أستودعك الله الذي لا تضيع ودائِعه يَا تُرَى ؟! كَيفَ هُوَ البَيْتُ من بَعْدِ الرّحِيل ؟! أتراني أعيشُ مِن بَعْدِكم والهَجِير! أم كيفَ لفرحتي أن تنهلَ مِن مربطِ ذي الغِيَابِ الطّوِيل! كُنتم لي سَلْوَتِي, والنّور في عَينيّ, وضَجيجكِ يا أختي أسقاني فرحاً فِي دنيتي, أتنفسكِ سَعْداً بينَ ضُلوعي, لمّا تركتِ في كلّ زاوية أو ركنٍ مِن هَذا البيتِ ذكرَى تَحْدُوني, لا زِلتُ أسمَع منكِ ضحكاً حُلواً يُسليني, وأراكِ قلباً بالطّهرِ نُوراً, حَتى رسمتِ أيّامي بياضاً* يُمطرني جذلاً أنساً يا أختي … أتراهُ يجفّ الدّمعُ مِن المُقلِ! واليومَ أودّعكِ بقلبٍ مَكلُوم!. بيسيات حب الأخ تويتر- أجمل بيسيّات في حبّ الأخ- عبارات جميلة من بيسيّات في حبّ الأخ، بيسيات.. وأضمّ الألعاب حَنِيناً, أغفُوني على طيف الشّوق شَغُوفاً, أينهَا أيّامي المَاضيَة! حِنَ جئتِ يا ذات النّهَى ~ فأسدلتِ الجمال في بيتنَا الدّافئ, والضّيَاء قَد حَوَى صافحنَا الأنسَ, وصَادقنا الهَوَى, وألفناكِ روحاً بيننا والهنَا, هَذهِ رُبَا الأحلام السّعيدة في خِدركِ, كبراءة الجُوري على مرآة القَلبِ نقشتكِ, كُنت أحملكِ هناءً, فتلفّيني بغمامةِ حُبّ, وتُهديني البهجة أعواماً* حَتى بُكاكِ ألثمهُ, فيَصْفَعُني مَغيبكِ حُزناً يُؤلمني. يا أعذبَ بسمَاتي أودعتكِ ربّ الكَون راجياً أن يرعاكِ* ويُبدل قسمَات الألم شفاءً يبهاكِ.
بيسيات عن العائله الانيقه
*. مابين دفّتي الغلاف..
شيء من وفاء لأهل الجودِ و العطاء*
لأيادٍ بيضاء مافتأت تزرع الخير في أرضي
فتعانقُ رُوحي السّمَاء! باقةُ إهداءٍ إلى: أمّي الغالية ()
أصلُ الحنانِ و نبعُ الوداد ، قلبٌ تلفّع برائحة الجنة
فتفرّد بسموّه عن كلّ قلب! و زهرتا الربيع النضِر*
شقيقتيّ الحبيتان من أتوسطّهما عمراً و فكراً ()
كبيرتي متكئي وعضدي ، وصغيرتي روضي النّدي () توأمي و نصفُ رُوحي..
من قاسمتني سُكر الحياة و علقمُها*..
أخي الغالي "
هل تسمع صوت بحة الحنين إليك..
وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك
ماعدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين*
أكفِها ذكرى لقلبك الطيب*
ولازال ينسكِب في ثغر مسامعِيّ.. بوستات ومنشورات جميلة عن الاهل والعائلة 2015/2016. صوتك كـ هطول ماطر*
ها أنا ذا أقف على نافذة الإنتظار لأرى شعاع عودتك*
فـ كن بخير..
وسلاماً عليكَ في الغدو و العشيّ. لو كنتُ أعرفُ غير الشكرِ منزلة أوفى من الشكرِ عندَ اللهِ في الثَّمَن
أسديتُـها لكِ من قلبي معطرَةً شكراً عـلى مَا أوفيتِ منْ حَســَنِ
إلى أخواتي الغاليات ، عطـاؤُكنّ كغيماتِ المطَر*
حينَ تأتي على جدْب فتحيله أخضراً مُزهِراً*
يَــا اللـــه..! غيمة جود تهطُل على حياتهن*
نُوراً و سعةً و سروراً و انشِراحاً و أفراحاً و حُبوراً*
تهطُلُ يا الله و لا تكفّ () *.
