وعليكم السلام ورحمة الله، بارك الله فيكم وبلّغنا الله وإياكم منازل الصادقين المستحقين لجناته ونعّمنا بنعمائه، جاءت آية صريحة تتحدّث عن خمر الآخرة، وأنّه أحد أنواع النعيم في الجنة، قال الله تعالى: ﴿مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ فيها أَنهارٌ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ وَأَنهارٌ مِن لَبَنٍ لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ وَأَنهارٌ مِن خَمرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبينَ وَأَنهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُم فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم﴾. "محمد: 15" إنّ خمر الآخر مختلفةٌ تماماً، فلا سكر فيها ولا إذهاب للعقل، ولا إثم على شُربها، ولا تضر بالأبدان، ولا تنزف فيها الأذهان ، يقول -سبحانه-: ﴿يُطافُ عَلَيهِم بِكَأسٍ مِن مَعينٍ* بيضاءَ لَذَّةٍ لِلشّارِبينَ* لا فيها غَولٌ وَلا هُم عَنها يُنزَفونَ﴾ ، "الصافات:45-47" فكلُّ أضرار خمر الدنيا مٌنتفية عن خمر الآخرة الطاهرة. وخمر الدنيا كما نعلم أنّها مُحرمة؛ لأنها تُسكر وتُذهب العقل، وهي رجس من عمل الشيطان، يقول -سبحانه-: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنصابُ وَالأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ فَاجتَنِبوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ ، "المائدة: 90" كما يٌحرّم الصلاة في حالة الإسكار، وقد وضعت بعض العُقوبات التعزيرية لشارب الخمر.
ايات الخمر في القران
حكمة الإسلام فى تحريم الخمر: دراسة نفسية اجتماعية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حكمة الإسلام فى تحريم الخمر: دراسة نفسية اجتماعية" أضف اقتباس من "حكمة الإسلام فى تحريم الخمر: دراسة نفسية اجتماعية" المؤلف: مالك بدري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حكمة الإسلام فى تحريم الخمر: دراسة نفسية اجتماعية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
((ويل للمبكرين صباحاً يتبعون المسكر وللمتأخرين في العتمة تلهيهم الخمر وصار العود والربابة والدف والناي والخمر ولائمهم وإلى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة وتصير شرفاؤه رجال جوع وعامته يابسين من العطش لذلك وسعت الهاوية نفسها وفغرت فاها بلا حد). (9) تجعل من متعاطيها مستعداً لبيع شرفه ونسائه وبناته كما ورد في سفر يوئيل 3: 3 (والقوا القرعة وأعطوا الصبي بزانية وباعوا البنت بخمر ليشربوا).. تحريم الخمر ثابت في القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى. فأي واقع أخطر من هذا، والعواقب الوخيمة المهلكة من ضرر وأذية باتت ظاهرة المعالم على حد تعبير الكتاب المقدس، لدرجة التخلي عن فلذة الكبد في سبيل
الحصول على القليل من الخمر. وهل هناك من مضار أعظم من هذه ليحرم الخمر من أجلها... إنا نترك لك أخي القارئ خيار تحديد الإجابة، مبتعدين عن إلزام الآخرين بتطبيق الأوامر الإلهية، مبينين للحقائق بهدف التذكير لا أكثر. لقد أثبت العلم الحديث بأن الذين بتعاطون الخمر كهواة بدافع اللذة، ورغم تصميمهم على التقليل من الكمية التي يتعاطونها تجنباً للوقوع في فخ الإدمان، يدمنون عليه مع مرور الزمن دون قصد أحد، ولا يستطيع أحد أن يتحكم برغباته في هذا المضمار لسببين.