وأما القصة الخليجية فهي من باب أولى أنها لا تجوز؛ لأن ما قارب الشي أخذ حكمه، وهي مقاربةً للحلق، فنحن لا نعطي التقصير حكم الحلق من كل وجه، ولكن هنا نعطيه حكم الحلق في التشبه. • الحالة الرابعة: اذا كان تقصير اللحية فيه تشبه بمن ورد النهي عن التشبه بهم، مثل التشبه بأصحاب اللهو والمغمورين والمشهورين من أصحاب الفجور ونحو ذلك، وأصحاب البطولات في الأفلام والمسلسلات ونحو هذا من أهل الفسق، حتى وجدت قصات عجيبة غريبه يفعلها، خاصه الشباب، وهذه القصات معروفة، إما ان تكون للاعب كره غير مسلم، أو تكون لممثل رآه في فلم أو مسلسل، ربما يكون غير مسلم، فهذا لا يجوز حتى وإن كان شعره كثيرا شيئا ما؛ لأنه نوع تشبه. • وخلاصة القول: لا خير في مخالفة سنة النبي عليه الصلاة والسلام، لكن يبقى العدل قائما بأن يقال: إن من أعفى لحيته واخذ ما زاد عن القبضة، فالأمر في حقه أهون بكثير. هل يجوز للدعاة حلق أو تقصير اللحية؟. ومع هذا اذكر نفسي وإخواني خاصة طلاب العلم بأنهم قدوات، فالناس تنظر إلينا، والانسان يدعو الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم بفعله اكثر من الدعوة إليها بقوله، فإذا رآه الناس قد اسبل ثوبه - وللأسف هذا الشي موجود ومشاهد حتى في بعض حفظة كتاب الله عز وجل الذين يأمّون الناس في مساجد كبيرة، ومع هذا ترى ثوبه قد نزل إلى اسفل الكعبين، وبعضهم وكأنه يريد فقط الفكاك والخروج من كلام الناس اوقف الثوب على الكعبين-، فيقال لمثل هذا: يا اخي أنت قدوة، فعليك أن تبين سنه النبي صلى الله عليه وسلم بفعلك، بعدم الإسبال، وتطبيق السنه بإعفاء اللحية.
هل يجوز للدعاة حلق أو تقصير اللحية؟
السؤال:
بارك الله فيكم هذا السائل من جمهورية مصر العربية ع. ع. م. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - هل حلق اللحية من الكبائر ؟. يقول: فضيلة الشيخ؛ هل يعتبر حلق اللحية من الكبائر، وهل يوجد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه العقاب الشديد لمن حلق لحيته، أرجو منكم إفادة؟
الجواب:
الشيخ: حلق اللحية من الكبائر باعتبار إصرار الحالقين؛ يعني أن الذين يحلقون لحاهم يصرون على ذلك، ويستمرون عليه، ويجاهرون بمخالفة السنة، فمن أجل ذلك صار حلق اللحى كبيرة من حيث الإصرار عليه، أما الأحاديث الواردة في ذلك، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنها من الفطرة؛ أي أن إعفاء اللحى من الفطرة، وبناء على ذلك يكون من حلقها مخالفاً لما فطر الناس عليه. ثانياً؛ أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن حلق اللحية من هدي المجوس والمشركين، ونحن مأمورون بمخالفة المجوس والمشركين؛ بل وكل كافر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من تشبه بقومٍ، فهو منهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم سنده جيد وأقل أحواله يقتضي كفر المتشبه نعم وأقل أحواله يقتضي التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم، أراد النبي عليه الصلاة والسلام أمر بإعفاء اللحية، وقال: اعفوا اللحى.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - هل حلق اللحية من الكبائر ؟
وخلاصته أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [1]. باب الزينة والشعر - ابن عثيمين. وهكذا قص الشارب واجب وإحفاؤه أفضل أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز؛ لأنه يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب))، ((أحفوا الشوارب))، ((جزوا الشوارب))، ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا))، وهذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ الأخير وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يأخذ من شاربه فليس منا))، وعيد شديد وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضاً أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته. وفي الأحاديث المذكورة آنفاً الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين. وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع.
باب الزينة والشعر - ابن عثيمين
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. سائل من المملكة المغربية، أرسل سؤالاً واحداً يقول فيه: هل يعد إعفاء اللحية من الأشياء التي يجب توافرها في المسلم؟
الجواب يجب على المسلم توفير لحيته وإعفاؤها وإرخاؤها امتثالاً لأمر سيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين محمد بن عبد الله عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وقال صلى الله عليه وسلم: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)). خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
حكم تخفيف اللحية هو أحد الأحكام الشرعية والفقهية التي وضَّحتها الشريعة الإسلامية، والذي سنقوم ببيانه من خلال سطور هذا المقال، فقد بيَّن لنا الدين الإسلامي الأحكام المُتعلقة بالنظافة والطهارة والمأكل واللباس، وكذلك بيَّن لنا الأحكام المُتعلقة بالمظهر الخارجي والهيئة الصحيحة، ومن خلال هذا المقال سنسلط الضوء على رأي الشريعة الإسلامية في حكم تخفيف اللحية للرجل وحلقها. حكم تخفيف اللحية
إنَّ حكم تخفيف اللحية مكروه ، حيث أنَّ الأصل في اللحية هو الإطلاق والإعفاء وعدم الأخذ منها أو تخفيفها، وذلك لأن الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- أمر رجال المُسلمين بأن يُعفوا لحاهم ويطلقوها، وذلك يُشير إلى عدم تخفيف شعر اللحية، وقد ورد ذلك في حديثه الشريف: "خَالِفُوا المُشْرِكِينَ؛ وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ" [1] ، ومن الجدير بالذكر أنَّ حكم تخفيف اللحية هو من الأحكام الخلافية والتي اختلف أهل العلم في مدى مشروعيتها. [2]
حكم الأخذ من اللحية في المذاهب الأربعة
فيما يلي نوضّح رأي أئمة المذاهب الأربعة في حكم الأخذ من اللحية أو حلقها: [3]
المذهب الشافعي: ذهب الشافعية إلى القول بأنَّ حلق اللحية مكروه، ولا يجوز الأخذ منها أو حلقها أو نتفها أو تخفيفها بدون وجود سبب أو علّة.
سورة الكهف بصوت مشاري العفاسي - YouTube
سورة الكهف الشيخ مشاري العفاسي
سورة الكهف كاملة بصوت مشارى بن راشد العفاسي - YouTube
سورة البقرة كاملة للشيخ مشارى راشد العفاسي لحفظ وتحصين المنزل وجلب البركة و طاردة للشياطين - YouTube