قال ابن عبد البر: وأبى جمهور أهل الأدب والعلم بلسان العرب إلا أن يجعلوا قوله – صلى الله عليه وسلم -: "إن من البيان لسحراً" مدحاً وثناء وتفضيلاً للبيان وإطراء، وهو الذي تدل عليه سياقة الخبر ولفظه.
- حديث « إن من البيان لسحرًا » - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
حديث « إن من البيان لسحرًا » - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
(ابن لعبون)
والخماكير هي الظنون السيئة، ولايحق الظن السيء الا بأهله..
يقول ابن لعبون خذ الناس على ظاهرهم وقدم الخير تجده، ولا تأول كلام الناس للشر، ولا تحمله ما لايحتمل، فإن الذي يظن السوء، ويحمل اي كلام على اسوأ محمل، يهاجم الناس فيلقى ما هو ادهى، خاصة انه بدأ بالشر، والبادئ اظلم، (من شق ثوب الناس شقوا وزاره)!! اي جازوه بما هو اسوأ!.. والمثل العربي يقول: (من غربل الناس نخلوه)!
وهذه الكلمة لميخائيل نعيمة، حيث يقول: عليُّ بن أبي طالبٍ عظيمٌ مِن عظماء
البشريّة، أنبَتَته أرضٌ عربية ولكنّها ما استأثرت به، وفجّر ينابيعَ
مواهبه الإسلام، ولكن ما كان للإسلام وحده، إنّ عليّاً لَمِن عمالقة الفكر
والروح والبيان، في كلّ زمانٍ ومكان.