أهداف الإدارة اللوجستية واهميتها
تحتاج شركات الخدمات اللوجستية التي تسعى لتحقيق نجاحها إلى وضع مجموعة محددة وواضحة من الأهداف والغايات. ستحتاج تخصص لوجستيك إلى علاج صناعة الخدمات اللوجستية بشكل كامل وكذلك التأثير على الإدارات أو على الموظفين أو على العملاء أو على الجهود التسويقية المتنوعة بشكل منفصل. ولتنفيذ لهذه الغايات ، لذا يجب الاهتمام لكل منها لاتمام الصورة بشكل أوضح في كل مؤسسة لوجستية تسعى إلى التحسن. الخدمات اللوجستية ماهي. [2] وتسعى الخدمات اللوجستية إلى تنفيذ أربعة متطلبات رئيسية وهي:
الوفاء بالنظام: إنه يعني أن التعامل فيما بين المورد والعميل بالاتفاق معه على المنتج المحدد الممنوحة في الكم المتفق عليه. الوفاء بالتسليم: يستلزم أيضًا تسليم الطلب داخل المكان الملائم وفي الوقت الملائم. كلاهما يشتمل على جدولة أنشطة كلا من التوزيع للنقل والشحن. تحقيق الجودة: يستلزم تقديم الطلب كما هو ويكون في حالة افضل ، مما يدل أنه يستلزم الابتعاد عن أي صورة من صور الضرر خلال النقل والتسليم. هذا هام بشكل مخصوص للمنتجات القابلة للكسر أو القابلة للتلف أو ذات حساسية لتقلبات الحرارة والطقس. الوفاء بالتكلفة: يستلزم أن تكون التكاليف النهائية الخاصة بالطلب ، بما يشتمل ذلك على تكاليف التصنيع والتوزيع بصورة تنافسية.
ما هي إدارة الخدمات اللوجستية ؟ - أرابيا إنك
النظم الآلية 2. نظم شبه الآلي 3. نظم الآلي (5) إدارة المخزون: الهدف الأساسي لإدارة المخزون هو تقليل كمية رأس المال العامل المحظور في المخزون ؛ وفي الوقت نفسه توفير تدفق مستمر للمواد لمطابقة متطلبات الإنتاج ؛ وتوفير الإمدادات في الوقت المناسب للسلع لتلبية طلبات العملاء. يجب أن تحتفظ الإدارة بقوائم جرد: 1. المواد الخام وقطع الغيار 2. ما هي إدارة الخدمات اللوجستية ؟ - أرابيا إنك. السلع نصف المصنعة 3. السلع تامة الصنع يتعين على الإدارة أن توازن بين فوائد الاحتفاظ بالمخزونات مقابل التكاليف المرتبطة باحتفاظ المخزونات مثل - تكاليف مساحة التخزين ، وتكاليف التأمين ، ومخاطر التلف ، والفساد في حفظ المخزونات وما إلى ذلك. (6) التغليف والتوسيم: التعبئة والتغليف ووضع العلامات هي جانب هام من جوانب الإدارة اللوجستية. تتضمن العبوات تغليف أو تغليف منتج في عبوات أو حاويات مناسبة ، لتسهيل التعامل مع المنتج بسهولة من قبل البائع والمشتري بشكل خاص. مرافق التعبئة والتغليف بيع منتج. انها بمثابة بائع صامت. على سبيل المثال ، التعبئة والتغليف الفاخرة والزخرفية من الحلويات والبسكويت وما إلى ذلك عشية ديوالي ، يجعل لبيع جيدة من هذه العناصر. التسمية يعني وضع علامات تعريف على حزمة المنتج.
· اهمية النقل كجزء من المنظومة اللوجستية. · علاقة الادارة اللوجستية بالموردون و العملاء. · الادارة اللوجستية و التخطيط المستقبلي. · ادارة سلاسل التوريد كنشاط لوجستي. · الادارة اللوجستية كعامل للتغيير و المنافسة. الفئة المستهدفة:- · العاملون في المشتريات والتخزين، الاستيراد والتصدير، النقل، خدمة العملاء، ادارة العطاءات، وادارة الانتاج. الإطار العلمي: · الإدارة اللوجستية وأهميتها للمنظمة: o تعريف بالإدارة اللوجستية وأهميتها. o مهام الإدارة اللوجستية على مستوى المنظمة. o التغيرات في بيئة الأعمال اللوجستية. o الأنشطة اللوجستية و أنواعها. · دور الإدارة اللوجستية في تحقيق أهداف المنظمة: o النشاط اللوجستي وسيلة لتحقيق ميزة التنافس. o دور الإدارة اللوجستية في تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح. o أهمية الإدارة اللوجستية في خدمة العملاء. o الإدارة اللوجستية و التخطيط الاستراتجي. · إدارة المشتريات و المخزون: o قرار الشراء و صياغة أوامر الشراء( محلي, خارجي). o أهداف قرار الشراء و سياساته. o اختيار و تقييم الموردين. o الاعتمادات المستندية و شروط التجارة الدولية للشراء الخارجي. o أهمية المخزون. o تكلفة المخزون.
