أعلنت النقابة العامة للمحامين ، الحداد ثلاثة أيام، لوفاة النقيب الجليل رجائي عطية ، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب. وتسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الصديقين والشهداء والأبرار، وأن يلهم أسرته وإيانا وكافة السادة المحامين وتلاميذه ومحبيه الصبر والعزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقد بدء تشيع جثمان الراحل الفقيد رجائي عطيه نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب من مسجد عمر مكرم متوجها إلى النقابة العامة لتوديعها. وكان آخر ما كتبه نقيب المحامين، قبل دقائق من وفاته، عبر حسابه على "فيسبوك"، دعاءً كعادته الصباحية كل يوم. يارب مع هذا الصباح على صوت صباح. وكتب "عطية": "اصطباحة الأحباب.. بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى.. نفتح القلوب مع العيون ، ونتطهر من الأدران ، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان.. نناجى الحي القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا"
وأضاف: "بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( سورة النساء الآية: 114)".
يارب مع هذا الصباح العفاسي
اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين. بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره. الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً. (ثلاث مرات)
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. يارب مع هذا الصباح حسين غريب. اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (سبع مرات)
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات)
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
السبب الخامس: قال الثعلبي: سمعت أبا القاسم بن حبيب، قال: سمعت أبا بكر القفال قال: سمعت أبا بكر بن دريد يقول: الأم في كلام العرب الراية التي ينصبها العسكر، قال قيس بن الحطيم: نصبنا أمنا حتى ابذعروا ** وصاروا بعد ألفتهم سلالا فسميت هذه السورة بأم القرآن لأن مفزع أهل الإيمان إلى هذه السورة كما أن مفزع العسكر إلى الراية، والعرب تسمى الأرض أمًا؛ لأن معاد الخلق إليها في حياتهم ومماتهم، ولأنه يقال: أم فلان فلانًا إذا قصده. الاسم الرابع: من أسماء هذه السورة السبع المثاني قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ءاتيناك سَبْعًا مّنَ المثاني} [الحجر: 87] وفي سبب تسميتها بالمثاني وجوه: الأول: أنها مثنى: نصفها ثناء العبد للرب، ونصفها عطاء الرب للعبد. الثاني: سميت مثاني لأنها تثنى في كل ركعة من الصلاة. كم عدد آيات سورة الفاتحة – عرباوي نت. الثالث: سميت مثاني لأنها مستثناة من سائر الكتب، قال عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثل هذه السورة وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم. الرابع: سميت مثاني لأنها سبع آيات، كل آية تعدل قراءتها قراءة سبع من القرآن، فمن قرأ الفاتحة أعطاه الله ثواب من قرأ كل القرآن.
كم عدد آيات سورة الفاتحة – عرباوي نت
تعداد: بفتح التاء؛ لأن المصادر كلها بالفتح، كتكرار وترداد، ومن الخطأ كسر التاء هنا إلا في مصدرين: تبيان وتلقاء، بكسر التاء، وما عدا ذلك يكون بالفتح. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وبين الروايتين اختلاف زيادة ونقصان].
سورة التفويض: السبب في تسميتها بهذا الإسم الأنها تشتمل على التفويض لقوله تعالى، إياك نعبد وإياك نستعين. عدد أسماء سورة الفاتحة في قول جلال الدين السيوطي: في قول جلال الدين السيوطي أن عدد أسماء سورة الفاتحة خمسة وعشرين إسم، وذلك كما ورد في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" ، وهي كالآتي: الفاتحة، فاتحة الكتاب، أم القرآن، القرآن العظيم، السبع المثاني، أم الكتاب، الوافية، الكنز، الكافية، النور، سورة التفويض, سورة الحمد، اللازمة، سورة الحمد الأولى، سورة الحمد القصرى، الرُّقية، الشفاء، الشافية، سورة الشكر، سورة الصلاة، سورة الدعاء، سورة السؤال، سورة تعليم المسألة، سورة المناجاة، الأساس. 3. فضل سورة الفاتحة: تعتبر سورة الفاتحة من السور التي لها فضل كبير لما اشتملته من عبر ومعاني يرجع لعظمتها القرآن الكريم بكامله، فهي أعظم سورة في القرآن الكريم وهي السبع المثاني، وجاء فضل سورة في قوله تعالى ( وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ)، ففيها يلجأ ويثني العبد لربه، وفيها تبرز صفات الخالق، وفيها الإرشاد للطريق المستقيم طلب الهداية منه كما جاء في قوله ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، وبيان حق الله عز وجل على عباده أن يعبدوه، بقوله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).