كان رواد المقهى جد شغوفين بأغاني الزمن الجميل، حتى في ظل خدمات المقهى المتواضعة، حتى نشأت بينهم صداقات، فبات يعرف كل منهم الآخر فبعد أن كان زبونا أصبح صديقا، إذ إن الحضور المتكرر في هذا الفضاء للترويح عن النفس هو الذي يحكم أواصر الروابط بين الزبناء، والأهواء الموسيقية هي العروة الوثقى التي يعتصمون بها، يألفون بعضهم بعضا ويتصرفون براحتهم... حتى إذا فاجأهم زبون جديد، تراهم يتململون في أماكنهم، وينضبطون في حركاتهم وسكناتهم. لا أنسى صورة شاب قصير القامة يجلس على طاولة منصوبة خارج المقهى، بنظارتيه الشمسيتين، وجسده الضئيل، وثيابه العصرية. على وجهه تبدو علامات الوجع الداخلي، وفي عينيه توثب كبير نحو عوالم مفارقة للواقع الفاسي الراهن.. لم أعرف عن هذا الشاب أي شيء، سوى ما رأيته يومها بأم عيني، وأبصرته عن كثب، حتى ترسخت صورته في ذاكرتي، تظهر أمام بصري كلما مررت بجانب هذه المقهى بالذات. مقهى الزمن الجميل الألكتروني. كان يمكن للفتى الذي كنته يومها أن أمضي في الطريق إلى ثانويتي التي لا أحبها، دون أن ألتفت إلى صورة هذا الشاب الهائم في ملكوت الصوت العذب والساحر، لكن شيئا ما دفع بصري ليقع على مشهد انتشاء الرجل بأغاني الزمن الجميل، لحظتها توقفت أتأمله بدون أن ينتبه لوجودي.
- مقهى الزمن الجميل والترجي بطلاً للبومسي
- مقهى الزمن الجميل صيني
- مقهى الزمن الجميل جدا
- مقهى الزمن الجميل الألكتروني
مقهى الزمن الجميل والترجي بطلاً للبومسي
أخر الأخبار
ماء العينين: أخنوش يبيع لنا المحروقات بأثمنة خيالية في محطاته بصفته تاجرا ويبكي معنا في البرلمان بصفته رئيسا للحكومة
600 إصابة نشطة بكورونا في المغرب و13 حالة صعبة وحرجة بأقسام العناية المركزة والإنعاش
تسجيل 56 إصابة جديدة بكورونا في المغرب خلال 24 ساعة
وهبي: المغرب ذهب بعيدا في مجال حقوق الإنسان وأصبح نموذجا في إفريقيا والعالم العربي
وزيرة الانتقال الطاقي: مخزون المحروقات يتراوح ما بين 30 و40 يوما وعودة الصناعة التكريرية يتطلب نقاشا هادئا
المقال التالي
مقهى الزمن الجميل صيني
ظلَّوا فيها حتى قدوم الانتداب البريطاني عام 1917. وما بين هذين التاريخين شهدت فلسطين تغيرات حداثيّة عديدة على جميع الأصعدة. وفي عام 1894، افتتحت عائلة الهموز مقهى المنشيّة، فرصفت مدخله بالرجال والخيّالة الذين اردتوا "الطرابيش" ورقصوا على ظهور الخيل حاملين السيوف بعباءاتهم البيضاء المخطَّطة بخطوط سوداء عريضة. ولوَّحوا بدلاء القهوة ووزَّعوها على المارّين، بالهيئة والحُلّة التي عُرف بها الفلسطينيون وقتذاك. اليوم، ما زال المقهى يحتفظ بروح الحقبة التي بُني فيها؛ فحجارة السور وبلاط الأرضيّة والبوابة الحديدية والنافورة التي تتوسَّط المكان بزخارفها القديمة، كلَّها تعود إلى عهد الأتراك. مَقَاهِي الزّمن الجميل أدب وثقافة وترَف وترفيه – لكم-lakome2. حتى النرجيلة التي استُعملت في تلك الفترة لا تزال محفوظة كتراث إلى جانب الصور المعلَّقة على الجدار باللَّونين الأبيض والأسود، تُطالع الزائر من خلف مستطيل زجاجي شفاف وليس فيها طيّة واحدة، حتى ليحسب الناظر إليها أن الوجوه في هذه الصور لا تزال حيّة ولو أنه مدّ سبابته إليها لأعادته إلى زمنها. بعد مضيّ الأتراك، جاء الاستعمار البريطاني إلى فلسطين ولم يترك رقعة طليقة منها. صار مقهى الهموز ثكنةً عسكرية، وأُغلقت أبوابه لمدة 6 أشهر تقريباً إثر السيطرة البريطانية على المكان.
