في المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرًا لمراعاة الجو المحيط به، فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى ممدوحه. أحس المتنبي بأن صديقه سيف الدولة بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض عنه، وتنقل إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. بدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعًا، إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. ظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح لهُ بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. شرح قصيدة نعد المشرفية والعوالي - موقع محتويات. أصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة، فلم ينتصف له سيف الدولة، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامتها. لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. كانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: لا تطلبن كريماً بعد رؤيته.
- من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي – مكتوب
- شرح قصيدة نعد المشرفية والعوالي - موقع محتويات
- ما هي اهم المعلومات التي تريد ان تعرفها عن الشاعر المتنبي؟ - مقالاتي
- من آداب الاستماع - مجتمع الحلول
- فن الاستماع والإنصات ومهارات الاستماع الفعّال
من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي – مكتوب
ويقول عن أنواع الرجال:
ومنهم سواة الديك رزة عنقه
والمرجله عنها يصير إلى ورا..! وفيهم من كنه ضبيب منتفخ
متبختر يسحب ثيابه من ورا
كن الضعيف شايل سبع الطبق
هو ما درى أنه خف ريش الحمرا؟! ومن الجماعه من ينط بمرتبه
بالدين لو هو ما يخط ولا قرا! يدرق بدين الله دين غادر
والله علام ما هو اضمرا
ومنهم هميله صغير حوضها
لا هيب لا تثمر ولا فيها ذرا..! ويدل هذا على كره العرب الشديد للبخل والجبن والرياء والنفاق والكبر والتعالي، واختلال الأحوال الاجتماعية..
والمفهوم من عشقهم للكرم والشجاعة والصدق والصراحة والتواضع والعدل الاجتماعي.. والبشاشة وحسن الأخلاق..
وللمتنبي في كافور قصائد سارت بها الركبان وصارت مضرب الأمثال.. يقول فيه:
يستخشن الخزحين يلبسه
وكان يبرى بظفره القلم! من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي – مكتوب. ويقول البرقوقي: دخل المتنبي على كافور فنهض هذا فلبس نعلاً فرأى المتنبي شقوقاً برجليه وقبحاً، فقال يهجوه:
أريك الرضا لو أخفت النفس خافيا
وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا
أميناً واخلافاً وغدراً وخسة
وجبناً، أشخصاً لحت لي أم مخازيا؟! تظن ابتساماتي رجاء وغبطة
وما أنا إلا ضاحك من رجائيا
وتعجبني رجلاك في النعل إنني
رأيتك ذا نعل وإن كنت حافيا! فإن كنت لا خيراً أفدت فإنني
أفدت بلحظي مشفريك الملاهيا!
شرح قصيدة نعد المشرفية والعوالي - موقع محتويات
وغيرها من المناطق، والشعب الجميل كرماً وأخلاقاً، فإن زيارتها ممتعة. وقس على ذلك باقي البلدان العربية التي تزخر بكل ما هو جميل. إنها ليست دعوة لترك زيارة دول العالم المختلفة، وإنما هي دعوة للشباب العربي للتعرف على مخزون البلدان العربية من تاريخ وحضارة، والتواصل مع أبنائها ترجمة للوحدة العربية والمصير المشترك. كما أنها دعوة للبلدان العربية لتطوير خدماتها السياحية، بما تتمكن به من منافسة دول العالم. وجذب ما ينفقه السائح العربي في بلدان العالم الأخرى للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني لكل دولنا العربية. المتنبي وسيف الدوله الحمداني. ودعوة لرجال المال والاقتصاد العرب للاستثمار في التنمية السياحية للوطن العربي. أعلم جيداً أن أهم عنصر لتعافي السياحة العربية هو أن تتعافى الدول العربية ذاتها، فمتى يتم ذلك؟
ما هي اهم المعلومات التي تريد ان تعرفها عن الشاعر المتنبي؟ - مقالاتي
وقال اعرابي في ذم زوجته:
وتفتح - لا كانت - فما لو رأيته
توهمته باباً من النار يفتح! أعوذ بالله من النار! وقال اعرابي آخر في زوجته العجوز التي تتردد على العطار تبحث عما يزينها ويعيد لها الشباب:
عجوز ترجي أن تكون فتية
وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر! تدس إلى العطار سلعة أهلها
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟! تزوجتها قبل المحاق بليلة
فكان محاقاً كله ذلك الشهر!! ما هي اهم المعلومات التي تريد ان تعرفها عن الشاعر المتنبي؟ - مقالاتي. وما غرني إلاخضاب بكفها
وكحل بعينيها وأثوابها الصفر
"لابسه خلاخل والبلاء من داخل"! وقال اعرابي في زوجته التي يبغضها:
كأن وجهها وجه ديك قد نفش
عفرتيه يقاتل ديكا..! !
