[2]
شاهد أيضًا: من هم الذين قالوا عزير ابن الله
قصة عزير عليه السلام
أرسل الله عز وجل عزير عليه السلام، وقد أمر أن يذهب إلى قرية ما ووجدها في خراب ولا يوجد بها حياة، فأصبح عزير عليه السلام متعجبا، فكيف يرسله الله عز وجل إلى قرية ميتة يدعو بها، ولكن قام بإدراك أن الله عز وجل سوف يحييها مرة أخرى لكي يقوم بتنفيذ ما أمر به، وأصبح ينتظر ذلك. ولقد أماته الله عز وجل مائة عام، ثم أيقظه مرة أخرى من النوم، وهيأ له ملكًا على هيئة بشر فسأله: "كَمْ لَبِثْتَ"، فقال عزير: "يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ"، فأخبره الملك " بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ" ودلَّل الملك على ذلك بأن أشار إلى طعامه الذي لم يتغير فيه شيءٌ وحماره الذي مات وأصبح عظامًا، قال الله تعالى: {فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ}، ثم بيّن له سبب ذلك {وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ}. وبعد ذلك حدثت معجزة أخرى، حيث قام الله عز وجل بإحياء الحمار، حيث جعل الحمار يتشكل بالعظام، ثم كساها باللحم والجلد والشعر، وكان عزير ينظر لهذا، وقام بالتوجه للقرية التي أرسله الله عز وجل إليها، ووجد أنها أصبحت عامرة بالناس، فسألهم: "هل تعرفون عزيرا" فقالوا: "نعم لقد مات منذ مائة سنة" فقال لهم: "أنا عزير"، ولكن في بداية الأمر لم يصدقوه، وقام جاءوا بامرأة عجوز معمرة، وقاموا بسؤالها عن أوصاف عزير، فقامت بوصفه لهم وقد عرفوا عندها أنه هو، ولقد آمنوا به وقد زادوا على ذلك وقالوا عنه أنه ابن الله.
قول اليهود عزير ابن الله - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
اهـ. وقال ابن حجر في فتح الباري: قال ابن العربي في شرح الترمذي: تبرأت اليهود في هذه الأزمان من القول بأن العزير ابن الله، وهذا لا يمنع كونه كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك نزل في زمنه، واليهود معه بالمدينة وغيرها، فلم ينقل عن أحد منهم أنه رد ذلك، ولا تعقبه. والظاهر أن القائل بذلك طائفة منهم لا جميعهم، بدليل أن القائل من النصارى: إن المسيح ابن الله، طائفة منهم لا جميعهم، فيجوز أن تكون تلك الطائفة انقرضت في هذه الأزمان، كما انقلب اعتقاد معظم اليهود عن التشبيه إلى التعطيل، وتحول معتقد النصارى في الابن والأب إلى أنه من الأمور المعنوية لا الحسية، فسبحان مقلب القلوب. عزير ابن الله من هو. اهـ. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 3920. وما قيل في الآية، يمكن أن يقال نحوه في الحديث الذي أشار إليه السائل، وهو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا، وفيه: حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله: بر، أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. رواه البخاري و مسلم. وهذا كما جاء في السؤال الذي أجاب عنه شيخ الإسلام، ونقلناه سابقا.
فقال لها عزير: يا هذه أهذا منزل عزير؟ قالت: قد فقدناه منذ مائة سنة فلم نسمع له بذكر، قال فإني أنا عزير كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني، قالت: فإن عزيراً كان مستجاب الدعوة يدعو للمريض ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء فادع الله أن يرد علي بصري حتى أراك فإن كنت عزيراً عرفتك. فدعا ربه ومسح يده على عينيها فصحتا، وأخذ بيدها فقال: قومي بإذن الله فأطلق الله رجلها، فقامت صحيحة كأنما نشطت من عقال. من هو عزير ابن ه. فنظرت فقالت: أشهد أنك عزير، فانطلقت إلى محلة بني إسرائيل وهم في أنديتهم ومجالسهم وابن لعزير شيخ ابن مائة سنة وثمان عشرة سنة، وبنو بنيه شيوخ في المجلس فنادتهم فقالت: هذا عزير قد جاءكم فكذبوها. فقالت: أنا فلانة مولاتكم دعا لي ربه فرد علي بصري وأطلق رجلي، وزعم أن الله كان أماته مائة سنة ثم بعثه فنهض الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه فقال ابنه: كانت لأبي شامة سوداء بين كتفيه فكشف عن كتفيه فإذا هو عزير. فقالت بنو إسرائيل: فإنه لم يكن فينا أحد حفظ التوراة في ما حدثنا غير عزير، وقد حرق بختنصر التوراة ولم يبق منها شيء إلا ما حفظت الرجال فاكتبها لنا، وكان أبوه سروخاً قد دفن التوراة أيام بختنصر في موضع لم يعرفه أحد غير عزير فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة، وكان قد عفن الورق ودرس الكتاب فجلس في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله فجدد لهم التوراة فنزل من السماء شهابان حتى دخلا جوفه فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل فمن ثم قالت اليهود عزير ابن الله للذي كان من أمر الشهابين وتجديده للتوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل.