مقهى الزمن الجميل جدا
يقع هذا المقهى في باب المعظم قرب جامع الاحمدي ، وقد غنى فيه ايضا اشهر مطربي ذلك العصر امثال نجم الشيخلي ، واحمد زيدان. وفي شارع المتنبي ، لا يزال مقهى الشابندر صامدا رغم ما اصابه من مآس وخاصة تفجير سيارة مفخخة عام 2007 حيث اعيد ترميمه مع عمليات الترميم التي حظي بها شارع المتنبي. يقول محمد الخشالي عن مقهاه (الشابندر) " بنى الحاج محمود الشابندر هذه البناية في شارع المتنبي لتكون مطبعة في عام 1910، على غرار مطبعة مدحت باشا ". وفي هذا المقهى ولدت قصائد وأخرجت كلمات لترى الحياة ، ذلك أن موقعه المطل على دجلة ومبنى القشلة من جهة وعلى مدخل سوق السراي وشارع المتنبي من جهة أخرى جعله الاول بين نظرائه ويكون المقصد الاول والاخير للأدباء والعلماء والمثقفين. مقهى الزمن الجميل - YouTube. ولا ننسى مقاه اخرى ذات صبغة ادبية وثقافية مثل (مقهى البرازيلية) في شارع الرشيد ويطل على نهر دجلة بالقرب من مبنى اورزدي باك سابقا. يقع المقهى في محلة المربعة ، وكان مجمعا لطلبة الكليات والطبقة المثقفة والأدباء والشعراء ، وسمي من قبل بعض الأدباء بالمقهى الأرستقراطي نظراً لاستغنائه عن الشاي وتقديمه القهوة والنسكافيه لزبائنه. ورائحة البن المستورد تجبر رواده على الاستدارة لتناول فنجان القهوة اللذيذة المشهورة والتي يحضّرها (القهوجي) صاحب القهوة على البخار من مرجله الخاص بتحضير القهوة المستورد منذ أربعينيات القرن الماضي.
مقهى الزمن الجميل الألكتروني
لم يكن المقهى مسرحاً يحتضن الفن والفنانين فحسب، بل شهد انغماساً في الفعل السياسيّ، واحتضاناً للمناضلين والمقاومين في الانتفاضة عام 2000 يصف أيمن الهموز؛ المالك الحاليّ للمقهى، زواياه بتفصيل دقيق، فيقول إنّ خصوصية المكان تنبع من فردانيته التاريخية والتراثية. فالمقهى لم يكن مسرحاً يحتضن الفن والفنانين فحسب، بل شهد انغماساً في الفعل السياسيّ، واحتضاناً للمناضلين والمقاومين في الانتفاضة عام 2000. وكان في تلك الفترة ملجأ للأساتذة والطلبة في جامعة النجاح التي أُغلقت أيّام منع التجول من قِبَل الاحتلال الإسرائيليّ. وكان المقهى أيضاً في فترة من الفترات مرتعاً للدعاية السياسية لمرشَّحي البرلمان الأردنيّ، ومكاناً للندوات السياسية والدعائية. بنت عائلة الهموز المقهى وتعاقبت على إدارته الأجيال من العائلة نفسها. عبد المالك أشهبون: نوسطالجيا الزمن الجميل مع "مقهى الشباب" في فاس - فضاء البوغاز. يقول أيمن الهموز المالك الحاليّ للمقهى من الجيل الثالث، في حديثه عن تاريخ المكان: "تم بناء المقهى تزامناً مع أبنية عدة في مدينة نابلس، منها مبنى مكتب بلدية نابلس ومبنى مدرسة الفاطمية وكان اسمها الرشادية في عهد الدولة التركية وتحديداً في عهد آخر سلاطينها وهو محمد خان الخامس. وكان المالك الأصلي طبقاً لتلك الحقبة الزمنية هي الدولة التركية الإسلامية.
لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.