بيسيات عن العائله السعيده
لمة العائلة أفضل اجتماع في الدنيا يعقد على مستوى الأفراد. آه كم أشتاق إلى بيتنا العتيق وأهلي وأسرتي، وضحكات الليل وحلويات الشتاء ودفء القلوب، آه يا أهلي كم اشتقت لكم وللمتكم الساحرة. بيسيات عن العائله الخارقه. أحبكم يا أهلي، أحب طقوسكم واجتماعاتكم ولمتكم الحنونة، أحب الضحكات والصراخ والمزاح والبكاء معكم، يا أجمل أسرة وأحلى أهل. شاهد أيضًا: كلام جميل عن العائلة أجمل عبارات وأقوال عن الأهل والأقارب مكتوبة
دعاء اللهم عائلتي دائمًا وأبدًا تويتر
فيما يأتي أجمل الأدعية للعائلة:
اللهم احفظ عائلتي الكريمة واجعل السعادة غامرة لها وأبعد عنهم كل مكروه يا رب العالمين. اللهم إني استودعتك أهلي وعائلتي ألا أرى بهم شرا أو مكروها، ربي أنزل عليهم رحماتك وبركاتك يا أرحم الراحمين. اللهم إن عائلتي كل ما أملك في هذا الدنيا فلا تحرمني منهم وأدخل السكينة على قلوبهم ووفقهم وأسعدهم في الدنيا والآخرة
اللهم يا إلهي يا سامع الدعاء ومجيب المضطر إذا دعاك، اللهم أنزل الرحمة على قلوب أهلي واجعل السعادة تغمرهم بفضك إنك ذو الفضل يا أكرم الأكرمين. عبارات عن لمة الأهل والأحباب في العيد
سندرج لكم آتيًا أجمل عبارات عن لمة الأهل والأحباب في العيد:
وليس العيد إلا ضحكة الأطفال ولمة الأهل وأحاديثهم الدافئة وطقوسهم الجميلة ومشاعرهم الجياشة بالحب والفرح والسعادة.
أنتما مأوى دمعتِي حين تهطل*
و َ غِراسَ بسمَتِي حين أنتشِي فرحاً..
كيفَ أكتبُكما ؟
قد غمرتُمانِي بوهج حضوركما الأخّاذ
رتبتما حولي كُل ما يهيّئ لِي العيش
فِي ظلال الحياة السّعِيدة..! علمتمانِي.. كيفَ أنسى أحزانِي و أبتسم*
حين أراكما قربي..
وَ أصّلتُما في فِكري ينابيع المعرفة و العطَاءْ
أنا نبع لن يَنضَب.. أنَا حكايَةُ طمُوح
ترتقِبُ فجرها.. لتهديكمَا.. فرحاً يسع المدَى! أمي / أبي
لا حرفَ يفِي.. لـ أفواجِ الـامتنان وَ سماواتِ الغيم
لا شيءَ إلا دُعاءٌ صاِدق, و كفّ لـعطائكما بَاذِلة..
و ربيع عُمرٍ يزهر لِـإسعادِكما*
عسَاها تُبلغني رِضاكما عني* /
اليوم يكسُوني الفرحَ بفرجٍ أنعم المولى بهِ عليكِ..! شقيقتي/..
مبتهجة جدّا لكِ ، و أحمد الله أن أتمّ عليكِ هبته
و رزقكِ قلباً نقيّاً أضفى على حياتنا رونقاً من
البهجةِ و السّرور ()
كلّ الآلام تهون بنظرةٍ في محيّا صغيركِ ، فاحمدي
الله على روحٍ بيضَــاءِ تغمركِ بنشوةِ الفرح كلما داعبت أناملكِ*
مقلتيه..! بيسيات عن العائله بالانجليزي. بارك الله لكِ فيه ، و أنبأته نباتاً حسناً ، و جعله
من أنصار الأمّة والدّين
" *. إلى من حملا قلبي على أكف الـسعادَة*
إلى أمي و أبي
كم رسمتما ضحكة الصباح على شفتيّ
كم أسقيتماني من حنانكما و فيض عطائِكما
حتى وقفتُ على قدميّ*
فتاة يضحكُ لِبهجتها الزّمان* أمي أبي
غرسُتما بذرة الخير في نفسي
فهنيئاً لكما القِطاف* أمي أبي
يا جنة الله في أرضه
أحبكما بحجم السعادة التي*
تمنحانِها قلبي كلّ يوم.
[1] "شرح العقيدة الطحاوية" (2/ 689). [2] ص 502، برقم 2652، و"صحيح مسلم" ص 1023، برقم 2533. [3] "شرح العقيدة الواسطية"؛ لابن عثيمين (2/ 248 - 249). [4] ص701، برقم 3673، و"صحيح مسلم" ص 1017، برقم 2541. [5] أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة رقم (20)، (1/ 60-61) وقال محققه: إسناده صحيح. [6] أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (6/ 84)، برقم 3600، والبغوي في "شرح السنة" (1/ 214)، برقم (105) وقال محققو المسند: إسناده حسن. [7] "الجامع لشعب الإيمان"؛ للبيهقي (15/ 145)، برقم 10152، وقال محققه: إسناده صحيح. فضل الصحابة (خطبة). [8] "الجامع لشعب الإيمان"؛ للبيهقي (15/ 144)، برقم 10149، وقال محققه: إسناده لا بأس به. [9] "شرح العقيدة الطحاوية" ص 532. [10] "شرح العقيدة الطحاوية" ص 532. [11] ص 720، برقم 3783، و"صحيح مسلم" ص 59 - 60، برقم 75. [12] "الكفاية في علم الرواية" ص 49، وانظر: "الإصابة"؛ لابن حجر (1/ 11). [13] "تاريخ بغداد"؛ للخطيب البغدادي (7/ 138)، وانظر: "تهذيب التهذيب" (1/ 509).
