يمكن حذف المفعول لوجود دليل مثل السؤال بـ: هل رأيتَ خليلا؟، فتكون الإجابة: رأيتُ، وهنا تم حذف المفعول به والتقدير: رأيتُه، ومنه كذلك قول الله تعالى: (ما ودَّعكَ ربُّكَ وما قلى) والتقدير فيها: وما قلاك، أي أن المفعول به (الضمير الكاف) قد تم حذفه بسبب غرض بلاغي معين وهو الابتعاد عن ذكر المخاطب لعظمة منزلته، فهو عائد على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا شك في منزلته العالية عند ربه. من الجائز أن يتم حذف الفعل مع المفعول به لوجود دليل، كما في قول الله عز وجل: (ماذا أنزلَ ربُّكم قالوا خيراً)، والمقصود منها أن الله تعالى أنزل خيرًا، ولذلك قد تم حذف الفعل (أنزل) والدليل الموجود على حذفه هو أنه تم ذكره في السياق مسبقًا. إن الأصل في المفعول به هو تأخيره عن الفعل والفاعل، ويرجع هذا إلى أن الفعل هو العامل في المفعول، وتكون الرتبة الخاصة بالعامل قبل المعمول، وباعتبار أن المفعول به قد وقع عليه أثر الفاعل، والمؤثر وهو الفاعل يكون سابقًا للأثر أي: المفعول به، بينما أنه في كلام العرب من الممكن أن يقوم المفعول بالتقدم على الفعل أو الفاعل على العكس من النمط الأصلي والمعتاد في الجمل العربية، وقد يكون لأغراض بلاغية مثل الاهتمام بالمتقدم، ففي المثال التالي: (الكرةَ ضرب اللاعبُ)، يكون الاهتمام الأكبر بالكرة، بينما في المثال التالي: (أكرمَ المتفوقَ المديرُ)، يكون الاهتمام الكبير في الجملة بالمتفوق.
- ما هو المفعول بی بی
- ما هو المفعول به سایت
- ما هو المفعول ا
- ما هو المفعول به
ما هو المفعول بی بی
تعريف المفعول به
تتكون الجملة في اللغة العربية من مكونات أساسية، مثل الفعل والفاعل، ولكن تحوي الجملة أيضًا بعضًا من العناصر الفرعية، التي تبيّن معنى الجملة، وتزيل اللُبس والإبهام عنها، مثل المفعول به، والمفعول لأجله، والمضاف إليه، وسوف نتحدّث في هذا المقال عن المفعول به وإعرابه، والذ يُعرّف بأنه اسم يدل على ما وقع عليه فعل الفاعل، ويكون دائمًا في الجمل الفعلية فقط. [١]
إعراب المفعول به
يكون المفعول به منصوبًا دائمًا، وتكون علامة نصبه كما يأتي: [٢]
الفتحة الظاهرة على آخره: وذلك إذا كان المفعول به صحيح الآخر، أو معتل الآخر بحرف الواو أو الياء، مثل:
قطفَ الفلّاحُ الثّمارَ ، فيكون إعرابها:
قطفَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. الفلاحُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمّة الظاهرة على آخره. الثمارَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره. ما هو المفعول به - سطور. شاهدتُ الشرطيَّ ، فيكون إعرابها:
شاهدتُ: فعلٌ ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني على الضمّ في محل رفع فاعل. الشرطيَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره. الفتحة المقدّرة وذلك للتعذر ، وذلك إذا كان المفعول به معتل الآخر بحرف الألف، مثل:
ساعدتُ الفتى ، ويكون إعرابها:
ساعدتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ما هو المفعول به سایت
ومن الممكن أن يتم حذف حرف الجرّ ويكون الاسم الواقع بعده إعرابه على أنّه مفعول به، وفي تلك الحالة سوف يُطلق عليه "على نزع الخافض"، ومن الأمثلة على ذلك: "أُعجبت أنّ الطالب راغب في العلم"، فأصل الجملة قبل أن يُحذف حرف الجرّ هو: "أُعجبت من أنّ الطالب راغب في العلم". وكذلك فإن المفعول به غير الصريح يأتي على صورة المصدر المؤول، كما في: "علمت أن محمدًا مجتهدٌ"، أي "علمت اجتهاد محمد"، فـ "اجتهاد" تُعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المفعول به الثاني
قد يتم إيجاد أكثر من مفعول به في الجملة الواحدة، فمن الممكن أن يكون هناك مفعولين أو ثلاثة مفاعيل، ولكنه يتطلب أولًا وجود أحد الأفعال التي تتعدى لتنصب مفعولين أو ثلاثة، وتلك الأفعال نوعين وهي:
أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر مثل: رأى، علم، وجد، درى، ألفى، ظَنَّ، حسب، خال، زعم. ما هو المفعول ا. أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وهي: اعطى، كسا، وهب، منح، علَّمَ. ويتم إعراب المفعول الثاني بنفس علامات الإعراب للمفعول به، ومن الأمثلة على ذلك:
رأيتُ العلمَ نافعاً. ألفيْتُ الصدقَ منجيًا. ظَنَّنت الأمرَ سهلًا. أعطيْتُ السائلَ درهماً.
