بل تشدد الآية على إن عدم الفرار من الأرض التي فيها ظلم أو أي سبب لضعف الإنسان أو هلاكه إنما هو من دواعي غضب الله تعالى وعدم الأخذ بأسبابه ومآل ذلك نار جهنم، وهو عين ما قاله المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام. والنهى عن إلقاء النفس في المهالك في قوله تعالى:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} -البقرة
فحتى في سياق الإنفاق يهلك الإنسان إذا لم ينفق ماله في سبيل الله تعالى. وهكذا بعموم الآية وخصوص لفظها معاً يؤكد الله تعالى على أن لا يترك الإنسان نفسه فريسة للضعف والهلاك. فالفرار من الطاعون بنية الالتجاء من قهر الله تعالى إلى لطفه واجب يعاقب مخالفه بنار جهنم كما تصرّح الآية من سورة النساء. حديث الرسول عن الوطن - مجتمع أراجيك. على من يقع أمر منع الخروج من أرض الطاعون والوباء؟
أما الأمر الآخر المهم في منع الخروج عند عموم الوباء وعبثية الفرار منه إذا لم يتوفر العلاج في أي مكان بالإضافة إلى تسبب ذلك في هجرة الأطباء الأمر الآخر هو العدوى، حيث إن الجذام كالجرب والحصباء والوباء من الأمراض المتعدية. وهكذا كان الأمر النبوي يحذّر من نقل المرض وإفشاء العدوى في المناطق السليمة وهو ما يطلق عليه بالحجْر أو العزل الصحي حين تضرب الأوبئة الخطيرة المُعدية.
- حديث الرسول عن الوطن - مجتمع أراجيك
- السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
- عفوا تعف نساؤكم في المحرم - الإمام الشافعي - الديوان
حديث الرسول عن الوطن - مجتمع أراجيك
وقال الشافعي:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا * وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة * وعلم وآداب وصحبة ماجد [1]
السفر في الإسلام
للسفر في اللغة معاني عديدة ولكن في لغة العرب يقصد به: قطع المسافة البعيدة، وجمعه: أسفار، وسمي سفرًا من الإسفار، حيث الكشف عن وجوه المسافرين وأخلاقهم. أما في اصطلاح الفقهاء فالمقصود بالسفر: هو الخروج على قصد قطع مسافة القصر الشرعية فما فوقها. أنواع السفر في الإسلام
بالتأكيد هناك إيجابيات وسلبيات السفر ، وهناك أيضا أقسام السفر وهي مذموم ومحمود ومباح. المذموم:هو ما يؤدي إلى معصية مثل السفر لبلاد يطغى فيها الفعل الحرام ويقل الحلال، والسفر الذي به معصية أيضا مثل سفر المرأة بدون محرمها، حتى لو لأداء فريضة الحج، وبالتأكيد من يسافر لغرض معصية كقطع الطريق او سرقة أموال الغير. المحمود: هو السفر الذي يعود منه منفعة في الدين وطاعة لله سبحانه وتعالى، وحكمة يحسب بحكم الطاعة التي سافر لفعلها كالسفر للحج أو الأعتمار، أو لصلة الأرحام، أو لطلب العلم، أو التفكر والتدبر في خلق الله، أو السفر لزيارة المسجد النبوي والمسجد الأقصى. المباح: السفر الذي يتعلق بالسعي مم أجل طلب الرزق سواء للتجارة او العمل، ومنه أيضا السفر بغرض الترويح عن نفس الإنسان وهو مباح طالما انه في حدود ما أحله الله سبحانه وتعالى.
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَجْمعُ في السَّفَر بين صلاة الظهر والعصر؛ إذا كان على ظَهْرِ سَيْرٍ، ويجمع بين المغرب والعشاء». [ صحيح. ] - [رواه البخاري. ] الشرح
تمتاز شريعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من بين سائر الشرائع السماوية بالسماحة واليسر وإزاحة كل حرج ومشقة عن المكلفين أو تخفيفهما، ومن هذه التخفيفات: الجمع في السفر بين الصلاتين المشتركتين في الوقت. فالأصل وجوب فعل كل صلاة في وقتها، لكن كان من عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سافر وجدَّ به السير في سفره، الجمع بين الظهر والعصر: إما تقديماً، أو تأخيراً، والجمع بين المغرب والعشاء: إما تقديماً أو تأخيراً، يراعى في ذلك الأرفق به وبمن معه من المسافرين، فيكون سفره سبباً في جمعه الصلاتين، في وقت إحداهما؛ لأن الوقت صار وقتاً للصلاتين كلتيهما؛ ولأن السفر موطن مشقة في النزول والسير، ولأن رخصة الجمع ما جعلت إلا للتسهيل فيه. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
ولقد أنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي...