فضل الصحابة (خطبة)
وقال الحسن البصري - رحمه الله -: إنَّ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا أكياسًا، عملوا صالحًا، وأكلوا طيبًا، وقدموا فضلاً، لَم يُنافسوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يجزعوا من ذلها، أخذوا صفْوها، وتركوا كدرها، والله ما تعاظمتْ في أنفسهم حسنةٌ عملوها، ولا تصاغرت في أنفسهم سيئةٌ أمرهم الشيطان بها [8]. قوله: ولا نُفَرِّط في حبِّ واحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، وحبهم دين وإيمان وإحسان. يقصد بذلك الرد على الروافِض والنواصب؛ فإن الرافضة يُكَفِّرون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويعتقدون أنهم كفروا إلا ثلاثة منهم؛ بل يعتقدون أنه لا ولاء إلا ببراء؛ أي: لا يتولى أهل البيت حتى يتبرأ من أبي بكر وعمر، وأهلُ السنة يوالونهم كلهم، وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدْل والإنصاف، والرافضة يغلون في عليٍّ ويرفعونه فوق منزلته، أما النواصب، فإنهم يسبون عليًّا، ويبغضون آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم [9]. فضل الصحابة ومكانتهم - اختبار تنافسي. قال ابن أبي العز الحنفي:
" فمَن أضلُّ ممن يكون في قلبه غلٌّ على خيار المؤمنين ، وسادات أولياء الله بعد النبيِّين؟! ب ل قد فضلهم اليهود والنصارى بخصلة، قيل لليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، وقيل للرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم!
(الحشر: الآية 10)، ووجوب اتباعهم استجابة لقوله تعالى: "وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا". (النساء: الآية 117)، وقال تعالى:" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ". (يوسف: الآية108).
فضل الصحابة رضوان الله عليهم - الإسلام سؤال وجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. القولُ الصحيحُ في المرادِ بآل بيت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هم مَن تَحرُم عليهم الصَّدقةُ، وهم أزواجُه وذريَّتُه، وكلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبد المطلب، وهم بنُو هاشِم بن عبد مَناف؛ قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب (ص:14): " وُلِد لهاشم بن عبد مناف: شيبةُ، وهو عبد المطلب، وفيه العمود والشَّرف، ولَم يبْقَ لهاشم عَقِبٌ إلاَّ مِن عبد المطلب فقط ". وانظر عَقِبَ عبد المطلب في: جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص:14 15)، والتبيين في أنساب القرشيِّين لابن قدامة (ص:76)، ومنهاج السنة لابن تيمية (7/304 305)، وفتح الباري لابن حجر (7/78 79). ويدلُّ لدخول بنِي أعمامه في أهل بيته ما أخرجه مسلم في صحيحه (1072) عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أنَّه ذهب هو والفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبان منه أن يُولِّيهما على الصَّدقةِ ليُصيبَا مِن المال ما يتزوَّجان به، فقال لهما صلى الله عليه وسلم:) إنَّ الصَّدقة لا تنبغي لآل محمد؛ إنَّما هي أوساخُ الناس (، ثمَّ أمر بتزويجهما وإصداقهما من الخمس.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله: " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها " [ مجموع الفتاوي 4/434].
فضل الصحابة ومكانتهم - اختبار تنافسي
قال الإمام الطحاوي -رحمه الله- مبيناً عقيدة أهل السنة والجماعة-: "ونحب أصحاب رسول الله، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان". ألا فاتقوا الله -أيها المسلمون-: واعرفوا قدر نبيكم وأصحابه الكرام البررة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الفتح:29]
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلاً الله تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه؛ -صلى الله عليه وسلم- وعلى صحبه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيرا.
فقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان رضي الله عنه يستعينه في جيش العسرة فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار، فصبت بين يديه، فجعل النبي عليه السلام يقلبها يبن يديه ويقول (غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما أخفيت وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، وما يبالى عثمان ما عمل بعد هذا). وبينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتاً في المدينة فقالت ما هذا ؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل كل شيء، قال وكانت سبعمائة بعير، فارتجت المدينة من الصوت. فقالت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال: لئن استطعت لأدخلنها قائماً، فجعلها باقتابها وأحمالها في سبيل الله) وهنالك من الصفات الشيء الكثير، تركناها خشية الإطالة، كالرحمة فيما بينهم والعلم بالكتاب والسنة والزهد في الدنيا وكثرة العبادة وسمو الأخلاق والاستجابة لله وللرسول. أيها المؤمنون: الحديث والتذكير بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما يستوجب في كل وقت وحين وتكون الحاجة أكثر ما تكون في زمن الحاجة للقدوات الفاضلة للشباب والناشئة وللرجال والكهول على حد سواء وتكون الحاجة لبيان فضلهم ومكانتهم واجبة أيضاً رداً على الطوائف الضالة، وعلى رأسهم الرافضة الذين يتخذون من سب الصحابة رضي الله عنهم ديناً لهم، بل يكفرون طائفة منهم، لان دينهم الباطل لا يقوم على الأحاديث التي رواها الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل معظمها من أقوال رجالهم ودون تمحيص حتى يأتي لهم تشريع ما يشاءون من أحكام.