أن يجتمع كافة المتحابين في الله على عمل الخير وتقديم المعلومات والنصح السليم للجميع. حيث وصانا الله تعالى بهذا في كتابه الكريم حين قال: "وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". أن يكون هناك ترابط قوي لدى الطرفين لكي تزداد قوة العلاقة بينهما ويكون قوة التأثير بينهما قوية. ولكن إذا كانت تلك العلاقة ضعيف تكون ذات تأثير ضعيف ولا تكون مفيدة. يجب أن يتم تقديم حب الله تعالى على الحب الشخصي لأي شيء متواجد في الدنيا حتى إذا كان الأبناء أو الزوجة. علامات ودلائل الحب في الله
يوجد الكثير من العلامات التي تكون واضحة بصورة كبيرة وتدل على مدى وجود علاقة الحب في الله، ومن العلامات الهامة التي توضح ذلك الأمر ما يلي:
صفاء ونقاء النية بين المتحابين، فلا تحتوي النية على خيانة أو غدر أو أي صفة من الصفات السيئة الأخرى. قيام المسلم بتفريج كرب أخيه المسلم وأن يساعده في تخطي محنته ولا يشمت به. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". أن يكون كافة المتحابين في الله عز وجل على قلب رجل واحد. احبك الله الذي احببتني فيه وجعلك على عرش. وأن تنتشر بينهم الرحمة والمودة والتعاون والإخلاص والصفات الحميدة التي يحبها الله عز وجل في عباده.
احبك الذي احببتني فيه - مقال
حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل. وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا. ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه". قد يهمك: دعاء اللهم أحفظ أخي
ضوابط وشروط الحب في الله تعالى
يتصف الحب في الله بأنه من أعلى العلاقات المتواجدة بشكل عام ولكن لتلك العلاقة عدد من الشروط التي يجب توافرها في نفس كل إنسان مسلم، والتي من أهمها ما يلي:
أن تكون تلك العلاقة خالصة مخلصة لوجه رب العزة وألا تكون بغرض الحصول على مصلحة عامة أو شخصية وألا يتعلق هذا الحب بأمور الحياة الدنيا. يجب أن يكون ذلك الشخص المحبوب من الذين يؤمنون ويوحدون بالله عز وجل. حيث إنه يعد هذا الشرط من الشروط الهامة التي يجب أن تتوافر. احبك الله الذي احببتني فيه. ويجب أن يكون في هذا الفرد أيضا الصفات المحببة إلى الله. وأن يكون من الذين يقومون بالعمل الصالح وليس المفسد لكي تنطبق عليه المعاني الجميلة المتواجدة في عبارة أحبك الله الذي أحببتني فيه.
عُلوّ درجات المُتحابّين في الله؛ فهم من السبعة الذين يُظلّهم الله -تعالى- في ظِلّه، على مَنابر من نورٍ، يُحشَرون معاً كما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: رَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ). Source:
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسم، تعد اللغة العربية من أهم العلوم التي تمكن العلماء من تقديم الكثير من العناوين الرئيسية التي تعبر عنها، حيث أنهم اهتموا في مشاركتها من أجل التعرف على العناصر الاساسية والخصائص التي تدور في هذا الجانب، كما وضحوا بعض المفاهيم والمصطلحات التي تساعدهم في الوصول الى كل ما يحتاجون اليه والمتعلقة في الصفات التي لا يمكن ان يشتق منها الاسم وهي المتعلقة في صفات الله عزوجل وتعرف الصفة بأنها النعت، وهناك العديد من الصفات التي تتعلق في الله سبحانه وتعالى منها الوحدانية والوجود والحياة والكثير من الصفات الأخرى المهم التي يجب على الانسان المسلم التعرف عليها.
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اس ام اس
قال العلماء: "كل ما خطر على بالك فالله خلاف ذلك"، وفي الحديث الضعيف: "تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذات الله". خامسا: لا يجوز اشتقاق أسماء الله تعالى من صفاته، بينما يجوز اشتقاق صفاته تعالى من أسمائه، قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾، لا يجوز لنا هنا أن نشتق من صفة "الاستواء" اسم "المستوي"، أما في قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾، فيجوز لنا إضفاء صفة الغنى على الله لأنها جاءت متضمنة في اسم الغني ولأن أسماءه سبحانه وتعالى أتت دالة على كماله. سادسا: لا يجوز حصر أسماء الله عز وجل في تسعةٍ وتسعين اسماً لوجود دليل من السنة نَصَّ على أن هناك أسماء أخرى استأثر الله تعالى بعلمها وحده دون غيره. لقد دأب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القول في دعائه: "أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك…" إن هذا الدعاء ليشير إلى وجود أسماء استأثر الله بعلمها وحده ولهذا يُحمل الحديث النبوي: "لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"، على أن عدد هذه الأسماء جاء على سبيل الذكر لا الحصر.
[حكم من يقول بين السجدتين (أعوذ بالله منه)] [السُّؤَالُ] ـ[أثناء الجلوس بين السجدتين أقول دائما "اللهم اغفر لي" وأقول أيضا "أعوذ بالله منه" فهل قول "أعوذ بالله منه" بشكل دائم أثناء الجلوس بين السجدتين هو زيادة لا تجوز في الصلاة، ما حكم ذلك؟]ـ [الفَتْوَى] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن ذكرنا الدعاء الوارد بين السجدتين في الفتوى رقم: ٤٧١٣. فعلى الأخ السائل أن يحفظه ويداوم عليه لأنه من واجبات الصلاة، أما قوله: أعوذ بالله منه. فإن كان المراد الاستعاذة بالله من الشيطان أو الاستعاذة بالله من غضب الله وعقوبته كما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك... " فلا بأس بذلك ولا تعتبر زيادة لأن الاستعاذة من الأذكار المشروعة في الصلاة، لكن ينبغي الاقتصار على ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر. وانظر الفتوى رقم: ٦٢٦٤٢. والله أعلم. [تَارِيخُ الْفَتْوَى] ٠٧ ذو الحجة ١٤٢٨