دعاء يوم الخميس مكتوب قصير مستجاب عبر موقع رؤية ، جعل الله تعالى فى كل أيامه الخير والبركة، ومنح كل يوم ميزة مختلفة، وهناك الخصائص التى انفرد بها كل يوم عن سابقه، الا أنها فى النهاية أيام الله، التي قام بتوزيع حياة الإنسان وأرزاقهم من خلالها، وفقا لإرادته وحده سبحانه وتعالى. ادعية يوم الخميس مكتوب
ويوم الخميس من أيام الأسبوع التى جعل الله لها العديد من الخصائص والمميزات، ففى البلاد العربية ارتبط يوم الخميس بأنه أخر يوم من أيام العمل الرسمى، والذى يأتى بعده يوم الجمعة الأجازة الأسبوعية، لذلك فهناك ارتباط خاص بيوم الخميس فى عالمنا العرب ادعية يوم الخميس مكتوب.
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ ، وَ كَسَانِي ضِيَاءَهُ وَ أَنَا فِي نِعْمَتِهِ. اللَّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لِأَمْثَالِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَ فِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ وَ اكْتِسَابِ الْمَآثِمِ ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ وَ شَرَّ مَا بَعْدَهُ.
دعاء يوم الخميس والاثنين للرزق مكتوب مستجب - موقع الفرعون
ادعية
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارُ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ وَكَساني ضياءه وَاَنا فى نِعْمَتِهِ. اَللّـهُمَّ فَكَما اَبْقَيْتَني لَهُ فَاَبْقِني لِاَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْني فيهِ وَفي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالى وَالْاَيّامِ، بِارْتِكابِ الْمَحارِمِ وَاكْتِسابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْني خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. اَللّـهُمَّ اِنّي بِذِمَّةِ الْاِسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أعْتَمِدُ عَلَيْك، وَبِمُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اَللّـهُمَّ ذِمَّتِيَ الَّتي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتي، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اَللّـهُمَّ اقْضِ لي فِي الْخَميسِ خَمْساً لا يَتَّسِعُ لَها اِلاّ كَرَمُكَ وَلا يُطيقُها اِلاّ نِعَمُكَ:
سَلامَةً اَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً اَسْتَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الْحالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَاَنْ تُؤْمِنَني في مَواقِفِ الْخَوْفِ بِأمْنِكَ، وَتَجْعَلَن، مِنْ طَوارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فى حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْ تَوَسُّلي بِهِ شافِعاً يَوْمَ الْقِامَةِ نافِعاً، اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّحِمينَ.
* ومنها الإكثار من ذكره ، والتشوق لرؤيته ، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه ، قال ابن القيم رحمه الله: " كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه ، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له ، وتزايد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه ". * ومن علامات محبته – صلى الله عليه وسلم – الثناء عليه بما هو أهله ، وأبلغ ذلك ما أثنى عليه ربه جل وعلا به ، وما أثنى به هو على نفسه ، وأفضل ذلك: الصلاة والسلام عليه ، لأمر الله عزوجل ، وتوكيده ، قال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاِ} (الأحزاب:56) ففي هذه الآية أمر بالصلاة عليه، لهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( البخيل من ذُكِرت عنده فلم يُصلِ علي) رواه الترمذي. علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم - صواب أو خطأ. * ومنها التحاكم إلى سنته – صلى الله عليه وسلم – قال الله تعالى: { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًاِ} (النساء:65). * ومنها محبة من أحب النبي - صلى الله عليه و سلم - من آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار ، وعداوة من عاداهم ، وبغض من أبغضهم وسبهم، والدفاع عنهم، والاهتداء بهديهم والاقتداء بسنتهم.
علامات محبه النبي صلي الله عليه وسلم في
* ومن تلك العلامات الذَّبُّ والدفاع عن سنته – صلى الله عليه وسلم – وذلك بحمايتها من انتحال المبطلين، وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، ورد شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم. * ومنها التأدب عند ذكره – صلى الله عليه وسلم – فلا يذكر اسمه مجرداً بل يوصف بالنبوة أو الرسالة ، فيقال: نبي الله، رسول الله، ونحو ذلك ، والصلاة عليه عند ذكره ، والإكثار من ذلك في المواضع المستحبة. * ومنها نشر سنته – صلى الله عليه وسلم – وتبليغها وتعليمها للناس ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم –: ( بلغوا عني ولو آية) رواه البخاري و مسلم.
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين، حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فيا معاشر المسلمين: اتقوا الله وراقبوه واتبعوا أوامره واجتنبوا نواهيه، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الحديد:28]. علامات محبه النبي صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه. وقال تعالى: ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) [الأحزاب:6]. قال الإمام السعدي -رحمه الله-: " أقرب ما للإنسان، وأولى ما له نفسه؛ فالرسول أولى به من نفسه؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- بذل لهم من النصح، والشفقة، والرأفة، ما كان به أرحم الخلق، وأرأفهم، فرسول الله، أعظم الخلق مِنَّةً عليهم، من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر، إلا على يديه وبسببه ". عباد الله: المسلمون يحبون النبي محمداً -صلى الله عليه وسلم- وهم يتفاوتون في حُبِّه، حسب اتباعهم له؛ فكلَّما كان المسلم أكثرَ تمسكاً وعملاً بسنته -صلى الله عليه وسلم- كلَّما كان أعظم محبَّة، قال -صلى الله عليه وسلم-: " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ "؛ (متفق عليه).