ما هو المفعول ا
وإنما جاز حذفهما للعلم بهما، وقد ذكرنا آنفاً قاعدة جواز الحذف التي نظمها ابن مالك. ·] وإذِ ابتلى إبراهيمَ ربُّه [ (البقرة 2/124) [إبراهيمَ]: مفعولٌ به، والفاعل: [ربُّ]. وقد قُدِّم المفعول على الفاعل كما ترى، وتقديمه هنا واجب، لاتّصال الفاعل بضمير المفعول. والقاعدة العامّة أنّ [كل تقديمٍ أو تأخير للمفعول جائز، ماعدا موضعين اثنين فقط، يجب تقديمه فيهما. الأول: أنْ يتّصل الفاعل بضمير المفعول - كما جاء في هذه الآية - والثاني: أن يقع المفعول بين (أمّا) وجوابها]. · وقال حسّان بن ثابت يرثي مُطْعِمَ بن عديّ (الديوان /398): ولو أنّ مجداً أَخْلَدَ الدهرَ واحداً مِنَ الناس، أبقى مجدُه الدهرَ مُطْعِما وفي قوله هذا مخالفة لقاعدة كلية هي: أنّ الفاعل إذا اتصل بضمير المفعول، وجب تقديم المفعول. ولقد تحقق هذا الاتصال في البيت: فـ [مجدُه] فاعل لـ [أبقى]، والهاء المتصلة به هي ضمير المفعول به: [مطعماً]. وهذا يوجب إعمال القاعدة، أي: تقديم المفعول على الفاعل، فيقال: [أبقى مطعماً مجدُه] (2). ولكنّ الشاعر لم يُعملها، فكان ذلك شذوذاً، تسمّيه كتب الصناعة: [ضرورة شعرية]. ما هو المفعول به سایت. ونورد فيما يلي نظائر لهذا البيت ترسيخاً للقاعدة.
ما هو المفعول به
علامات إعراب المفعول به الأصلية
العلامات الأصليّة هي علاماتُ إعراب في اللغة العربية ، والإعراب هو تغييرُ أواخر الكلمات المعربة أو هو الحركات نفسها، وقد اتّفق العلماءُ على أنّ علامات الإعراب الأصليّة أربع وهي؛ الضّمّة للرّفع، والكسرة للجرّ، والفتحة للنّصبِ، والسّكون للجزمِ، وعلاماتُ الإعرابِ هذه تظهرُ في آخر الكلمةِ المُعربة، بعد الحرف الأخير منها، ويُطلقُ النّحاة على هذا الحرفِ مصطلح حرف الإعراب. [١] المفعول به من المنصوبات، أمّا وعلامة إعرابه الأصليّة كالآتي:
الفتحة الظّاهرة: إذا كان اسـمًا ظاهرًا صحيحَ الآخر، كقوله تعالى: { ' وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍۢ مِّن طِينٍۢ} [٢] ، الإنسان: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. [٣]
الفتحة المقدّرة: إذا انتهت الكلمة بأحد أحرفِ العلّة (الألف، الواو، الياء)، فتُقدّرعلى الألفِ للتّعذّر على نحوِ قولنا: رأيتُ موسى المجتهد، موسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المُقدرة على الألف للتّعذّر، وتقدّر الفتحة على الواو أو الياء للثّقل في نحو قولنا: "سمعتُ القاضي يقضي بالحقّ" القاضي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المُقدرة على الياء للثّقل.
هذا تحصيل حاصل، ولو استُغني عن جعله مسألة يؤخذ فيها ويُعطَى، عند البحث في تقديم المفعول وجوباً على الفعل والفاعل، لكان ذلك أجدى. ولو جَرَّب المرء تغيير مكان [أيّ] في الآية، سواء كانت مفعولاً أو غير مفعول، لاستيقن فوراً أنّ ذلك غير عربي. فمَن ذا الذي يقول: [آيات الله أيّ تنكرون، أو: آيات الله تنكرون أيّ]؟ هذا في العربية لا يقال، فليت كتب الصناعة تعرّد عنه، وتَقْصر همَّها على ما يفيد في تعليم الناس لغةَ قومهم. ·] فأمّا اليتيمَ فلا تقهر وأمّا السائلَ فلا تنهر [ (الضحى 93/9-10) [تقهر]: فعلٌ، فاعلُه ضمير مستتر تقديره: [أنت]. [اليتيمَ]: مفعول به، تقدَّم - كما ترى - على الفعل والفاعل، وهو هنا تقديم واجب. ص131 - كتاب توجيه اللمع - باب المفعول الذي جعل الفعل حديثا عنه وهو ما لم يسم فاعله - المكتبة الشاملة. وذلك أنّ المفعول يجوز تقديمه وتأخيره في جميع الأحوال ما عدا موضعين فقط، يجب تقديمه فيهما. الأول: أنْ يتصل الفاعل بضمير المفعول، والثاني: أنْ يقع بين [أمّا] وجوابها، كما جاء هنا في الآية، إذ وقع بين [أمّا]، وجوابِها [فلا تقهر]، فحقَّ أنْ يتقدّم وجوباً. والشيء نفسه يقال في الآية التالية:] وأمّا السائلَ فلا تنهر [ فإنّ المفعول: [السائلَ] وقع بين [أمّا] وجوابِها [فلا تنهر]، فكان تقديمه على الفعل والفاعل واجباً.