لكن على العكس جزاء المشركين العذاب في نار جهنم والدوام فيها، ولأن الإسلام حرّم التسمية بالأسماء التي تعبر عن الشرك بالله مثل أسماء الأصنام وخلافه، واسم خلود لا يعتبر من تلك الأسماء، إذن فالتسمية به جائزة ولا حرج فيها.
«أكون أو لا أكون» الطريق إلى سر خلود اسم وليم شكسبير
وختم العصفوري كتب شكسبير مسرحياته بتنوع بين الكوميديا و التراجيديا ، إلا أن الحجم الأكبر من الكتابة كان محموله عبر القصائد Sonnets التي حملت روحا مرحة و دعابة حقيقية لترسم كتابة بليغة طليقة و عميقة و تلتزم بإنسانية وثابة ، رغم توجيه الكثير من النقد للكتابة -طبيعيا- حول الموقف الأخلاقي و السياسي لقضايا مهمة الآن من المرأة و الأقليات العرقية و الدينية و حول المفاهيم العامة التي كانت وليدة عصرها و تتصادم مع أبنيتنا القيمية الحالية.
كان مسرح شكسبير ومعه موليير ، وهو بداية ازدهار الفن المسرحى بعد فترات ركود طويلة فى التاريخ الإنسانى منذ المسرح الإغريقى العظيم فى زمن إسخيلوس ويوريبيديز وسوفوكليس وأريستوفان، فنهضة المسرح بعد عصور الظلام الطويلة وعصر النهضة ترسخت بمسرح شكسبير فى إنجلترا ومسرح كورنى وراسين وموليير فى فرنسا. شريف العصفوري: شعرية لغته واستخدامه للاسقاط السياسي والاجتماعي من جانبه يقول الكاتب الروائي شريف العصفوري "لم يكن شكسبيرا مقدرا في عصره بمثل ما قدر في العصور التالية ، بإختلاف المدارس النقدية، يعود ذلك لحزمة من الأسباب أولها برأيي هو النظرة المتعمقة في النفس البشرية و دوافعها من العواطف الشديدة التي تستبد بالشخوص مثل الحب الشديد أو الغيرة الشديدة أو الخوف الشديد و هكذا. ويتابع العصفوري " ثاني تلك الأسباب هو أنتماء أغلب شخوص مسرحياته إلى طبقة النبلاء و الملوك مما يعطيها جذبا فريدا لجمهور المسرح الواسع بل يشعل الجدل إذا ما كانت هناك تاريخية للروايات أو إسقاط روائي على الأحوال السياسية ببريطانيا. و الأهم هو المزج بين الرؤية العميقة للحالة البشرية و العقدة السياسية أو الإجتماعية في كل مسرحية على حدى ، مما يجعل عقدات شكسبير الدرامية مزدوجة، ما يؤجج كتابة شكسبير عبر عدة عصور من النقد و التلقي العام إلى جانب ذلك شعرية اللغة التي استخدمها بحيث تبقى تعبيرات شكسبير عابرة للأزمنة.
وغالبا ما يكون الناس أنفسهم من يطلقون هذه الأسماء، ثم ترضخ البلديات للأمر الواقع فتثبتها وتعترف بها. وفي الأعم تكون مثل هذه الشوارع هي الأكثر حيوية والأطول تمسكا بأسمائها وروحها، لأن الناس هنا يحافظون على منجزهم/ذاكرتهم. أما في مدن الإسمنت الحديثة نسبيا يأخذ الموضوع شكلا آخر، بحيث تكون أسماء الشوارع قد كتبت قبل أن يرتفع حجر في ذلك المكان، بجرة قلم مهندس، وربما بعد مشاورة سريعة، وتبدأ سلسلة الأسماء برؤساء وأمراء وقادة وشعراء وصناع ومكتشفين و…، وبعد أن ينطلق البناء تبرز تناقضات الشوارع وأسمائها. مجمع المهيدب لطب وتقويم الاسنان (شارع القدس). ما يثير الكثير من الضحك أحيانا، كمثل شارع الزهور وهو مقفر، أو شارع الأنوار والظلام ميزته الوحيدة وهكذا…
في مثل هذا الحال أي ارتباط يشعره المرء مع مثل هذه الشوارع؟ وأي ذاكرة يمكن أن تجسدها أسمائها الارتجالية؟
قريب من ذلك (شارع القدس) الذي يعتبر الشارع الرئيس (التجاري) في (مدينة القطيف)، والذي يمتد على مسافة تفوق كيلومترين أثنين تقريبا، بعرض يتجاوز الخمسين مترا، بحيث يعتبر في عرف بعض الدول المجاورة طريقا سريعا! من النادر أن تجد فيه مشاة يتجولون للتسوق، المحلات على جانبية فارهة، تعرض أفخر البضائع وبطريقة لا تشير إلى تخصص معين، بحيث تجد مثلا صالة عرض للسيارات بجوار مشغل نسائي، أو مطعم يجاور محل لبيع الأثاث، ومحل بيع أدوات كهربائية يلاصق محلا لبيع الملابس النسائية.
مجمع المهيدب لطب وتقويم الاسنان (شارع القدس)
شارع القدس- القطيف
صندوق الدنيا - الشوارع العربية
في سبتمبر 6, 2019
هاشم العلوي- السعودية
هل صحيح أن أسماء الشوارع ذاكرة المكان؟ لو تأملنا في أسماء الكثير من الشوارع المشهورة في المدن العربية لوجدنا أنها بالفعل تستحق أن يقال عنها ذلك. بعضها أخذ الاسم من حادثة وقعت فيه، أو لشهرة قصر أو مقهى، أو لوقوعها في سوق معين، أو ربما لتخليد اسم بطل أو معركة تاريخية جليلة تستحق أن لا تنسى. لكن هل يكفي أن يطلق اسم ما، على شارع ما، وينتهي الأمر؟ أم أن الممارسات اليومية وحضور الرمزية في أذهان الناس، هي الكفيلة ببقاء ذاكرة الشوارع حية ومتجددة؟
في ماضي القرى والأرياف حيث الشوارع تأخذ أشكالها كيفما اتفق، مشكلة رقعة فسيفساء عشوائية، قد تكون لضرورة الوصول إلى نبع ماء أو مزرعة، أو لتنظيم بيوت عائلات معين؛ في تلك الأزمنة لم تكن الأسماء تحمل رمزية عميقة، وقد تستبدل ببساطة، وهي عادة بأسماء وجهائها القاطنين فيها، أو بإسم نوع الدواب التي تسلكها أو لوقوعها قرب نبع ماء أو مسجد. أما في المدن التي يفترض أنها أقيمت على أسس تخطيطية مستقبلية ( حضارية)، فكيف يجب أن تعطى أو تأخذ الشوارع أسماءها؟ في الحواضر العريقة تأخذ الشوارع أسماءها عادة من تراكمات كامنة في وعي القاطنين والمارة، ولوجود ترابط رمزي بين الاسم والمسمى.
دومينوز بيتزا (بالإنجليزية: Domino's Pizza) عبارة عن شركة عالمية متخصصة في توصيل البيتزا تأسس في عام 1960 ولها عدة فروع في 54 بلد والمقرها الرئيسي يقع في مدينة آن آربر، ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية. ويقدم أنواع كثيرة من البتزا محشوة بالجبن والببروني