ما هو الحديث المتواتر والاحاد والمشهور
الاجابة هى:
الحديث المتواتر هو حديث في أعلى درجات الصحة والثبوت وهو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس. وينقسم المتواتر إلى قسمين: متواتر لفظاً ومعنىً ، ومتواتر معنىً فقط. أنواع الحديث ومعنى المتواتر والحسن... والفرق بين السند والمتن - إسلام ويب - مركز الفتوى. الحديث الآحاد: وهو ما سوى المتواتر. وينقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثة أقسام: مشهور ، وعزيز ، وغريب. الحديث المشهور هو حديث ما رواه ثلاثة رواة فأكثر في كل طبقه من طبقات الرواة
حوار حول حديث الآحاد و المتواتر مع منكر السنة / التواتر والآحاد - شبكة الدفاع عن السنة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن قعود
تعريف الحديث المتواتر - موضوع
قال: ( ويكفي رأيه السابق في ندرة العزيز). أقول: أنت عزوت الكلام آنفاً للذهبي، وهنا لابن حجر. وفي انتظار التوثيق! ثم لم يدل الكلام السابق على مرادك، فلا نقض، ولله الحمد. قال: ( ليس خاليا من مقال وقد أوردت قول بن الزبير). أقول: أولاً الذي نقلت قوله هو الزبير أبوه رضي الله عنهما. ثانياً: لم يقل الزبير هذا الكلام، إذ لم يسنده إليه ابن قتيبة كما تقدم! وعليه فلا كلام أصلاً! قال: ( وقد تقدم نقضي لقولك ولقول بن حجر بندرة العزيز). ما هو الحديث المتواتر والاحاد والمشهور - موقع موسوعتى. أقول: وقد تقدم أنك لم تفهم هذا الكلام، ولم تعزه أصلاً! قال: ( فما رأيك في بن حبان إنه هو أيضا يقول بأن المتواتر معدوم). أقول: ننتظر توثيق نسبة هذا القول لابن حبان! ثم قلت سابقاً: من علم حجة على من لم يعلم، والمثبت مقدم على النافي. فيقدم قول من صرح بوجود المتواتر وجود كثرة، ولله الحمد. قال عن نظم المتواتر: ( نجد فيه أحاديث بلغت درجة التواتر المعنوي في تأكيد أمر ما، وأحاديث أخرى في نقفس اللكتاب بلغت هي الأخرى درجة التواتر المعنوي في نفي نفس الأمر). أقول: لا يوجد شيء من ذلك، كما سيأتي بيانه، لكن هو التعصب يعمي ويصم، والله المستعان. قال: ( أرجو مراجعة نظم المتناثر في الأحاديث الذاهبة إلى أن النبي جهر بالبسملة في الصلاة... وبعد صفحات قليلة تفاجأ بأحاديث أخرى بلغت التواتر في ترك قراءة البسملة).
أنواع الحديث ومعنى المتواتر والحسن... والفرق بين السند والمتن - إسلام ويب - مركز الفتوى
الشرط الرابع: أن يكون منتهى سندهم إلى الحسِّ، بمعنى أن يقول الصحابة - رواةُ الحديث -: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا أو كذا، أو سمِعْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا أو كذا، أو يعبِّرون بجملة تفيد الرؤية أو السمع. ويُعدُّ المتواتر أعلى درجات الصحة؛ لاستحالة خطأ الرواة فيه، لذا يتفق المحدثون على صحة الأحاديث المتواترة المخرَّجة في الصحيحين وغيرهما. وأما الآحاد لغةً: فهو الفردُ. واصطلاحًا هو: الحديث الذي تفرَّد بروايته راوٍ واحدٌ، أو اثنان أو ثلاثة أو أكثر، ما لم يبلغ حدَّ المتواتر، ويتضمن ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الغريب، ويسمى أيضًا الفرد، وهو الحديث الذي تفرد بروايته راوٍ واحدٌ في أي من طبقات الإسناد. القسم الثاني: العزيز، وهو الحديث الذي تفرد بروايته راويان في أي من طبقات الإسناد. القسم الثالث: المشهور، وهو الحديث الذي تفرد بروايته ثلاثة رواة أو أكثر ما لم يبلغ حد المتواتر في أي من طبقات الإسناد. تعريف الحديث المتواتر - موضوع. وينبغي الإشارة إلى أن العبرة في الإسناد بالقِلَّة، فمثلاً: حديث رواه جمع كبير من التابعين عن جمع كبير من كبار التابعين عن صحابيٍّ واحد عن رسول الله، فهو غريب. ولا يفيد الآحاد صحة نسبة الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تتوفر فيه شروط الحديث الصحيح أو شروط الحديث الحسن.
