لا تستمع إلى القصص التي لها علاقة بالموت. لا تنعزل لفترة طويلة. مارس الأنشطة المُقربة إليك. إذ لم تشعر بأي تحسن أو لم تستطع الخروج من دائرة تفكيرك في الموت، عليك زيارة مُعالج نفسي، فهو يعرف كيف يساعدك. كثرة التفكير بالموت. ثانيًا علاجات طبية
على الشخص الذي يراوده التفكير في الموت بشكل مُستمر أن يذهب إلى زيارة مُعالج نفسي حتى يساعده في التخلص من تلك المشاعر السلبية التي قد تتمكن منه وتدفع للانتحار. إذا نصح الطبيب المريض بأخذ علاج طبي من دواء أو خلافه، فعلى المريض أن يلتزم، فالأدوية تُنصح في حالات عدة ويستجيب معها المرضى. اقرأ أيضًا: هل الخوف من الموت ضعف إيمان
ثالثًا علاجات روحية
الثقة في الله، والإيمان بأن كل ما يقضيه الله هو خير، كما أن الإنسان إذا سعى لتحقيق شيء وكان فيه خير له فإن الله عز وجل سيعينه ويقويه حتى يصل إلى مُبتغاه. كذلك ولقد أوضح الداعية (مصطفى حسني) أن كثرة الذكر تعالج التفكير في الموت، لذلك على الإنسان أن يُكثر من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" حتى يعينه الله ويخرج الإنسان من ضعفه إلى حول الله وقوته، فيصبح الله سنده وتزول همومه ومخاوفه. التفكير في الموت لن يحل مشاكل الحياة، بل أن تلك الفكرة قد تُسيطر على حياتك وتجعلك أكثر ضعفًا وحزنًا، كُن قويًا بالله فإن طلبت سنده سيكون خير السند لك، وتذكر دائمًا أن الحياة بها أشياء جميلة قادرة على إسعادك فقط ابحث عنها وسوف تجدها
كثرة التفكير بالموت
التفكير في الموت يساعدنا على تقدير الحاضر والوعي
إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتك، فقد تتفاعل بشكل مختلف مع حركة المرور في ساعة الذروة أو وظيفتك "المملة"، قد تجد نفسك لذيذ المذاق (أو على الأقل ليس كره) اللحظات التي كانت غير مريحة سابقاً في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتفاعل مع شعور صعب، فكر في كيف قد يكون الأمر مختلفاً إذا تم إخبارك بأنك متبقي لك شهرين أو أسابيع أو أيام معدودة للعيش. التفكير في الموت يساعدنا على التغلب على قلقنا من الموت
ينشأ القلق عندما نفكر في الموت لكن كلما فكرنا في شيء ما أصبح الأمر أقل إثارة للخوف، حيث يوجد هناك العديد من المعتقدات المختلفة حول ما يحدث عندما نتوقف عن التنفس. التفكير في الموت يسمح لنا بتذكر ما هو مهم حقاً بالنسبة لنا والعيش عن قصد
يساعدنا تذكر أن هذه الحياة المحدودة على إيجاد المعنى وأن نكون منتبهين لأفعالنا، فبدلاً من التقاط صورة شخصية مثالية أو البحث عن الراتب المثالي قد تفكر في قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تهتم بهم، والقيام بأشياء تجعلك سعيداً، وترك بصمتك على المجتمع، التفكير في الموت يقربنا من قيمنا، و يحفزنا على التحرك في هذا الاتجاه لتحقيق أهدافنا.
تناول دواء
قد يصف الطبيب المختص عقار لتقليل القلق المصاحب لرهاب الموت، نادراً ما يكون الدواء حلاً طويل الأمد ولكن يمكن استخدامه لفترة قصيرة من الوقت أثناء العمل على مواجهة مخاوفك. [4]
اين يقف الامام في صلاة الجنازة، كرم الله سبحانه وتعالى حيث قال في كتابه العزيز: "ولقد كرمنا بني ادم"، في حياته وايضا بعد مماته لذلك فقد شرع صلاة الجنازة على المسلم بعد مماته، فالدين الاسلامي الحنيف حثنا على الاحسان للميت واهله والوقوف بجانبهم لتصبيرهم على مصابهم. صلاة الجنازة يقوم بها مجموعة من الناس من اجل الصلاة على الميت قبل دفنه، وحكمها فرض كفاية اي اذا قام مجموعة من الناس بتأديتها يسقط الاثم عن الاخرين، واما من يؤديها سينال الاجر والثواب ونيل رضا الله تعالى، وفيما يخص سؤالنا هذا اين يقف الامام في صلاة الجنازة الاجابة هي: ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة ماتت في نفاسها فوقف عند وسطها ، أما الرجل فقد اختلف فيه أهل العلم ، فمنهم من قال: يوقف عند وسطه مثل المرأة ، ومنهم من قال: يوقف عند رأسه وهو الصحيح الذي دل عليه فعل الصحابة.