قول اليهود عزير ابن الله - الإسلام سؤال وجواب
قول اليهود عزير ابن الله
السؤال: إلى أيّ شيء تشير (سورة التوبة:30): {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّـهِ} نرجو الإفادة بالمصادر العربية. الجواب: الحمد لله، لما أمر اللهُ تعالى بقتال أهل الكتاب مِن اليهود والنّصارى وذلك في قوله تعالى: { قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} ( سورة التوبة:29)، ذكر بعد ذلك ما يوجبُ قتالهم: وهو كفرهم بالله وشركهم، ومِن ذلك: تنقصهم لله بنسبة الولد إليه، وهو الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فاليهود قالت "عزير ابن الله"، وقالت النّصارى "المسيح ابن الله". ما هي قصة النبي عزير - موضوع. و"عزير" رجلٌ صالح مِن بني اسرائيل، معظَّم عند اليهود، قيل مِن أسباب تعظيمه: إنّه حفظ التوراة، فغلت اليهود أو بعضهم فيه، فزعموا أنّه ابن الله، فذمّهم اللهُ لذلك وأخبرهم أنّهم يضاهئون بهذا القول قول المشركين الذين قالوا: الملائكة بنات الله. وكذلك النّصارى تنقصوا الله حيث قالوا المسيح ابن الله، فشابهوا بذلك اليهود والمشركين.
فهل تعلم شيئًا أكبر من الله؟ ما يفرك أن يُقال: لا إله إلا الله؟ فهل تعلم إلهًا غير الله؟ ثم دعاه إلى الإسلام، فأسلم وشهد شهادة الحقّ، قال: فلقد رأيتُ وجهه استبشر. الشيخ: "وجهه" يعني: وجه النبي ﷺ، يفرح بإسلام المسلمين، فهذا من كمال نصحه، وكمال محبّته للخير وأهل الخير، إذا أسلم..... فرح بإسلامه، وسرّه إسلامه، وإذا رأى مَن يُسارع إلى الخيرات ويُنفق سُرَّ بذلك، لما أمر بالصَّدقة ورأى الناسَ سارعوا إلى الصَّدقة استنار وجهه كأنَّه مذهبة -عليه الصلاة والسلام-، فهذا يدلّ على أنَّ المؤمن يفرح بالخير ويسرّه، ويظهر عليه وعلى وجهه دلائل فرحه بالخير: كمُسارعة الناس إلى الصَّلاة، ومُسارعة الناس إلى الخيرات، وإسلام الكافر، وهكذا. قول اليهود عزير ابن الله - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ثم قال: إنَّ اليهودَ مغضوبٌ عليهم، والنَّصارى ضالُّون. وهكذا قال حُذيفة بن اليمان وعبدالله بن عباس وغيرهما في تفسير: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ إنَّهم اتَّبعوهم فيما حللوا وحرَّموا. الشيخ: المعنى: أنَّه ليس بشرطٍ أن يعبدوهم مع الله، وليس بشرطٍ أن يستغيثوا بهم مع الله، وليس بشرطٍ أن يقولوا: هم أربابنا. إذا أحلّوا الحرام واتَّبعوهم، وحرَّموا الحلالَ فاتَّبعوهم، ولم يُبالوا بالشَّرع؛ كفى عن عبادتهم، نسأل الله العافية.
ما هي قصة النبي عزير - موضوع
الحمد لله. أولا:
" عزير " رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من
أنبياء بني إسرائيل ، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (2/389). وقد روى أبو داود (4674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟
وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا ؟). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:
" وهذا قاله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلم عن حاله- يعني: تبّع - وقد جاء ما يدل
على أنه قد أسلم فلا يكون لعيناً، وأما عزير: فلم يأت شيء يدل على أنه نبي ". انتهى من " شرح سنن أبي داود" (26 /468) بترقيم الشاملة. ولا حرج أن يقال عنه: "
عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من
أهل العلم من أنبياء الله عليهم السلام. وانظر جواب السؤال رقم: ( 152887). ثانيا:
قال الله تعالى:( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى
عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ
اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا
أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً
لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة/ 259.
فاقبل عليه القوم
ليروه فقال ابنه ان لأبي شامة سوداء بين كتفيه, فكشف عن كتفيه فإذا هي كما قال. فقال بني اسرائيل انه لم يكن احد فينا احفظ بالتوراة من عزير فعرفوه بها.