ما هو الحديث المتواتر والاحاد والمشهور - موقع موسوعتى
نسأل الله - عز وجل - أن يتقبل منا جميعًا، وأن يغفر ذنوبنا، ويبارك في عملنا، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
قبل الخوض في التقسيم، نشير إلى بعض المصطلحات الرائجة في المقام:
1. السند
هو طريق المتن ، والمراد مجموع من ورد في طريق الحديث إلى المعصوم، وهو مأخوذ من قولهم: فلان سند أي يُستند إليه في الأُمور ويعتمد عليه، فسُمّي الطريقُ سنداً لاعتماد المحدّثين والفقهاء في صحّة الحديث وضعفه عليه. وأمّا الإسناد فهو ذكر طريقه حتى يرتفع إلى صاحبه، وقد يطلق «الإسناد» على «السند» يقال: إسناد هذا الحديث صحيح أو ضعيف. (1)
2. المتن
المتن في الأصل ما اكتنف الصلب، ومن كلّ شيء ما يتقوّم به ذلك الشيء و يتقوّى به، كما أنّ الإنسان يتقوّم بالظهر و يتقوّى به. وفي الاصطلاح:«لفظ الحديث الذي يتقوّم به معناه، وهو مقول النبي أو الأئمّة المعصومين». (2)
3. السّنّة
السّنّة في اللغة هي الطريقة المحمودة أو الأعمّ منها. و في الاصطلاح: قول المعصوم أو فعله أو تقريره، وهي بهذا المعنى ليس لها إلاّ قسم واحد وهو المصون عن الكذب والخطأ. 4. الحديث
الحديث كلّ كلام يَحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره، فهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح وغيره. 5. الخبر
الخبر في اصطلاح المحدّثين يرادف الحديث، ووصف المحدِّث بالأخباري إنّما بهذا المعنى، أي من يمارس الخبر والحديث و يتّخذه مِهْنة.
حيث فرضت ظروف الحكم في المدينة. والحاجة إلى تنظيم العلاقات بين الناس إلى بيان هذه التفصيلات في الأنظمة. كما أن المعركة في المدينة انتقلت من الأصول والأسس العامة للعقيدة إلى جوانب تفصيلية منها ترتبط بحدودها وأشكالها وبالعمل على تقويم الانحراف الذي وضعه أهل الكتاب فيها. وبهذا نفسر الفرق بين المكي والمدني بالشكل الذي ينسجم مع فكرتنا عن القرآن وفكرتنا عن مراعاته للظروف من اجل تحقيق اهدافه وغاياته. المصدر:
كتاب علوم القرآن للسيد محمد باقر الحكيم
1 - سبق أن اشرنا إلى هذه الميزات وغيرها عند البحث عن المكي والمدني.
الفرق بين العهد المكي والمدني
الفروق الحقيقية بين المكي والمدني
تأليف: آية الله السيد محمد باقر الحكيم - عدد القراءات: 31149 - نشر في: 05-ابريل-2007م
ولم نجد في الشبهات التي تناولناها ولا نجد في غيرها ما يمكنه أن يصمد أمام النقد العلمي أو الدرس الموضوعي ومن كل ذلك يجدر بنا أن نقدم تفسيراً منطقياً لظاهرة الفرق بين القسم المكي والقسم المدني وان كنا قد المحنا إلى جانب من هذا التفسير عندما تناولنا الشبهات بالنقد والمناقشة. ويحسن بنا أن نذكر الفروق الحقيقية التي امتاز بها المكي عن المدني سواء ما يتعلق بالأسلوب أو بالموضوع الذي تناوله القرآن. ثم نفسر هذه الفروق على أساس الفكرة التي اشرنا إليها في صدر البحث والتي تقول أن هذه الفروق كانت نتيجة لمراعاة ظروف الدعوة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. لان الهدف والغاية يلقيان - في كثير من الأحيان - بظلهما على طريق العرض والمادة المعروضة. وتلخص هذه الفروق والخصائص التي يمتاز بها المكي عن المدني غالباً بالأمور التالية: ( 1)
1 - إن المكي عالج بشكل أساسي مبادئ الشرك والوثنية وأسسها النفسية والفكرية ومؤداها الأخلاقي والاجتماعي. 2 - وقد أكد على ما في الكون من بدائع الخلقة وعجائب التكوين الأمر الذي يشهد بوجود الخالق المدبر لها.