وقاده موقفه الفلسفي إلى التشهير الخارجي ورفض الأشياء الدنيوية، وعدم الأمان المستمر الذي يعيش فيه فقط أكد أفكاره. وبعد أن تجول في شمال سوريا لمدة عامين، أعلن نفسه نبيًا، وقاد ثورة في الصحراء السورية بين مضيفيه السابقين. قد هُزِمَ وأُسِرَ من قبل سلالة الإخشيديين عام 933م وسُجِنَ لمدة عامين، حتى تراجع عن وضعه وأطلق سراحه. ومنذ ذلك الوقت، التصق به اسم المتنبي الذي يشير إلى نبي كاذب أو من انتحل لنفسه بالنبوة. وبدأت قصائده في هذه الفترة تأخذ نبرة شخصية، رفعت من جودتها، بسبب صراحة تعبيره. الرعاة
سرعان ما اضطر المتنبي إلى طلب القوت مرة أخرى، وبدءًا من عام 937م عاد إلى مدح الرعاة من أجل لقمة العيش. ففي البداية، كان هؤلاء الرعاة مسؤولين متواضعين لم يكافئوا جهوده بشكل جيد، ولكن في النهاية انتشرت شهرة المتنبي. وخلال الفترة 939 م-940 م، أصبح شاعراً لبدر بن عمار، حاكم دمشق، ولكن سرعان ما. كما حدث في كثير من الأحيان، اختلف المتنبي مع راعيه، واضطر إلى الفرار بحياته إلى الصحراء مرة أخرى. وبعد العمل مرة أخرى مع سلسلة من الرعاة الصغار، مكث المتنبي، مع حاكم حلب الحمداني المثير للشك سيف الدولة (916م-967م)، من 948م إلى 957مز
وخلال مسيرته مع هذا الراعي، كتب المتنبي أشعاره الشعرية، وتمتع برعاية سخية، حيث احتفل بحملات سيف العديدة ضد البيزنطيين.
لا شك أن الاستماع الجيد من مستقبل الرسالة التعليمية والتربوية هو الخطوة الأولى للتأثير التربوي والسلوكي وإن حسن تلقي الرسالة التربوية التعليمية يعتمد في المقام الأول على إحسان الاستماع إليها والإنصات, وقد أمر الله _سبحانه_ في كتابه بالاستماع غير ما مرة في سبيل بيان أهمية هذه الخطوة، فقال _سبحانه_: "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا" (المائدة: من الآية108)، وقال: "وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا" (التغابن: من الآية16). وقد علم القرآن العظيم ذلك كأدب شريف من آداب تلقي الرسالة القرآنية فأمر بالاستماع له والإنصات "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الأعراف: 204), كما زجر كل نافرٍ عن الاستماع، لاهٍ عن الإنصات للنصح والإرشاد، قال سبحانه: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا" (الحج: من الآية46).. بل لقد بشر الله عباده الصالحين الذين يحسنون الاستماع والعمل بما سمعوا، فقال _سبحانه_: "فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ" (الزمر: 17، 18). من آداب الاستماع - مجتمع الحلول. يقول ابن القيم: "فالسماع أصل العقل وأساسه ورائده وجليسه ووزيره ولكن الشأن كل الشأن في المسموع... وحقيقة السماع تنبيه القلب على معاني المسموع وتحريكه طربا وهربا وحبا وبغضا " (مدارج السالكين).
