كل ما دعا إليه الإسلام فيه حكمة، وكل ما نهى عنه الإسلام فيه حكمة أيضا،فقد جاء الإسلام ليراعي المصلحة للفرد والجماعة ويرتقي بالناس ويذهب عنهم ما يجعلهم في مصاف الإنحطاط. والربا من أفعال الإنحطاط حيث أن فيه الجشع والاستغلال لحاجة المقترض، فلا يجوز إقراض أحد في ديننا الإسلامي ورده أكثر مما أخذ، لذلك قال تعالى:" وأحل الله البيع وحرم الربا". حيث أن زيادة المال دون تعب أو نصب أو اتجار هي زيادة غير شرعية، والقرض هو نوع من أنواع الصدقة فلا يجوز لك أن تزيد فيه أي قرش فقط تأخذه كما أعطيته. ما الحكمة من تحريم الربا - أجيب. فالحكمة منع الجشع والاستغلال وضر الناس.
الحكمة من تحريم الربا - موسوعة
أخرجه مالك والدارقطني.. القرض: معناه: القرض هو المال الذي يعطيه المقرض للمقترض ليرد مثله إليه عند قدرته عليه، وهو في أصل اللغة: القطع. وسمي المال الذي يأخذه المقترض بالقرض لأن المقرض يقطعه قطعة من ماله.. مشروعيته: وهو قربة يتقرب بها إلى الله سبحانه، لما فيه من الرفق بالناس، والرحمة بهم، وتيسير أمورهم، وتفريج كربهم. الحكمة من تحريم الربا - موسوعة. وإذا كان الإسلام ندب إليه وحبب فيه بالنسبة للمقترض فإنه أباحه للمقترض، ولم يجعله من باب المسألة المكروهة لأنه يأخذ المال لينتفع به في قضاء حوائجه ثم يرد مثله. 1- روى أبو هريرة أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه» رواه مسلم وأبو داود والترمذي. 2- وعن ابن مسعود: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقة مرة» رواه ابن ماجه وابن حبان. 3- وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر فقلت: يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده والمستقرض لا يستقرض إلامن حاجة».
ما الحكمة من تحريم الربا - أجيب
0
تقييم
التعليقات
منذ 5 أشهر
<3
الأستاذ قاعد يشرح بسرعه، مو فاهم ولا شيء، يعطيك العافيه على ولا شيء. 2
0
وآخذ القرض قد يستفيد أيضًا فيما اقترض لأجله، في شراء سيارة يستعملها، في تزوج، في عمارة، في قضاء دين عليه قد أشغله صاحبه، إلى غير ذلك، قد يستفيد هذا وهذا، فكل منهما مستفيد، وإن كان بعض أهل الدين قد يكون مضطرًا، قد يكون محتاجًا إلى الدين، وإلى الزيادة التي يسمونها الفائدة، لكن هو مستفيد، وذاك مستفيد، كلاهما مستفيد. فالذي أعطى المال ويعطى الفائدة هو مستفيد، والبنوك مستفيدة فائدة أكثر؛ لأنها تتصرف تصرفات كثيرة بأموال عظيمة، ويحصل لها فوائد كثيرة، فهي أيضًا مستفيدة. والربا محرم، سواء استفاد هذا أو هذا أو كلاهما، علينا أن نلتزم ما قاله الله ورسوله، وأن نحذر ما حرم الله ورسوله، وأما مراعاة الحكمة وتحققها وعدمها فهذا شيء آخر، إذا تحققت فنور على نور، وإذا تحققت الحكمة أو لم تعرف الحكمة لم يضرك ذلك، والحكمة في هذا واضحة؛ لأنهم يتساهلون في هذه الأمور ما دام يرجو هذه الفائدة، فهو يعطي الأموال الكثيرة، يرجو هذه الفائدة، وقد ينزل الله بها بأسه، فتتلف عليه أمواله، وتنزل العقوبة بصاحب المال، فيفلس وتذهب الأموال الكثيرة هدرًا من غير فائدة لهذا الذي وضع المال؛ فيخسر هذا وهذا، نسأل الله العافية. ثم لو قدرنا أنه ربح ربحًا كثيرًا، وأنه أراد الربح؛ فليس هذا علة في الربا، بل هذا مما يحرم الربا، إذا كان المضطر يمنع من الربا وهو مضطر ومحتاج، فكيف بالذي هو متساهل يريد الزيادة، ويريد الفضل، ويريد التمتع بالزيادات وليس مضطرًا إليها؟!