ما الفرق بين المكي والمدني
فأما بالنسبة إلى الخصيصة الأولى: نلاحظ أن المجتمع المكي كان مجتمعاً يتسم بطابع الوثنية في الجانب العقيدي بالإضافة إلى أن إيضاح الموقف تجاهها يشكل نقطة أساسية في القاعدة للرسالة الجديدة لأنها تتنبى التوحيد الخالص كأساس لكل جوانبها وتفصيلاتها الأخرى. فكان من الطبيعي التأكيد على فكرة رفض الشرك والوثنية والدخول في مناقشة طويلة معها بشتى الأساليب والطرق. وبالنسبة إلى الخصيصة الثانية: نلاحظ أن المجتمع المكي لم يكن يؤمن بفكرة الإله الواحد كما لا يؤمن بعوالم الغيب والبعث والجزاء والوحي وغير ذلك وهذه الأفكار من القواعد الأساسية للرسالة والعقيدة الإسلامية بالإضافة إلى إن مجتمع أهل الكتاب كان يؤمن بهذه الأصول جميعها. فكان من الضروري أن يؤكد القسم المكي على ذلك انسجاماً مع طبيعة المرحلة المكية التي تعتبر مرحلة متقدمة كما إن بيانها في هذه المرحلة يجعل المرحلة الثانية في غنى عن بيانها مرة أخرى. وبالنسبة إلى الخصيصة الثالثة: فلعل التأكيد على الأخلاق في القسم المكي دون المدني كان بسبب العوامل الثلاثة التالية:
أ - إن الأخلاق تعتبر قاعدة النظام الاجتماعي فالتأكيد عليها يعني في الحقيقة إرساء لقاعدة النظام الاجتماعي الذي يستهدفه القرآن.
أما خواص القسم المدني فنذكر منها أنه قد كثر فيه ما يأتي: أولا: التحدث عن دقائق التشريع وتفاصيل الأحكام وأنواع القوانين المدنية والجنائية والحربية والاجتماعية والدولية والحقوق الشخصية وسائر ضروب العبادات والمعاملات. انظر إن شئت في سورة البقرة والنساء والمائدة والأنفال والقتال والفتح والحجرات ونحوها. ثانيا: دعوة أهل الكتاب من يهود ونصارى إلى الإسلام ومناقشتهم في عقائدهم الباطلة وبيان جناياتهم على الحق وتحريفهم لكتب الله ومحاكمتهم إلى العقل والتاريخ. اقرأ إن شئت سورة البقرة وآل عمران والمائدة والفتح ونحوها. ثالثا: سلوك الإطناب والتطويل في آياته وسوره. وذلك لأن أهل المدينة لم يكونوا يضاهئون أهل مكة في الذكاء والألمعية وطول الباع في باحات الفصاحة والبيان فيناسبهم الشرح والإيضاح وذلك يستتبع كثيرا من البسط والإسهاب لأن دستور البلاغة لا يقوم إلا على رعاية مقتضيات الأحوال وخطاب الأغبياء بغير ما يخاطب به الأذكياء. { وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}. 1- النساء: 58. 2- في الصحيح عن عمر أنها نزلت عشية عرفة يوم الجمعة عام حجة الوداع [والآية من سورة المائدة: 3]. 3- فسورة "الفتح" نزلت بالسفر، وقوله تعالى في سورة التوبة: 42: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ} نزل بتبوك، وقوله: {وَاسْألْ مَنْ أرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُّسُلِنَا} في سورة الزخرف: 45، نزل ببيت المقدس ليلة الإسراء.