يعرض في رمضان على شاشتي الكويت ودبي
سيصور الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا كل مشاهد المسلسل الكوميدي «العافور» في الكويت. سيبدأ الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا مطلع الأسبوع المقبل تصوير مسلسله الاجتماعي الكوميدي «العافور» الذي كتبه طالب الدوس منذ عامين، وأعده عبدالرضا بنفسه، ويتصدى لإخراجه الشاب عباس اليوسفي، وسيعرض في شهر رمضان على شاشتي الكويت ودبي (إنتاج مشترك). وأكد عبدالرضا في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه بمركز الفنون، أن العمل قد تأجل تصويره رغم جاهزية النص، بسبب ظروفه الصحية، ثم لانشغاله بتصوير مسلسل «أبو الملايين». مسلسلات عبدالحسين عبدالرضا داوری. يوميات
وأشار عبدالرضا إلى أن مسلسل «العافور» لن يخرج عن دائرة أعماله الساخرة، التي تجرح وتداوي في الوقت نفسه، والنوع اجتماعي في إطار كوميدي يحمل بعض الإسقاطات حول الأوضاع والهموم والمشاكل الوقتية أو المزمنة، محاولاً من خلالها الإصلاح عبر الشخصيات، آملاً أن يحصد العمل إعجاب المشاهدين الكرام. إذ يتناول المسلسل الحياة اليومية في بيت «بوغازي»، حيث تتداخل فيها الظروف السياسية والاجتماعية المتغيرة، حيث يعتبر هذا المنزل نموذجاً مصغراً للمجتمع الذي يحتفظ بنسخة فريدة من تماسكه وقيم اندثرت بتكابر تحضر الزمن على قديمه، في بيت تعيش فيه أسرة كاملة على رأسها الجد (عبدالحسين عبدالرضا) والجدة (ميس كمر) إلى الأبناء ثم الأحفاد.
شيء ما شفتوه من مسلسل العافور لعبدالحسين عبدالرضا - قناة البارون - Youtube
جميع مسلسلات الفنان عبدالحسين عبدالرضا abdulhussain-abdulreda 1 - YouTube
كشف الدكتور بشار نجل الممثل الكويتي عبدالحسين عبدالرضا لـ«الوطن»، أمس، عن مشروعين جديدين يحكيان مسيرة والده هما تصوير مسلسل درامي «ضخم»، وطباعة موسوعة بحثية «متكاملة» للمهتمين والباحثين عن سيرته الثقافية والفنية، مؤكداً أن للأحساء نصيبا في المشاريع التجارية المستقبلية التي تحمل اسم عبدالحسين عبدالرضا وأول تلك المشاريع افتتاح مطعم قريباً يحمل في لمساته المسلسل الكويتي «درب الزلق». وأشار الدكتور بشار عبدالرضا الذي كان يتحدث في الأمسية النقاشية لفريق «فكر» التابع للبرنامج الثقافي في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء تحت عنوان «صانع البهجة وعملاق الكوميديا عبدالحسين عبدالرضا»، إلى تطور المسرح والدراما السعودية، متوقعاً أن يتبوأ المسرح والدراما السعودية مركزاً متقدماً على المستوى الخليجي، ومنارة في الاهتمام الثقافي والفني خلال الفترة الحالية، وبالأخص مع التوجه لتمكين المرأة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا تبايع الرجلان، فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرَّقا)) [1] ، وذهب إلى القول بمقتضى هذا الحديث أحمد، والشافعي، وأصحابهما، وجمهور السلف والخلف، ومن ذلك مشروعية خيار الشرط بعد العقد بثلاثة أيام بحسب ما يتبين فيه حال البيع [2] ، ولو إلى سنة في القرية ونحوها، كما هو المشهور عن مالك رحمه الله تعالى، وصحَّحوا بيع المعاطاة مطلقًا، وهو قول في مذهب الشافعي، ومنهم مَن قال: يصحُّ بيع المعاطاة في المحقرات، وفيما يعده الناس بيعًا، وهو اختيار طائفة من الأصحاب كما هو متفق عليه. تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض ...). وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [النساء: 29]؛ أي: بارتكاب محارم الله، وتعاطي معاصيه، وأكلِ أموالكم بينكم بالباطل. ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]؛ أي: فيما أمركم به، ونهاكم عنه. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه لَمَّا بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عام (ذات السلاسل) قال: "احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلِك، فتيمَّمت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، قال: فلما قدِمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: ((يا عمرو، صلَّيتَ بأصحابك وأنت جُنُب؟))، قال: قلت: يا رسول الله، إني احتلمتُ في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلِك، فذكرت قول الله - عز وجل -: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾، فتيمَّمت وصليت، فضحك رسول الله ولم يقل شيئًا [3].
تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض ...)
وقال الكلبي: الجهاد ، وقيل: هو القرآن ، وقيل: هو النظر في القرآن والتفكر والتأمل فيه ( وأنفقوا من ما رزقناكم) قال ابن عباس يريد زكاة المال ومن للتبعيض ، وقيل: المراد هو الإنفاق الواجب ( من قبل أن يأتي أحدكم الموت) أي دلائل الموت وعلاماته فيسأل الرجعة إلى الدنيا وهو قوله: ( رب لولا أخرتني إلى أجل قريب) وقيل: حضهم على إدامة الذكر ، وأن لا يضنوا بالأموال ، أي هلا أمهلتني وأخرت أجلي إلى زمان [ ص: 18] قليل ، وهو الزيادة في أجله حتى يتصدق ويتزكى وهو قوله تعالى: ( فأصدق وأكن من الصالحين) قال ابن عباس هذا دليل على أن القوم لم يكونوا مؤمنين إذ المؤمن لا يسأل الرجعة. وقال الضحاك: لا ينزل بأحد لم يحج ولم يؤد الزكاة الموت إلا وسأل الرجعة وقرأ هذه الآية ، وقال صاحب الكشاف: من قبل أن يعاين ما ييأس معه من الإمهال ويضيق به الخناق ويتعذر عليه الإنفاق ، ويفوت وقت القبول فيتحسر على المنع ويعض أنامله على فقد ما كان متمكنا منه ، وعن ابن عباس تصدقوا قبل أن ينزل عليكم سلطان الموت فلا تقبل توبة ولا ينفع عمل. وقوله: ( وأكن من الصالحين) قال ابن عباس: أحج ، وقرئ فأكون وهو على لفظ فأصدق وأكون ، قال المبرد: و" أكون " على ما قبله لأن قوله: ( فأصدق) جواب للاستفهام الذي فيه التمني والجزم على موضع الفاء ، وقرأ أبي فأتصدق على الأصل وأكن عطفا على موضع فأصدق.
النداء السادس والثمانون :يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله - محمد حسن نور الدين إسماعيل
2- حرمة تأخير الحج مع القدرة على أدائه تسويفًا وتماطلاً مع الإيمان بفرضيته. 3- وجوب الزكاة والترغيب في الصدقات الخاصة؛ كصدقة الجهاد، والعامة على الفقراء والمساكين. 4- تقرير عقيدة البعث والجزاء [2]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الولد ثمَرة القلب، وإنه مجبَنة، مبخَلة، محزَنة)) [3] ؛ أي: قد يكون الولد (الذكر أو الأنثى) سببًا في جبْن الوالد في تقاعُسِه عن الجهاد مثلاً، أو سببًا في بخله في الإنفاق، أو سببًا في حزنه. [1] مختصر تفسير ابن كثير - رحمه الله تعالى؛ الصابوني (3 / 506). يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم. [2] أيسر التفاسير؛ الجزائري (2 / 1636). [3] رواه أبو يعلى - رحمه الله تعالى - في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ص. ج رقم: 7160. مرحباً بالضيف
3- تقرير مبدأ ((إنما البيع عن تراضٍ))، و(( البيِّعانِ بالخيار ما لم يتفرقا)). 4- حرمة قتل المسلم نفسه أو غيره من المسلمين؛ لأنهم أمة واحدة. 5- الوعيد الشديد لقاتل النفس عدوانًا وظلمًا بالإصلاء بالنار. 6- إن كان القتل غير عدوان بأن كان خطأً، أو كان غيرَ ظلم بأن كان عمدًا، ولكن كان بحق؛ كقتل مَن قتل والده أو ابنه أو أخاه، فلا يستوجب الوعيد الشديد [6]. [1] رواه البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - عن ابن عمر رضي الله عنه. [2] ومن البيوع المحرَّمة: بيع العربون، بأن يقول لأخيه: خذ هذه العشرة الدنانير إن أخذت السلعة، وإلا فهي لك، وهذا بيع باطل لا حق له في أخذ العربون إن عجز أخوه عن أخذ السلعة له. [3] رواه أحمد وأبو داود - رحمهما الله تعالى. [4] تفسير ابن كثير - رحمه الله تعالى. [5] الكبائر: جمع كبيرة، وهي ما توعَّد الله ورسولُه عليها، أو لعن الله ورسولُه فاعلَها، أو شرَع لها حدًّا يُقام على صاحبها، وقد جاء في الحديث الصحيح بيانُ العديد من الكبائر، وعلى المؤمن أن يعلم ذلك ليجتنبه؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))؛ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.