وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك [8] أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس [9] ، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة. [10] وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى نجران وأقاموا هناك. المسالك::ما يوم حليمة بسر. وكان من مؤيديهم الحجاج بن قيس الحيري صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ليوحنا الديلمي بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة [11] وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني.
- المسالك::ما يوم حليمة بسر
- إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ذكر أيام العرب في الجاهلية - يوم مرج حليمة وقتل المنذر بن المنذر بن ماء السماء- الجزء رقم1
المسالك::ما يوم حليمة بسر
فقد قتله المنذر بن ماء السماء، عندما صادفه "في يوم بؤسه" وهو يوم من اثنين جعلهما بن ماء السماء كل سنة، يوم نعيم يأمر لمن يراه فيه، بمئة من إبل الملوك، ويوم بؤس، يأمر لمن يراه فيه، أن يقتل. وهذا ما حصل مع عبيد الذي لقي المنذر بن ماء السماء، في يوم البؤس المشؤوم هذا، فأمر بقتله بعدما خيّره بطريقة القتل، وطرح عليه عدة طرق لذلك، فاختار أن يسقيه خمراً حتى يذهب عقله فيفعل به ما يشاء، فسقاه الخمر ثم قتله. إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ذكر أيام العرب في الجاهلية - يوم مرج حليمة وقتل المنذر بن المنذر بن ماء السماء- الجزء رقم1. وقصة قتله طويلة، ذكر فيها أيضا، بمفارقة تؤكد طبيعة الغموض والمفاجآت في سيرة هذا الشاعر، أن المنذر بن ماء السماء طلب منه أن ينشده قصيدته التي شغلت النقاد والمصنفين ويبدو أنها، أيضاً، كانت شغلت ملكاً مشهوراً كالمنذر، وهي القصيدة التي أوقعت أغلب من تناولها، بتناقض أو اضطراب، وهي التي أولها: "أقفر من أهله ملحوبُ.. ".
إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ذكر أيام العرب في الجاهلية - يوم مرج حليمة وقتل المنذر بن المنذر بن ماء السماء- الجزء رقم1
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
فأمر بخيمه فضربت بين الحيره والفرات وأرسل إلى وجوه مملكته فصنع لهم طعاما ثم دعا الناس إليه فقرب إليهم الطعام على باب
السرادق(1) وهو وعمرو بن كلثوم وخواص من الناس في السرادق ، ولأمه هند في جانب السرادق قبة وأم عمرو بن كلثوم معها في القبة. (1) السرادق:كل ما أحاط بشيءٍ من حائط أو مِضرَب وهو الفسطاط يجتمع إليه الناس لعرس أو مأتم وغيرهما. وقد قال عمرو بن هند لأمه:
إذا فرغ الناس من الطعام فلم يبق الا الطُرَف فنحّي خدمك عنك، فإذا دعوت بالطرف ، فاستخدمي ليلى ومريها فلتناولك الشيء بعد الشيء. يريد طرف الفواكه وغير ذلك من الطعام. ففعلت هند ما أمرها ابنها حتى إذا دعا بالطرف قالت هند لليلى:
- ناوليني ذلك الطبق. قالت:
- لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها. فقالت:
- ناوليني. وألحت عليها. فقالت ليلى:
- واذلاه.... يا لتغلب. فسمعها إبنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه والقوم يشربون. ونظر عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم ، فعرف الشر في وجهه ، وقد سمع قول أمه: واذلاه يا لتغلب ، ونظر إلى سيف عمرو بن هند ، وهو معلق بالسُّرادق ولم يكن بالسرادق سيفٍ غيره فثار إلى السيف مصلتا فضرب به رأس عمرو بن هند فقتله ثم خرج فنادى:
- يا لتغلب.