باشرت وحدة الحماية الاجتماعية التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض خلال العشرة أشهر الماضية أكثر من 19 ألف بلاغ، ونجحت في حلها بالتعاون مع الجهات المختصة بعد استقبالها بشكل مباشر عن طريق مركز بلاغات العنف الأسري التابع للوحدة (1919) أو عن طريق مايرد من الجهات ذات العلاقة أو في الوسوم على موقع «تويتر». كما نفذت الوحدة خلال السنة والنصف الأخيرة أكثر من 33 برنامجًا توعويًّا عن العنف وآثاره وطرق التعامل معه والإبلاغ عنه بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية مثل المستشفيات والجمعيات ومديرية مكافحة المخدرات ومدارس التعليم العام بكل مراحله والجامعات. يُذكر أن مهام وحدات الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تتلخص في خدمة ضحايا العنف الأسري من الأطفال دون 18 سنة والمرأة أيًّا كان عمرها والفئات المستضعفة من كبار السن وذوي الإعاقة بالإضافة إلى توعية كل شرائح المجتمع بالعنف وآثاره وطرق التعامل معه.
- وحدة الحماية الاجتماعية
- يا أمة ضحكت من جهلها الأمم<<<من بريدي
وحدة الحماية الاجتماعية
بدأت وحدة الحماية الاجتماعية، التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، باستقبال المراجعين في مقرها الجديد بحي النموذجية بعد تجهيزه بالكامل، حيث يتكون من مبنيين مستقلين للذكور والإناث يتسعان لأكثر من 70 مستفيداً يومياً. وأوضح مدير عام فرع الموارد والتنمية بالرياض، الدكتور محمد بن عبدالله الحربي، أن كل مبنى يتكون من ثلاثة أدوار مقسمة إلى عدة أقسام، ويعمل بداخلها ما يقارب من 86 موظفاً وموظفة، يتولى الكادر الإداري منهم مهمة استلام البلاغات بشكل مباشر من مركز البلاغات، أو بشكل غير مباشر من الجهات ذات العلاقة، ثم يتم تحويلها إلى الكادر الاجتماعي والنفسي للتنسيق مع الحالات، وتحديد مواعيد حضورهم لاستقبالهم ومعالجة بلاغاتهم، واتخاذ الإجراء المناسب حيالها. وأوضح "الحربي" أن الوزارة تعمل جاهدة بكل ما من شأنه توفير سبل الراحة لمستفيديها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، ومنها إنشاء المباني النموذجية، وتجهيزها بما يتناسب مع ظروف واحتياجات المستفيدين، تحقيقاً لأهداف برنامج التحول الوطني 2020، وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تتجه إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.
عبدالله السالم- سبق- الدمام: وقّعت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عقداً مع إحدى الشركات الوطنية "الشركة السعودية للتعمير"؛ لتنفيذ مشروع الرمال السكني بمدينة الرياض والذي يتكون من 1282 وحدة سكنية، بقيمة إجمالية قدرها مليار و579 مليوناً و803 آلاف و500 ريال، وتبلغ مدة تنفيذه 850 يوماً للمشروع بالكامل. وقال محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن القويز: "المشروع يأتي تأكيداً على مضيّ المؤسسة واستمرارها في تنفيذ المشاريع الاستثمارية وفق خطط مدروسة؛ بهدف استثمار الموارد المالية المتاحة والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني". وأضاف: "المؤسسة تسعى دائماً لتنمية محفظتها الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية الهامة؛ لضمان الوفاء بالتزاماتها المتزايدة تجاه المستفيدين من نظام التأمينات الاجتماعية؛ لما لعوائد الاستثمار من مصادر دخل هامة". وأردف: "المشروع السكني يقع بحي الرمال في مدينة الرياض بالقرب من موقع مهرجان الجنادرية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع (600) ألف متر مربع، وتتنوع فيه الوحدات السكنية؛ ما بين فلل وعمائر سكنية ومبنى للأجنحة الفندقية، يتخللها حدائق وممرات للمشاة وملاعب ومسابح وأماكن مخصصة للأطفال وشوارع حديثة ومواقف داخلية".