إن صفحات الكفاح والتحرر المضيئة للشعب الجزائري تحفظ الجهود والتضحيات التي بُذلت، والأيادي البيضاء التي مُدت لها ووقفت بجانبها ضد المستعمِر الفرنسي، الذي طال عهد استعماره للجزائر ما يزيد على قرن وثلاثة عقود (1830 – 1962م). وعندما نقرأ تاريخ الكفاح في الجزائر نجد دورًا بارزًا للسعودية في عهد ملوكها سعود بن عبد العزيز (1954 – 1964) وولي عهده الأمير فيصل بن عبد العزيز (1964 – 1975) -رحمهما الله- في دعمه، بل والوقوف في خنادق الثوار الجزائريين حتى نيل الحرية والاستقلال. وستكون هذه المقالة دليل واضح على ذلك الدور السعودي، ضمن سلسلة مقالاتي التي خصصتها عن دور الحكومات والشعوب في دعم كفاح الشعب الجزائري آنذاك (1954 – 1962م). استقلال الجزائر - أراجيك - Arageek. يمكن تقييم الدعم السعودي للثورة الجزائرية من خلال حوار الملك سعود بن عبد العزيز والأمير فيصل عند استقبال الوفد الحكومي الجزائري برئاسة السيد فرحات عباس، رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة بحضور رئيس مجلس الوزراء والأمراء، وكبار أعيان المملكة في 6 مارس 1959م: "بأنكم لستم جزائريين أكثر مني.. وبأن القضية الجزائرية هي قضية مقدسة، وبذلك هي فوق القانون وتشريع الدولة، ويجب تعطيل القوانين إذا هي وقفت في وجه ما تتطلبه من الجهاد في الجزائر".
استقلال الجزائر - أراجيك - Arageek
أما على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول - سبتمبر 1961 وشباط - فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري". وهكذا انتصرت وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون تابعة للمستعمر بأي حال. دعم استقلال الجزائر. وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر عسكرياً على الثورة.
:::[-- ثورة اول نوفمبر 1954 -- ثورة إستقلال الجزائر --]:::
وفي 16 أيلول - سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير. المرحلة الرابعة (1960 - 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب التحرير.. :::[-- ثورة اول نوفمبر 1954 -- ثورة إستقلال الجزائر --]:::. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في شهر كانون الثاني - يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي كان متمركزاً على الحدود الجزائرية - التونسية والجزائرية - المغربية وتمّ تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش. وفي هذه الفترة بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في مظاهرات 11 كانون الأول - ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961.
الجزائر تجدد دعم الانفصال وتتمسك بالدفاع عن &Quot;استقلال الصحراء&Quot;
هكذا تحدث سليم صاربر، وزير الخارجية التركي وقتها، عن تركيا التي "تنتمي إلى المنطقة الأفروآسيوية، و تدعم تطلعات شعوبها للحرية والاستقلال". كما عرضت الحكومة التركية الوساطة في حل المسألة الجزائرية، وهو ما رفضه الفرنسيون. وأخيرا، أعلن الرئيس التركي جمال جورسيل في لقاء عقده بالقاهرة عن دعم بلاده الصريح لتطلعات الحكم الذاتي لدى الجزائريين. وبناء على ذلك التحول، سارعت تركيا أخيرا إلى التصويت بـ "نعم" على قرار الأمم المتحدة رقم 1573 والخاص بحق الجزائريين في الحكم الذاتي. ثم أعلنت تأييدها لاستقلال الجزائر رسميا والذي وقع في 5 يوليو 1962، بناء على مفاوضات شاقة امتدت من شهر مارس من نفس العام بين الحكومة الجزائرية المؤقتة، والحكومة الفرنسية. ولكن هل نسي الجزائريون موقف الأتراك من قضيتهم العادلة طوال حكم عدنان مندريس؟!.. لا بالطبع. رصيف الصحافة: "القبائل" تترقب دعم المغرب للاستقلال عن الجزائر. وقد أكد المسؤولون في الجزائر بعد الاستقلال على عدم نسيانهم تلك السياسة التركية المعيبة تجاههم، والتي تتضاد كليا مع سياسات دول أخرى، على رأسها مصر، احتضنت الثورة الجزائرية منذ البداية، ودعمتها بالمال والرجال. فها هو فرهاد عباس، أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة، يقول في العام 1963: " لقد خذلت تركيا الجزائر وتركت أهلها وحدهم في اليأس حين احتاجوا إليها".
