أن الهفوف كانت منطقة ثرية وقوية بسبب موقعها على أحد أهم الطرق التجارية في العالم. وقد بدأ العمل في القلعة الفعلية المسماة قصر إبراهيم (قصر القبة) في الهفوف عام 963 هـ (1555م) على يد علي بن أحمد بن لواند البريكي، الحاكم العثماني في ذلك الوقت. وقد اختلفت الروايات حول تسمية القصر بقصر إبراهيم، حيث يرجع البعض سبب التسمية إلى القائد العثماني إبراهيم باشا في تلك الفترة التي حكمت الدولة العثمانية الأحساء.
إبراهيم بن سليمان بن عفيصان - المعرفة
إحداثيات: 25°22′44″N 49°35′12″E / 25. 37889°N 49. 58667°E
قصر إبراهيم صورة قديمة لقصر إبراهيم معلومات عامة البلد
السعودية معلومات أخرى الإحداثيات
25°22′44″N 49°35′12″E / 25. 3789°N 49. إبراهيم بن سليمان بن عفيصان من آل عايذٍ من قبيلة قحطان - YouTube. 5868°E تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
قصر إبراهيم هو قصرٌ تاريخي وأحد آثار الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية. [1] يقع شمال حي الكوت حيث كان المقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية في محافظة الأحساء في الهفوف التابعة للبصرة آنذاك. سيطر عليه الملك عبد العزيز آل سعود ليلة الخامس من جمادى الأولى 1331 هـ المُوافق 13 إبريل ، 1913م أثناء ضمه للأحساء. بدأ بناء القصر مع مسجد القُبَّة عام 963هـ المُوَافق 1555م ، وخلال القرن التالي توسع ليضم القلعة، وسجنًا، وحمامات عُثمانية. [2] في مارس 2019 أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني انتهاء مراحل الترميم في جميع أجزاء ومرافق القصر، والتي شملت إعادة بناء الأجزاء المتساقطة، إضافة إلى الأعمال الجصية لمرافق القصر، مع دهن المباني حسب المواصفات المناسبة للموقع التاريخي، وتسوية الساحة المقابلة للقصر وتأهيلها لتكون مقراً لإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية. [3] [4]
التسمية [ عدل]
اختَلَفت الروايات حول تَسمية القصر بقصر إبراهيم، حيثُ يُرجِعُ البعض التَّسمية للقائد العُثماني إبراهيم باشا في فترة حُكم الدولة العثمانية للأحساء.
إبراهيم بن عفيصان
الرسالة العلمية: إبراهيم بن عفيصان القائد والأمير والداعية في الدولة السعودية الأولى
ملخص الرسالة العلمية: إبراهيم بن عفيصان القائد والأمير والداعية في الدولة السعودية الأولى
تصنيف الرسالة:
رسائل غير مصنفة ـ قيد التصميف
نوع الرسالة: ماجستير
البلد: السعودية
المدينة: مكة
الجامعة: أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
تصفح وتحميل الرسالة
- الرسالة تقع فى مجلد واحد
إبراهيم بن عفيصان أمير الأحساء في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. تم تعيينه عام 1795م ، ثم أصبح أمير البحرين ثم أمير قطر ثم أمير عمان ثم أمير المدينة المنورة ثم أمير عنيزة وتوفي فيها عام 1229هـ [1] كان إبراهيم بن عفيصان، هو القائد السعودي الأول، الذي غزا قطر، في أواخر عام 1207هـ/1793م. واستطاع إخضاع معظم قراها: فريحة والحويلة واليوسفية والرويضة، وغيرها. وحاصر إبراهيم بن عفيصان فيها العتوب (آل خليفة وجماعتهم). وشدد هجماته عليها، حتى استولى على قلعتها. فاضطر العتوب إلى الرحيل، وساروا إلى البحرين، بوساطة البحر، مقتنعين بأن رحيلهم هذا، ما هو إلا رحيل مؤقت، يدوم لفترة قصيرة، هي فترة بقاء القوات السعودية في قطر، ظناً منهم، أن الحكم السعودي فيها لم يتعد كونه حملة عابرة، بعدها، تنسحب القوات السعودية، وعندها، يعود العتوب إليها، ثانية. وهكذا، دخل السعوديون قطر، التي أصبحت جزءاً من الدولة السعودية الأولى، التي أخذت تنشر فيها مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. كانت جزيرة البحرين تحت سيادة آل خليفة ، الذين كانوا يقيمون بالزبارة في قطر. ومنها كانوا يديرون شؤون الجزيرة، منذ عام 1196هـ/1782م.