أين يقف الإمام من الجنازة؟
قَالَ:
فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا الْعَلَاءُ فَقَالَ: احْفَظُوا " وصححه الشيخ الألباني رحمه
الله. قال النووي رحمه الله: " السنة أن يقف الإمام عند
عجيزة المرأة بلا خلاف للحديث; ولأنه أبلغ في صيانتها عن الباقين وفي الرجل وجهان:
الصحيح: باتفاق المصنفين, وقطع به كثيرون وهو قول جمهور أصحابنا المتقدمين أنه
يقف, عند رأسه " والثاني ": قاله أبو علي الطبري عند صدره..., والصواب ما قدمته
عن الجمهور, وهو عند رأسه ونقله القاضي حسين عن الأصحاب.. " انتهى من "شرح المهذب"
(5/183). قال الشوكاني رحمه الله: " وإلى ما يقتضيه هذان الحديثان ـ حديث سمرة ، وأنس رضي
الله عنهما ـ من القيام عند رأس الرجل ووسط المرأة ذهب الشافعي وهو الحق.. " انتهى
من " نيل الأوطار" (4/80). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " ويسن أن يقف الإمام عند رأس الرجل وعند وسط
المرأة لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس وسمرة بن جندب رضي الله
عنهما, وأما قول بعض العلماء: إن السنة الوقوف عند صدر الرجل فهو قول ضعيف ليس
عليه دليل فيما نعلم.. اين يقف الامام في صلاة الجنازة. " انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/142). والله أعلم
فتاوى - أين يقف الإمام في الصلاة على الجنازة
حسَّنه الترمذي، وصحَّحه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1223). وفي رواية: ((فقال العلاءُ بن زياد: يا أبا حمزةَ، هكذا كانَ يفعَلُ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ يُصلِّي على الجِنازة كصلاتِك، يُكبِّر عليها أربعًا، ويقومُ عند رأس الرَّجُلِ وعجيزةِ المرأة؟ قال: نعم)) [8251] أخرجه أبو داود (3194) واللفظ له، والترمذي (1034)، وابن ماجه (1494) مختصرا، والبيهقي (7173). احتجَّ به ابن حزم في ((المحلى)) (5/123)، وصحَّحه ابن الملقن في ((البدر المنير)) (5/256)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (3194)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (129). وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم صلَّى خلفَ الجِنازة، ولم يتقدَّمْ عليها، وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صلُّوا كما رأيتُموني أُصلِّي)) [8252] أخرجه البخاري (631). ثانيًا: لأنَّ الميِّتَ كالإمامِ، فلو تَقدَّمَ المصلِّي على الإمامِ من غيرِ عُذرٍ فسَدتْ صلاتُه؛ فكذا لو تَقدَّمَ على الميِّتِ، فسدتْ صلاتُه [8253] ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/360). أين يقف الإمام من الجنازة؟. ويُنظر: ((المحيط البرهاني)) لابن مازة (1/425). ثالثًا: اتِّباعًا لِمَا جرَى عليه الأوَّلون [8254] ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/360).
