تاريخ النشر: الأربعاء 24 ربيع الآخر 1434 هـ - 6-3-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 199871
32548
0
261
السؤال
هل صحيح أنه لا يجوز لعن الشيطان؟ وهل أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما لعن الشيطان فقد بينا حكمه ورجحنا جوازه وإن كان لا ينبغي أن يجعله المرء ديدنا له، وانظر الفتوى رقم: 142631. حكم لعن الشيطان ولعن شخص معين - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فقد كان يرى المنع من لعن الشيطان، جاء في ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين: سألت شيخنا رحمه الله: ما حكم لعن الشيطان؟ فأجاب: لا يجوز، لأنه قد ورد أنه يتعاظم عند ذلك ـ1ـ ولكن يستعاذ منه كما ذكر ذلك ابن القيم رـ حمه الله ـ في زاد المعاد، وأما قوله صلى الله عليه وسلم ألعنك بلعنة الله ـ 2ـ في الصلاة فإما مستثنى، أو منسوخ بما سبق، ثم ذكر بعض الإخوان: أنه مرّ عليه في الفتاوى لشيخ الإسلام عند ذكر الشيطان أنه قال: لعنه الله، فأجاب الشيخ: يُراجع السياق، فربما كان على سبيل الخبر لا الدعاء. انتهى. والله أعلم.
- ما حكم اللعن - ووردز
- حكم لعن الشيطان ؟ الشيخ سعد الشثري - YouTube
- حكم لعن الشيطان ولعن شخص معين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما حكم لعن الشيطان؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
ما حكم اللعن - ووردز
حكم لعن الشيطان؟ - YouTube
حكم لعن الشيطان ؟ الشيخ سعد الشثري - Youtube
ولذلك كان المشروع للمؤمن حينئذ التعوذ من الشيطان كلما اقتضى الحال أو سنحت له فرصة وهذا هو الذي ينفع المؤمن ويكفيه شر الشيطان وشركه وهمزه ونفثه ويكبت كيده. وقد أمر الله بذلك عند نزغه قال تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). وشرعت الاستعاذة عند ابتداء العبادة حتى يتخلص المؤمن من الوساوس التي تفسد العبادة أو تضعفها كما قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ). وشرعت أيضا عند دخول المسجد وعند الشروع في الصلاة وعند الوسواس فيها وعند الدخول إلى الخلاء وعند رؤية الإنسان ما يكره من الرؤى في منامه وعند الجماع وغير ذلك من الأحوال التي يتسلط فيها الشيطان على العبد أو يكون مظنة لذلك فيستحب للمؤمن حينئذ التعوذ والاعتصام بالله من الشيطان. ما حكم اللعن - ووردز. أما لعته والإكثار منه والمداومة على ذلك فغير محمود ويفتح باب شر على المؤمن. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التعوذ من الشيطان في كثير من أحواله كما ثبت في جملة من الأحاديث الصحيحة. أما حديث عن أبي الدرداء قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثا).
حكم لعن الشيطان ولعن شخص معين - إسلام ويب - مركز الفتوى
Via Youtube: Tawheed on 2nd Nov, 2020 فتاوى الدروس: ما حكم سب أو لعن إبليس؟ - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) ما حكم قول الرجل: الله يلعن إبليس، أو سبَّه بحالٍ من الأحوال، خاصةً إذا كان يعتقد أنَّ لإبليس سلطةً عليه؟ لا حرج في لعنه، ولكن التَّعوذ بالله أحسن، التَّعوذ بالله من الشيطان الرجيم أفضل، وإن لعنه فلا بأس، فقد لعنه النبيُّ ﷺ: جاء في الحديث الصحيح أنَّ الشيطان تفلَّتَ عليه وهو يُصلي، فقال له: ألعنُك بلعنة الله، فإذا لعنه فلا بأس، وإن استعاذ بالله من شرِّه فذلك أفضل، وكلاهما جائزٌ.
ما حكم لعن الشيطان؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
الجواب:
جائز كما لعنه الله، لكن التَّعوذ بالله من شرِّه أحسن؛ لأنه عند اللعن قد يتعاظم كما جاء في الحديث، لكن عند التعوُّذ بالله من شرِّه يتصاغر. س: الحديث صحيح؟
ج: لا بأس به: لا تقُلْ: تَعِسَ الشيطانُ، بل قُلْ: بسم الله ، المقصود أن التعوُّذ بالله من شرِّه أفضل من لعنه، والله لعنه وطرده. س: حديث: لا تلعنوا الشيطان واستعيذوا منه؟
ج: ما أعرفه. س: قصة آدم عليه السلام مع الشيطان: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ [الأعراف:190]، صحيحة؟
ج: نص القرآن أنه مع آدم؛ لأن الله قال: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا... الآية [الأعراف:189]، فالقصة قصة آدم مع زوجته، وقال بعض السلف أن المراد به الذرية، ولكن نص القرآن واضح. [1]
01 من أول الكتاب (السعادة في ثلاث)
وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة. وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. وأما لعن الشخص المعين فلا يجوز على الراجح إلا إذا علم موته على الكفر، فابن أبي وأشباهه من الكفار الذين ماتوا على الكفر يجوز لعنهم، وأما الأحياء فلا نلعنهم لأنا لا ندري ما يختم لهم به، قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: كان أهل العلم يختارون فيمن عرف بالظلم ونحوه مع أنه مسلم له أعمال صالحة في الظاهر -كالحجاج بن يوسف وأمثاله- أنهم لا يلعنون أحداً منهم بعينه، بل يقولون كما قال الله تعالى: ألا لعنة الله على الظالمين.