ذات صلة زبيدة زوجة هارون الرشيد أين تقع طليطلة
زبيدة
هي زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وابنة عمه، وأم ولده الأمين، اتّصفت بالذكاء، والحكمة، لها قامةٌ طويلةٌ، عرفت بكرمها ونبلها وفصاحتها وحبها لخدمة الناس خاصة الفقراء، ولدت زبيدة عام 145 هجري، قال ابن تغري بردي في وصفها (أعظم نساء عصرها ديناً وأصلاً وجمالاً ومعروفاً). كانت سيدةً مصونةً سخيّةً، تقدّر العلماء وتجلّهم، كما كانت تعطف على الفقراء والمساكين، انصبّ اهتمامها الأكثر على العمران، فبنت المساكن والمساجد، وبرك الماء وآبار الماء على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام (الحجاج وعابري السبيل).
زبيدة زوجة هارون الرشيد - مكتبة نور
وبسبب ذلك، قرّرت زبيدة وأمرت بحفر قنوات مائية تتصل بمساقط المطر ، فاشترت جميع الأراضي في الوادي، وأبطلت المزارع والنخيل، وأمرت بأن تُشقّ للمياه قناة في الجبال. وفي أثناء مرور القناة بالجبال، جعلت لها فتحات لأقنية فرعية أقامتها في المواضع التي تكون متوقعة لاجتماع مياه السيول؛ لتكون هذه المياه روافد تزيد في حجم المياه المجرورة إلى مكة المكرمة عبر القناة الرئيسة، ومن هذه الأقنية الفرعية التي خصّصتها للمياه الإضافية السيلية في الطريق: "عين مشاش" و"عين ميمون" و"عين الزعفران" و"عين البرود" و"عين الطارقي" و"عين تقبة" و"الجرنيات"؛ وكل مياه هذه الأقنية الفرعية تصبّ في القناة الرئيسة، وبعضها يزيد سنويًا، وبعضها ينقص بحسب الأمطار الواقعة على نواحيها من وادي نعمان إلى عرفة. ثم إن السيدة زبيدة أمرت بجرّ "عين وادي نعمان إلى عرفة"، وهي مياه تنبع من ذيل جبل كرا بأرض الطائف أيضًا، وأمرت بجرّ هذه المياه في قناة إلى موضع يُقال له "الأوجر" في وادي نعمان، وفيه إلى أرض عرفة، ثم إنها أمرت أن تُدار القناة على جبل الرحمة محل الموقف الشريف، وأن تجعل منها فروعًا إلى البرك التي في أرض عرفة ليشرب منها الحجاج يوم عرفة، وهيأت الأماكن الخاصة لذلك على شكل حنفيات حجريّة جميلة؛ لكي يشرب الحجاج منها بكل يسر وسهولة، كما بُني في هذه القنوات الملتفّة بجبل الرحمة مجارٍ لتجميع مياه الوضوء وصرفها إلى المزارع المجاورة التي كانت موجودة في السابق.
زبيدة زوجة هارون الرشيد - موقع وتد التعليمي
Details
Category: القصص
زبيدة رحمها الله وهي امرأة هارون الرشيد رحمه الله عملت عملا كبيرا أجرت الماء من أرض بعيدة إلى عرفات يقال له ماء زبيدة لولا هذا الماء لهلك كثير من الحجاج، هي عملت ذلك لوجه الله رأت مناما، فقصت لمعبر عالم يعرف التعبير فقال لها تعملين عملا ينتفع به الناس فأجرت هذا الماء من أرض بعيدة تحت الأرض، إلى الآن هذا الماء موجود، في الماضي نساء الملوك كن يعملن مبرات فيها خدمة كبيرة للمسلمين، اما اليوم صار التنافس بينهن في بناء القصور وما أشبه ذلك.
وقد ذَكَرَ الرحَّالة الشهير ابن جبير الأندلسي (المتوفَّى عام 1217م)، شأن استجرار الماء من العراق إلى الديار المقدسة. وجاءَ في كتاب "رحلة ابن جبير:.. نَزَلنا بموضِع يُعرف ببِركة المرجوم، وهي مَصنع، وقد بُنِيَ له فيما يَعلوه من الأرض مصَب يؤدي الماء إليه على بُعد وأُحكِمَ ذلك إحكاماً يدلُّ على قدرة الاتساع وقوّة الاستطاع، ولهذا المرجوم المذكور مشهد على قارعة الطريق، وقد علا كأنه هضبة شمَّاء، وكل مجتازٌ عليه لا بدَّ أن يُلقي عليه حجراً، ويقال: إن أحد الملوك رَجَمَهُ لأمر استوجَبَ به ذلك، والله أعلم". وأضاف ابن جبير "وبهذا الموضع بيوت كثيرة للعرب، وبادروا للحين بما لديهم من مرافق الأدُم يبيعونها من الحاج، وكان المَصنع مملوءاً من ماء المطر، فغَمَرَ النَّاس وعمَّهم، والحَمدُ لله، وهذه المصانِع والبِرَك والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مَكَّة هي آثار زُبيدة ابنة جعفر زوج هارون الرشيد وابنة عمِّه، انتدبت لذلك مدة حياتها، فأبقت في هذا الطريق مرافِق ومنافِع تعمّ وفد الله تعالى كل سنة من لدُن وفاتها إلى الآن، ولولا آثارها الكريمة في ذلك؛ لما سُلِكَت هذه الطريق، واللهُ كفيل بمجازاتها، والرِّضا عنها".