ص304 - الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة - التعزير بالتوبيخ والزجر والكلام - المكتبة الشاملة
[٢]
موضع وقوف الإمام في صلاة الجنازة
إنّ السنّة في صلاة الجنازة تقضي بوقوف الإمام عند رأس الميت إن كان رجلاً، أمّا إن كان امرأةً فيقف الإمام عند وسطها، وقال النووي -رحمه الله- في ذلك: "إنّ السنّة أن يقف الإمام عند عجيزة المرأة بلا خلاف، فذلك أبلغ في صيانتها عن الباقين"، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "إنّ قول بعض العلماء بأنّ السنّة هي وقوف الإمام عند صدر الميت إن كان رجلاً قولٌ ضعيفٌ، والصحيح هو الوقوف عند رأسه". [٣]
المراجع
↑ رامي حنفي محمود (2013-1-21)، "ملخص ترتيب الصفوف في الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف. ↑ "حكم وقوف الإمام مع المأمومين في صف واحد" ، ، 2003-10-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف. ↑ "أين يقف الإمام من الميت في صلاة الجنازة ؟" ، ، 2011-1-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف.
اين يقف الامام في صلاة الجنازة
وقال الإمام برهان الدين ابن مفلح الحنبلي في "المبدع في شرح المقنع" (2/ 249-250، ط. دار الكتب العلمية): [(السنة أن يقوم الإمام عند رأس الرجل، ووسط المرأة) لما روى أحمد، والترمذي وحسنه، وإسناده ثقات عن أنس رضي الله عنه: أنه صلى على رجل فقام عند رأسه، ثم صلى على امرأة فقام وسطها، فقال العلاء بن زياد: هكذا رأيت النبيصلى الله عليه وسلم يقوم؟ قال: نعم. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على امرأة، فقام وسطها". متفق عليه، ولأنه أسْتَرُ لها. وعنه: يقوم عند صدر الرجل، جزم به الخرقي، وصاحب "التلخيص"، و"المحرر"، و"الوجيز"، وقدمه في "الفروع". قال في "الشرح": وهو قريب من الأول، وعنه: عند صدرهما؛ لأنهما سواء، والخنثى بين ذلك، ولم يتعرض المؤلف للمقام من الصبي والصبية، وظاهر "الوجيز" أنهما كما سبق، فلو خالف الموضع صحَّت ولم يصب السنة] اهـ. وهذا الخلافُ الواقعُ بين الفقهاء إنما هو في السُّنة، وليس فيما يجب، وإلا فليس من أركان صلاة الجنازة القيام عند مكان محدد من المتوفى رجلًا كان أو امرأة، وتصحُّ الصلاة أيًّا كان موقف الإمام منها. كما ينبغي لمن في الجنائز طول السكوت والتزام الصمت، ويكره رفع الصوت بما فيه إخلال بآداب الجنائز والخروج عن هدي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة من بعده رضوان الله عليهم أجمعين؛ فعَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ ثَلَاثٍ: عِنْدَ الْقِتَالِ، وَفِي الْجَنَائِزِ، وَفِي الذِّكْرِ" أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى".
مات رجل قريبٌ لأحد أصدقائي، فذهبت للصلاة عليه، وتقديم العزاء، فلمَّا وقف الإمام ليصليَ على الجنازة، خرج أحدُ الناس وجذبه ليغير موقفه من المتوفى، وحدث لغط كثير حول ذلك؛ فما الموقف الصحيح للإمام في صلاة الجنازة؟
الصلاةُ على الميتِ فرضٌ على الكفاية، ويشترطُ لصحَّتها ما يشترطُ في بقيَّة الصلوات المفروضة وغيرها من طهارةِ البدن والثوب والمكان، وستْرِ العورة، واستقبالِ القبلة، والقيامِ عند القدرة. ولصلاة الجنازة ثوابٌ عظيم؛ فقد أمر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتِّبَاعِ الجنائز، وأخبر أنَّ فاعل ذلك له مثْلُ جبَلِ أحد من الأجر؛ ترغيبًا في اتباعها، وبيانًا لعظيم فضلها؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يَتْبَعْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ». قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ».
2- عن سَمُرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: ((صليتُ وراءَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على امرأةٍ ماتتْ في نفاسِها، فقام عليها وسَطَها)) [8282] أخرجه البخاري (1332) واللفظ له، ومسلم (964). ثانيًا: لأنَّه أبلغُ في صِيانتِها عن الباقِينَ [8283] ((المجموع)) للنووي (5/225). انظر أيضا:
تمهيدٌ. المطلب الأوَّل: النيَّةُ في صلاةِ الجِنازة. المطلب الثَّالث: قيامُ القادرِ لصلاةِ الجِنازة. المطلب الرَّابع: عددُ التكبيراتِ في صلاةِ الجِنازة.