: أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي (150-204 هـ / 767-820 م) هو أحد الأئمة الأربعة في المذهب السني وهو صاحب المذهب الشافعي للفقه الإسلامي. وهو الإمام الشافعي ، وهو أيضًا منحدر من شيخ الإسلام. وكان أيضًا قاضيًا معروفًا في عصره ومؤلف الكتاب الشافعي. لقد كان كبير علماء الدين والباحث والمفكر في التعاليم الإسلامية. ويقال إنه أول شخص في التاريخ الإسلامي ساهم في مبادئ الفقه الإسلامي. كما كان أشهر تلميذ العالم المسلم الشهير مالك بن أنس. كما تم تكليفه بإدارة محافظة النجار لعدة سنوات. بعد الانتهاء من التعليم المبكر في المنزل وفي مختلف المدارس ، انتقل إلى المدينة لإجراء مزيد من الدراسات في أتباع القواعد والمبادئ الإسلامية التي تم تحديدها من حياة آخر نبي الإسلام. كان التقليد السائد في تلك الأيام أن يسافر المتعلمون لفترة طويلة للحصول على المعرفة واكتسابها في مختلف التلاميذ والأقسام. استمر في الدراسة لسنوات عديدة ليروي عطش المعرفة. عندما توفي مدرسه المتعلم واس ، أصبح عالمًا مشهورًا في الشخصيات المتعلمة في ذلك الوقت. لم يكن الإمام الشافي متفقًا تمامًا مع بعض آراء معلمه المتعلم ، لكنه لم يُظهر أبدًا أي علامة على عدم احترامه له.
- تحميل كتب الشافعي محمد بن إدريس pdf - مكتبة نور
تحميل كتب الشافعي محمد بن إدريس Pdf - مكتبة نور
أسس الشافعي علم أصول الفقه، وسلك نهجًا مغايرًا جمع بين مدرستي الرأي والحديث، وأعاد النظر في كثير من فتواه عند انتقاله من العراق إلى مصر. يصدق في سيرة الإمام ام الشافعي الوسطية الحقة، فقد درس على يد الإمام مالك ومدرسة أهل الحديث بالمدينة المنورة، وتأثر برحلته إلى العراق، من جذور مدرسة أهل الرأي التي غرس بذورها الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، فكيف تأثر المذهب بأسفار وتجارب الإمام الشافعي؟
نسبه وعصره
بحسب بوابة الحركات الإسلامية ، ولد محمد بن إدريس الشافعي في شهر رجب بمدينة غزة 150 هـ ونشأ بمكة، وينتسب إلى الرسول الكريم محمد بن عبد الله، حفظ القرآن الكريم وموطأ الإمام مالك في سن مبكرة وأجيز للفتوى قبل بلوغه 20 عامًا، وانتقل للمدينة المنورة ولزم الإمام مالك حتى وفاته 179 هـ. ثم درس على يد القاضي محمد بن الحسن الشيباني، تلميذ الإمام أبي حنيفة، فقه العراق، أهل الرأي، بانتقاله إلى بغداد 184 هـ. وأثرت تلك النشأة في فكر الشافعي، فعاد إلى العراق 195 هـ- وكانت وجهة فقهاء الرأي والحديث بعد وفاة الإمام مالك- وفيها وضع كتاب الرسالة في نسخته الأولى، الذي أسس قواعد علم أصول الفقه، فاحتوى أحكام الاستنباط وضوابط الاجتهاد واستخراج الأحكام في ما لم يرد في القرآن والسنة النبوية، بحسب الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب « الشافعي.. حياته وعصره وآراؤه الفقهية ».
[ ص: 5] الإمام الشافعي ( خت ، 4)
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، الإمام ، عالم العصر ، ناصر الحديث ، فقيه [ ص: 6] الملة أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي ، الغزي المولد ، نسيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وابن عمه ، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب. اتفق مولد الإمام بغزة ، ومات أبوه إدريس شابا ، فنشأ محمد يتيما في حجر أمه ، فخافت عليه الضيعة ، فتحولت به إلى محتده وهو ابن عامين ، فنشأ بمكة ، وأقبل على الرمي ، حتى فاق فيه الأقران ، وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة ، ثم أقبل على العربية والشعر ، فبرع في ذلك وتقدم. ثم حبب إليه الفقه ، فساد أهل زمانه. وأخذ العلم ببلده عن: مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وعمه محمد بن علي بن شافع ، فهو ابن عم العباس جد الشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، وسعيد بن سالم ، وفضيل بن عياض ، وعدة. ولم أر له شيئا عن نافع بن عمر الجمحي ونحوه ، وكان معه بمكة. وارتحل -وهو ابن نيف وعشرين سنة وقد أفتى وتأهل للإمامة- إلى [ ص: 7] المدينة ، فحمل عن مالك بن أنس " الموطأ " عرضه من حفظه ، -وقيل: من حفظه لأكثره- وحمل عن: إبراهيم بن أبي يحيى فأكثر ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعطاف بن خالد ، وإسماعيل بن جعفر ، وإبراهيم بن سعد وطبقتهم.