يزرع البن في البرازيل اليوم أكثر من أي بلد آخر في العالم حيث تم إرسال فرانسيسكو إلى غيانا لتسوية نزاع بين الهولنديين والفرنسيين في عام 1727 ومع ذلك كانت أولويته هي الحصول على القهوة وإعادتها إلى البرازيل مهما كان الثمن وبدأت رحلة أمريكا مع القهوة في القرن الثامن عشر مع حفلة شاي بوسطن والثورة الأمريكية عام 1773 وتسللت مجموعة من الوطنيين العديد منهم يرتدون زي الهنود الأمريكيين على متن سفن الشاي الإنجليزي التي كانت جالسة في ميناء بوسطن وألقوا كل الشاي في المحيط للتمرد على الضريبة الإنجليزية على الشاي. وهكذا أصبح الشاي غير وطني على الإطلاق وحلت محله القهوة كمشروب أمريكي مفضل منذ ذلك الحين كانت الولايات المتحدة المستورد الرئيسي للقهوة وتستمر في شراء القهوة أكثر بكثير من أي دولة أخرى وكان هذا الاعتماد في جميع أنحاء البلاد على البن كحافزاً اقتصادياً للعديد من البلدان في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والوسطى. من أول من شرب القهوة في التاريخ
راعي ماعز يُدعى "كالدي" يعيش في أثيوبيا حيث وجد ماعزه مليئة بالطاقة بعد تناول الفاكهة الحمراء لشجيرة القهوة وتناول كالدي الفاكهة بنفسه وكان له رد فعل مماثل حيث تعد القهوة جزءاً رئيسياً من التاريخ الإثيوبي واليمني ويعود تاريخ هذه الأهمية الثقافية إلى ما يصل إلى 14 قرناً وهو الوقت الذي تم فيه اكتشاف القهوة.
من أماكن زراعة البن اليمن الحبشة البرازيل مصر والسودان
كانت شبه الجزيرة العربية حارس القهوة وإذا أراد بلد ما حبوب البن فإنهم يشترونها من اليمن ولقد أحجبت السلطات الأمر بهذه الطريقة وفعلت كل شيء لضمان عدم تمكن أي شخص من إخراج بذور القهوة من سيطرتها وزراعة الأشجار بأنفسهم وللأسف قام بابا بودان وهو قديس صوفي من الهند كان يحج إلى مكة عام 1670 وعند عودته قام بابا بودان بتهريب بعض الحبوب الخصبة إلى الهند حيث بدأ زراعة البن. وصول نباتات القهوة إلى دول الغرب
يتغير مسار التاريخ عندما تنتشر حبوب البن في الشرق والغرب شرقاً إلى الهند وإندونيسيا وغرباً إلى إيطاليا وبقية أوروبا وبدأت هذه الحبوب في زراعة البن على نطاق واسع في جنوب الهند والتي لا تزال تنتج النباتات حتى اليوم وفي أواخر القرن السابع عشر الميلادي بدأ الهولنديون أخيراً في زراعة البن وقبل عقود كان الهولنديون قد هربوا نباتات البن من اليمن في محاولة لزراعة الحبوب في هولندا ولكن بسبب الطقس البارد فشلت خطة زراعتهم فشلاً ذريعاً. لكن هذه المرة أرسل الأصدقاء في سيلان (سريلانكا الآن) شتلات البن إلى الحاكم الهولندي في إندونيسيا وبينما قضت العديد من الكوارث الطبيعية على محاولاتهم الأولى لزراعة البن وفي عام 1704 تمت زراعة المزيد من الشتلات وأصبحت القهوة من إندونيسيا عنصراً أساسياً وفي نهاية المطاف شق مصنع البن طريقه إلى كل من سومطرة وسيليبس مما أدى إلى زيادة كبيرة في قدرة إندونيسيا على زراعة البن.
ومع ذلك تدعي قصة أخرى أن كالدي تقاسم هذه الفاصوليا مع راهب رفض استخدامها وألقى بها في النار وكانت النتيجة رائحة رائعة وأصبحت أول قهوة محمصة في العالم وبعد ذلك بوقت قصير تم طحن الحبوب وغليها لإنتاج ما نعرفه اليوم باسم القهوة. البن المحمص في شبه الجزيرة العربية
على الرغم من أن قصة كالدي لا يمكن إثبات صحتها إلا أن هناك أمراً واحداً مؤكداً فالقهوة جاءت من إثيوبيا وشقت القهوة طريقها شمالاً عبر البحر الأحمر إلى اليمن في القرن الخامس عشر والميناء الذي وصلت إليه القهوة لأول مرة كان يسمى "موكا" نظراً لتزايد شعبية القهوة وشحن القهوة من المدينة الساحلية أصبحت الموكا مرادفاً للقهوة لذلك في أي وقت تسمع فيه مصطلح "موكا" عند الحديث عن القهوة فأنت تعرف الآن من أين نشأ هذا المصطلح. نمت القهوة في اليمن وأصبحت مشهورة في مصر وبلاد فارس وتركيا وكان يُعرف باسم "النبيذ العربي" وبدأ المشروب يحظى بشعبية كبيرة حيث بدأت المقاهي تفتح في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وعُرفت هذه المقاهي باسم "مدارس الحكماء". من أماكن زراعة البن اليمن الحبشة البرازيل مصر والسودان. ومع ذلك في أوائل القرن السادس عشر الميلادي أعلنت المحكمة في مكة المكرمة أن القهوة ممنوعة بسبب تأثيرها المحفز وحدث شيء مماثل في كل من مصر وإثيوبيا وتم رفع كل هذا الحظر في النهاية لكن القهوة واجهت النصيب العادل من الاضطهاد قبل ذلك واندلعت أعمال شغب في الشوارع العربية حتى عادت العدالة لشرب القهوة.