صدق الشاعر أبو الطيب المتنبى عندما قال هذا البيت ولو كان بيننا الآن لقال: (يا أمة سَخِرت من جهلها الأمم). لأن السخرية أشد ألمًا، فلو نظرنا لحال الأمة العربية لأشفقنا على أنفسنا مما آلت إليه أحوال أمتنا من تدهور وانحلال وهدم. ولو فكرنا فى المجتمعات العربية جيدًا لضحكنا فعلاً من بعض الأفعال والأقوال والتصرفات فلا إنتاج ولا اختراع ولا إبداع ولا حضارة ولا صناعة. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم<<<من بريدي. ففى الأمة العربية تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود بشكل جلى، حيثُ نجد أن الأمة العربية بلغت يأسها وتخلفها من الذل والهوان وأختلط الحابل بالنابل فى ضل الحروب فهناك جرح ينزف، ودم يُسكب، وشعب يصرخ، وحقوق ضائعة، وأراضٍ تُسرق، لا احترام ولا تقدير، معظم الدول العربية تائهة تعانى الجهل وتشكو التخلف وفى نفس الوقت لا هم لها إلا الطرب واللهو والقهقهة وبطانة تعيث فى الأرض فسادًا، حتى وصلت أوضاع أمتنا إلى غاية الانحطاط وأصبحنا نعيش عصر التخلف فى ذيل قائمة العالم، وفى هامش الخريطة الجغرافية وتداعت علينا الأمم من كل حدب وصوب. أصبحنا بلا غاية لا وزن ولا قيمة ولا كلمة لنا فى الكرة الأرضية، فاستسلمت هذه الأمة العربية ورجعت للوراء وتخلفت وذُلت وظُلمت حالها أصبح يدمى القلب ألما وضيقًا على تبدل حالها من عز ومجد قديم إلى ذل وضعف.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم<<<من بريدي
هذا واقعنا المرير الذى نعيش تبعاته فى كل دوله من الدول العربية، نحن أمة بحاجة إلى إعادة بناء الإنسان و سلوكه من جديد. ولكن أن نظل نعتز ونفتخر ونقول ما لا نفعل ونعلن النجاحات الوهمية فلن نزداد إلا تخلفا وانحطاطا. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم القصيدة كاملة. والدليل تصنيف الدول العربية وجامعاتها فى مستوى متدنى بين دول العالم حتى تقدمت علينا أفقر الدول التى اندلعت فيها الحروب وعانت الفقر قديمًا، هذا قليل من كثيرٍ وغيض من فيضٍ. كلمة أخيرة: لنعد بناء سلوك الإنسان وأفكاره ونعد بناء القيم ذات المحزون الإسلامى فى مجتمعاتنا لينعكس ذلك فى بناء الحضارة الإسلامية. ليعيش الإنسان كما أراد له الخالق من عبادة واستخلاف فى الأرض بعمارتها وتطويرها ونفع البشرية.
ليس المقصود هنا النيل من كرامة مصر أو شعبها العظيم، بقدر ما ترد على بال من يتابع المشهد السياسي العربي الحالي، ذلك الشطر من قصيدة المتنبي، لكن المقصود هنا ليس شعب مصر، ولا كافور، وإنما البلاد العربية برمتها، والشعوب العربية قبل حكامها في مقدمتها. فاليوم.. لم يفقد العرب صُلب علاقاتهم بقيمهم الدينية وجوهرها، إسلامية تلك القيم أم مسيحية، أم أي دين آخر، ولم يتوقف الأمر عند قبولهم بحاكم غير عادل وخنوعهم له، ومداهنتهم لآخر غير كفء، وريائهم له، بل ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك، على المستويين الديني والسياسي. فعلى مستوى التمسك بالدين، بتنا لا نرى أي مظهر من مظاهر من يدعون تشبثهم بالدين الإسلامي الحنيف، سوى مجازر ترتكب بحق الأبرياء، من مواطنين عزل من السلاح، وسبي واغتصاب لفتيات قصر لم يرتكبوا ذنبا سوى أن ظروفهم أوقعتهم أسرى في أيد "كائنات" أبعد ما تكون عن الإنسان والإنسانية، دع عنك الأديان، وفي طليعتها الإسلام. ثم بتنا نشاهد عبر شاشات التلفاز، بشكل متكرر ممجوج، هدمهم لآثار تعكس تطور المجتمع الإنساني، وتبرز إنجازاته التي حققها في مرحلة تسبق الدعوة الإسلامية. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. وتكبر المصيبة عندما يرتكب كل ذلك تحت شعارات إسلامية جوفاء يسوق لها أناس هم أبعد ما يكونون عن الدين الإسلامي.