رصيف الصحافة: &Quot;القبائل&Quot; تترقب دعم المغرب للاستقلال عن الجزائر
2
الاستقلال المعجزة
لا يزال هنالك بعض العلماء والمؤرخون الذين يعتقدون حتى هذا اليوم بأن حركة استقلال الجزائر ونجاحها كان مثل المعجزة المفاجئة؛ فقد بدت الحكومة الفرنسية متمسكةً برغبتها في الاحتفاظ بالجزائر، وليس هذا فحسب، بل يعتقد بعض الخبراء عند النظر إلى اتفاقيات سنة 1962 بأنه كان من الممكن جدًا أن تفشل وتستمر الحرب، ناهيك عن احتمال فتح أبوابٍ للإرهاب وتمزيق معالم السلام والأمان في المنطقة. كل هذا كان من الممكن أن يؤدي إلى ضياع الجزائر كما نعرفها اليوم ودمارها، مما يجعل صفة "المعجزة" تناسب هذه الحركة الاستقلالية. 3
يوم الاحتفال بالذكرى
يتم الاحتفال بيوم 5 يوليو في الجزائر على أنه يوم الاستقلال وذكرى استقلال الجزائر الفعلي عن فرنسا في عام 1962، بعد أن احتلها الفرنسيون في عام 1830. دعم استقلال الجزائرية. ظلت الجزائر تحت سيطرة فرنسا لمدة 132 عامًا، ولذلك يعتبر هذا الاستقلال عنها إنجازًا كبيرًا للدولة العربية بعد طول انتظار واستشهاد الكثير من المواطنين، فلقد استُشهد في الثورة الاستقلالية ما يقارب 300 ألف مواطنٍ جزائريٍّ أملًا بأن تكون دماؤهم كافيةً لمنح وطنهم الاستقلال النهائي والكامل عن أي دولةٍ عظمى وطاغيةٍ. إنّ هذا العدد الكبير من الشهداء كان سببًا آخر يُضاف إلى أهمية يوم الاستقلال وواجب الاحتفال فيه سنويًا، ما يمثّل تكريمًا لأرواحِ من استشهد في الحرب الطويلة، واحتفاءً بما يعتقده بعض المؤرخين "الثورة المعجزة".
كذلك الفيلم التاريخي العملاق "جميلة" الذي عرض عام 1958، أي قبل الاستقلال بأربعة سنوات، والمأخوذ عن قصة الكاتب الكبير يوسف السباعي، وشارك في كتابة السيناريو الأديب العالمي نجيب محفوظ، وأخرجه الكبير الراحل يوسف شاهين. واستطاع هذا العمل الذي شارك فيه كوكبة من مشاهير الفن المصري والعربي في ذلك الوقت وعلى رأسهم: ماجدة الصباحي، أحمد مظهر، محمود المليجي، أن يُحدث نقلة نوعية كبيرة في الشارع العربي وخارجه، حيث عرض من خلال قصة واحدة من المناضلات الجزائريات الثمن الذي دفعه الشعب الجزائري لتحرير أراضيهم من الاستعمار الفرنسي الذي مارس ضدهم كافة أنواع الانتهاكات. وفي الذكرى الأولى للاستقلال أقام الفنان والمطرب المصري حفلا غنائيًا كبيرًا في مدينة عنابة الجزائرية عام 1963 غنى خلالها عددًا من الأغاني الوطنية أبرزها تلك الأغنية التي يقول مطلعها "قضبان حديد اتكسرت.. والشمس طلعت نورت أرض العروبة"، والتي ألهبت حماس الحاضرين من مختلف الجنسيات العربية. لم يكن الفن هو الأداة المصرية الوحيدة لدعم الجزائريين في معركتهم المقدسة، فكان المصريون حاضرون على أكثر من مسار، في المقدمة منها المسار السياسي الدبلوماسي، فمن قلب العاصمة المصرية انطلقت معظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة.
عيد استقلال الجزائر
شعار الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر
البلد
الجزائر
التاريخ
05 يوليو 1962
تعديل مصدري - تعديل
عيد الاستقلال الجزائري هو الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عقداً (132سنة)، بفضل تفجير الثورة التحريرية الكبرى والتي تعد أكبر ثورة في القرن العشرين، وهوَ يوافق 5 جويلية سنة 1962، ولقد تم توقيع مرسوم الاستقلال يوم 3 جويلية 1962 وقامت جبهة التحرير الوطنية بإقرار 5 جويلية لمسح هزيمة 5 جويلية 1830 بسيدي فرج.