من آداب الاستماع - مجتمع الحلول
الميل للانتقاد والسخرية. ضعف الصوت نتيجة مشاكل تقنية أو عدم خبرة المتحدث أو وجود ضجيج. عدم الصبر، فهو لا يهتم بالحديث بل يركز على مقاطعة المتحدث وقد ينصرف قبل نهاية الحديث. التشويش، سواء كان مصدره الضوضاء والضجيج أو تدخل الحاضرين والمقاطعات أو أي شيء يمكن أن يؤثر على وصول الرسالة بشكل واضح، مثل خوف المتحدث وتوتره. لن نخسر شيئًا إن استمعنا بعمق لمن يقابلنا الحديث، بل سنزداد وعيًا للأمور من خلال زوايا وجهات النظر المختلفة. استمع كما تحب أن يستمع لك الآخر. فن الاستماع والإنصات ومهارات الاستماع الفعّال. المصادر و المراجع add remove تعلم فن الاستماع، د. أحمد فخري هاني مهارات الاستماع والإنصات، د. سليمان محمد
فن الاستماع والإنصات ومهارات الاستماع الفعّال
إن من محاسن الآداب وفضائل الأخلاق وجميل الصفات حسن الإنصات والاستماع؛ فهو خصلة رفيعة ومهارة عالية قل من يحسنها. إن من محاسن الآداب وفضائل الأخلاق وجميل الصفات حسن الإنصات والاستماع؛ فهو خصلة رفيعة ومهارة عالية قل من يحسنها. يحرص كثير من الناس على تعلم فن الإلقاء ومهارة التحدث أمام الناس، بينما لا نجد أحداً يتعلم فن ومهارة الإنصات مع إن المستمع الجيد خير من المتحدث الجيد في أغلب الأحوال. لقد تضافرت النصوص من الكتاب والسنة وأقوال السلف في وجوب حفظ اللسان وعدم إطلاق العنان له فيما لا خير فيه من الكلام، ولقد كان صلى الله عليه وسلم خير منصت، يستمع للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسلم والكافر. ولا غروَ في ذلك فقد أحسن الناس خلقاً وأشدهم تواضعاً، استمع لزوجه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تقصُ عليه حديث أم زرع الطويل فأقيل عليها ولم يقاطعها أو يزد ري حديثها، حتى إذا فرغت رفع قدرها وأسعد قلبها بقوله: « كنت لك كأبي زرع لأم زرع ». وحينما جاءه عتبه بن ربيعه رسولاً من قريش يعرض عليه أموراً يريد أن يصده بها عن دعوته أنصت له وأقبل عليه حتى إذا انتهى من كلامه قال له صلى الله عليه وسلم: « أفرغت يا أبا الوليد » ؟ قال:نعم، قال:((فاسمع مني)) الحديث.
وقال: {وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف/ 204]. وقال: {وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ} [المائدة/ 83]. وجعل السّماع منه والسّماع منهم دليلا على علم الخير فيهم، وعدم ذلك دليلا على عدم الخير فيهم. فقال: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [الأنفال/ 23]. وأخبر عن أعدائه أنّهم هجروا السّماع ونهوا عنه. فقال: {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ}}[فصلت/ 26]. فالسّماع رسول الإيمان إلى القلب وداعيه ومعلّمه. وكم في القرآن من قوله أَفَلا يَسْمَعُونَ؟ وقال: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها} [الحج/ 46] الآية. فالسّماع أصل العقل، وأساس الإيمان الّذي انبنى عليه. وهو رائده وجليسه ووزيره). وهذا خير البشر وسيدهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام كان يستمع إلى محدثه وينصت إليه باهتمام شديد ولا يقاطعه حتى يفرغ من كلامه، فحين أرسلت قريش عتبة بن ربيعة - وهو رجل رزين هادئ - ليرده عن دعوته أنصت إليه النبي صلى الله عليه وسلم باهتمام شديد حتى إذا فرغ من قوله تماما تلا رسول الله عليه الصلاة والسلام صدر سورة فصلت.