إذا اعتذر الصديق إليك يوما... من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك واعف عنه... فإن الصفح شيمة كل حر " انتهى. وقال الإمام الغزالي رحمه الله:
" أما زلته في حقه – يعني زلة الأخ في حق أخيه - بما يوجب إيحاشه: فلا خلاف في أن
الأَوْلى العفو والاحتمال ، بل كل ما يحتمل تنزيله على وجه حسن ، ويتصور تمهيد عذر
فيه ، قريب أو بعيد ، فهو واجب بحق الإخوة " انتهى. "إحياء علوم الدين" (2/185-186). عفوا تعف نساؤكم في المحرم - الإمام الشافعي - الديوان. والله أعلم.
السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
لسؤال-السابع-عشر3 السؤال السابع عشر:
بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟
الجواب:
هذا معروف بالتجربة. وأما الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا *فلم يثبت. *
*حديث: "بَرُّوا آباءكم، تبرُّكم أبناؤكم". والحديث رواه الحاكم في المستدرك، وضعف إسناده غير واحد من أهل العلم، وذكره شيخنا الألباني -رحمه الله – في السلسلة الضعيفة برقم: 2043*. فبرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن النساء تعِفُّ نسائكم؛ هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا معروف بالتجربة. التجربة لها قيمة، ولكن التجربة ليست كالنص، فقد تخرج بعض الأفراد. قوة النص ثابتة في القرآن والسنة، فهذا أمر لا ينخرم أبدًا، أما التجربة فلها قيمة. أنا لما قلت تجربة، فهذا هو الغالب، وهذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم. السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. والله تعالى أعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١١ محرم – ١٤٣٩ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍? ✍? ⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052
عفوا تعف نساؤكم في المحرم - الإمام الشافعي - الديوان
تحقيق الألباني - رحمه الله تعالى. انظر: [ضعيف الجامع حديث رقم: 2369]. ** (مكتوب في الإنجيل كما تدين تدان وبالكيل الذي تكيل تكتال). تحقيق الألباني - رحمه الله تعالى -. انظر: [ضعيف الجامع حديث رقم: 5270]. ** (مكتوب في التوراة كما تدين تدان وكما تزرع تحصد). حكمه: (لا أصل له مرفوعا) تحقيق الألباني - رحمه الله تعالى -. انظر: [السلسلة الضعيفة جـ 10 رقم 4510]. ** (.... يا موسى! إرحم ترحم، يا موسى! كما تدين تدان... ) حكمه: (موضوع). تحقيق الألباني - رحمه الله تعالى. انظر: [ظلال الجنة جـ 1 رقم 696]. __________________
يقول الله - تعالى -: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف:96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة: [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب... ] اهـ.
من طريق أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ، وقد ورد عن أبي الزبير من طريقين اثنين:
1- من طريق الليث حدثني إبراهيم بن أعين ، عن أبي عمرو العبدي ، عن أبي الزبير ، عن
جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8/283) والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/321) ،
وقال الطبراني: " لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا أبو عمرو العبدي ، ولا عن
أبي عمرو إلا إبراهيم بن أعين ، تفرد به الليث " انتهى. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/155): " فيه إبراهيم بن أعين وهو ضعيف "
وضعفه العراقي رحمه الله في "تخريج أحاديث الإحياء" (2/138). 2- من طريق الحسن بن عمارة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه. رواه الحارث في المسند – كما في "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" (1/269) – قال: حدثنا حفص بن حمزة ، ثنا سيف بن محمد الثوري ، عن الحسن بن عمارة. ورواه ابن حبان في "الثقات" (8/388) ثنا أبو بدر ، ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن
عبيد الله بن مسرح ، ثنا أبي عن الحسن بن عمارة عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله
عنه. وهذا إسناد ضعيف جدا بسبب الحسن بن عمارة ، فقد اتفق العلماء على تركه وضعفه.