دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى توحيد العبادة
لما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم دعا إلى كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وإلى تحقيق معناها، والعمل بها؛ لأن ذلك هو المراد من هذه الكلمة فناصَبَه مشركو قريش العداوةَ لما علموا مرادَه بدعوتهم إلى كلمة التوحيد، وأنه إنما أراد معناها لا مجردَ لفظها فقط؛ لتكون العبادة كلُّها لله وحده لا شريك له، ولئلَّا يُصرَفَ منها شيءٌ لغيره سبحانه وتعالى. ما الدليل على وجوب الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد (سمير حسونة) - الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله - الدراسات الإسلامية 1 - خامس ابتدائي - المنهج السعودي. والعجب كلُّ العجب من أناسٍ يَدَّعون الإسلام وهم لا يعرفون من تفسير لا إله إلا الله ما عرفه جُهَّال الكفرة، بل يُفسِّرونها بغير تفسيرها الذي قُصِد منها؛ بدليل ما يُقدِمون عليه من شركيَّات بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم لِمَحْوِها والقضاء عليها. فمن هذه الشركيَّات التي يفعلها أولئك المُدَّعُون للإسلام: الذبحُ، والنذر، وتقريبُ القرابين لغير الله؛ كفعلهم ذلك عند القِباب والقبور. ومنها: دعاؤهم الأمواتَ، وطلبُهم منهم الحوائجَ، واعتقادُ النفع والضر فيهم، وفي بعض الأحياء. ومنها: التمسُّح بقبورهم، وحَمْلُ ترابها، والاستشفاعُ بهم.
كتب المنهاج النبوي في دعوة الشباب - مكتبة نور
وروى الترمذيُّ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا غلام، إني أعلِّمُك كلمات: احفظ الله يَحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجدْه تُجاهَك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنْتَ فاستعن بالله)). ولما سألَ جبريلُ عليه السلام النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإحسان قال: ((أن تَعبُدَ اللهَ كأنك تراه، فإن لم تَكُن تراه، فإنه يراك))؛ رواه مسلم. فعلى مَن أراد النجاة أن يتوب إلى الله، ويلجأ إليه وحدَه في السرَّاء والضرَّاء، ولا يتوسَّط إليه بأحد من خلقه، ويسأله الهداية إلى صراطه المستقيم؛ صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين، والصدِّيقين، والشهداء والصالحين.
ما الدليل على وجوب الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد (سمير حسونة) - الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله - الدراسات الإسلامية 1 - خامس ابتدائي - المنهج السعودي
- الشيخ محمد بن هادي
الفرق بين الداعية إلى الله والداعية المحزب على نفسه؟ - الشيخ محمد بن هادي
تنبيه على وجوب الإخلاص في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبيان شيء من صفات المخلصين في هذا الباب - الشيخ د. محمد بن هادي
دعوة محمد صلى الله عليه وسلم دعوة توحيد - الشيخ محمد بن رمزان الهاجري
محمد بن رمزان الهاجري
ضرورة التركيز على الدعوة إلى توحيد الألوهية حتى مع انتشار الإلحاد - الشيخ صالح الفوزان
كلمة في الدعوة إلى الله.. للشيخ عبد الله بن حميد ـ رحمه الله تعالى ـبحضور الشيخ ابن باز ـ رحمه الله
الشيخ عبد الله بن حميد
النصيحة بالدعوة إلى التوحيد بالحكمة والموعظة الحسنة - الشيخ صالح الفوزان
الرد على من ينفِّر الناس عن دراسة العقيدة والتوحيد
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله) {الآية}: إلى الله، انتبهوا، يعني يكون مخلصا في دعوته
ما هي أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الداعية إلى الله؟ - الشيخ د. ما شروط الدعوه الى التوحيد - موقع المرجع. صالح الفوزان
احرص على الإخلاص في دعوتك لأن كثيرا من الناس لو دعا إلى الحق فهو يدعو لنفسه - للعلامة صالح الفوزان
في قول الحق لا تخف في الله لومة لائم واستعمل الحكمة - الشيخ ابن عثيمين
محمد بن صالح العثيمين
الدعوة إلى الله بدون علم ضررها أكثر من نفعها غالباً - الشيخ ابن عثيمين
الدعوة إذا خلت من الحكمة وخلت من العلم والحجة تصير وبالا على صاحبها - الشيخ د.
المنهج النبوي في الدعوة إلى التوحيد حلول
ومن هنا -أيها الإخوة- كانت طاعة الرسول قرينة لطاعة الله تبارك وتعالى.
ما شروط الدعوه الى التوحيد - موقع المرجع
[١٣]
الدعوة لبيان اليوم الآخر، وما فيه من أحداث يوم القيامة، من البعث، والنشور، والصراط، والميزان، والجنة والنار ، ليرغب الإنسان في الإيمان والطاعات، ويترك الكفر والعصيان، ويتسابق في أعمال البر. الدعوة لبيان أحكام الدين الشرعية من حلالٍ، وحرامٍ، وعباداتٍ، ومعاملاتٍ، وواجباتٍ، وسننٍ، وحقوقٍ، وحدودٍ. عقوبة ترك الدعوة إلى الله
تعتبر الدعوة من أشرف الوظائف وأعظمها، وفي تركها عقوباتٍ كثيرةٍ منها: [١٢]
الاستبدال: حيث قال الله تعالى: (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم). [١٤]
اللعن والحرمان من رحمة الله تعالى: حيث قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ). [١٥]
العداوة والبغضاء: والمذكورة في قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّـهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
تأخذ الشرك شرك الرياء أيضا تفصل الكلام فيه تأخذ الذبح لغير الله وتفصيل الكلام فيه، النذر لغير الله وتفصيل الكلام فيه تأخذ شرك الألفاظ بنسبة النعم لغير الله جل وعلا وتفصل الكلام فيه، تأخذ الحكم بغير ما أنزل الله وتفصل الكلام فيه وأنّه ليس به حالة واحدة بل له أحوال وأحكام مختلفة ونحو ذلك، بحسب ما قرره أهل العلم. إذن الدعوة سارت هكذا، وهكذا كانت دعوة الأنبياء ودعوة المرسلين، والشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من نظر في دعوته وجد أنه سار هذا المسير، وهكذا الأئمة من بعده رحمهم الله تعالى وجزاهم عنّا وعن المسلمين خيرا.