هدايا العمال غلول الخطبة الأولى فالمال أمره عظيم، وحسابه جسيم، ولا ينجو من المؤاخذة فيه إلا من عصمه الله وتولاه، وقد جعل المحاسبة عليه من وجهين: (من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟)، وإنَّ تَطاوُلَ اليد في الأخذ من المال العام لهو أشدُّ جرمًا وأشد عقابًا عند الله؛ لما في ذلك من الفساد العام الذي يطول المجتمع، وقد يفسد عليهم معيشتهم، فقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 161]. (فالغلول: الكتمان من الغنيمة، [والخيانة في كل مال يتولاه الإنسان]، وهو محرَّم إجماعًا، بل هو من الكبائر)[1]، فكل من ولاه الله ولاية على مال الدولة فطالت يده بغير حق ظاهر بيِّن، فقد غلَّ، وسيأتي به يوم القيامة يحمله على ظهره مفضوحًا به على الملأ، بل كما ورد في الحديث: ((إنَّ الغادِرَ يُنْصَبُ له لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ، فيُقالُ: هذِه غَدْرَةُ فُلانِ بنِ فُلانٍ))[2]، فالأخذ من المال العام غدر وخيانة. وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم حدَثت حادثة يرويها لنا الصحابيُّ أبو حُمَيْدٍ الساعدي، حيث قال: (استعمَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ابنَ اللُّتْبِيَّةِ على الصَّدقةِ، فلمَّا جاء حاسَبه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: هذا لكم وهذه هديَّةٌ أُهديت إليَّ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ألا جلَسْتَ في بيتِ أبيك وأمِّك حتَّى تأتيَك هديَّتُك!
هدايا العمال غلول - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال القاضي عياض: " نهى عن الغلول " ، و " لا تُقبل صدقة من غلول " و " أنه قد غلّ " و " لا تَغُلّوا " كله من الخيانة ، وكل خيانة غلول. وقال إبن منظور: وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة والإِغْلال الخيانة في المَغانم وغيرها ويقال من الغِلّ غَلّ يَغِلّ ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ وقال الزجاج غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا من ذلك الغالّ وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر وجمعه غُلاَّن
وقال إبن الأثير: { غلل}... قد تكرر ذكر [ الغُلُول] في الحديث وهو الخيانة في المغْنَم والسَّرقَة من الغَنِيمة قبل القِسْمة. يقال: غَلَّ في المَغْنم يَغُلُّ غُلولاً فهو غَالٌّ. وكلُّ مَن خان في شيء خِفُيْةَ فقد غَلَّ. وسُمِّيت غُلولاً لأن الأيْدِي فيها مَغلولة: أي مَمْنوعة مَجْعُول فيها غُلٌّ وهو الحَدِيدة التي تَجْمَع يَد الأسير إلى عُنُقه. ويقال لها جامِعَة أيضا. وأحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة
الغلول: السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة. - الخيانة في المغنم، وغيره. دار الإفتاء - هدايا العمال غلول. وفي الحديث الشريف: " لا صدقة من غلول ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما قالا: جاء أعرابي فقال يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله فقال الأعرابي إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فقالوا لي على ابنك الرجم ففديت ابني منه بمائة من الغنم ووليدة ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما على ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليدة والغنم فرد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس - لرجل - فاغد على امرأة هذا فارجمها). فغدا عليها أنيس فرجمها
والعسيف هو الأجير. وقد سأل الشيخ الألباني السؤال التالي:
قال السائل:من المعلوم أن بعض العمال يعملون في أعمال خاصة فتجد أن الزبائن يقدمون إكراميات من تلقاء حالهم هذه حاله والحالة الثانية: العامل نفسه يطلب هذه الإكرامية ، فما حكم الدين في هذا الأمر جزاك الله خيرا؟
ج:اما أن يطلب إكرامية فهذه مذلة ، ولا يجوز للمسلم أن يتعرض لها لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول:اليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الآخذة وكان يقول لا تسأل الناس شيء ولو أعطني السوط مفهوم هذا الحديث عندك.
هدايا العمال غلول (خطبة)
وكيف يكون شحاذ يسال المال ؟ وهو لا يستحقه وليس من حقه! أما إذا أعطاه الزبون بوازع من نفسه فهنا لابد له من تفصيلا تالي:إن كان ما أعطا له لأنه قام بالعمل الذي يطلبه منه معلمه وليس لأنه قام بعمل لا يعلم به معلمه. فيدفعه له بطيب نفسه وخاطره فهو جائز. ما إذا قضى لهذا الزبون هذا الأجير قضى له عملا دون أن يعلم به معلمه هذا المال الذي يأخذه سحت له. واضح! وهذا بين أن الشيخ في الحالة الأولى والثانية لم يحتج بهذا الحديث الذي نحن بصدده وإنما احتج بحديث آخر وذلك أن هذه المسألة ليس في حكم الغلول ولكنها مذلة. هذا واسأل الله تعالى أن يرزقنا والمسلمين البصيرة في دينه والثبات عليه إلى أن نلقى الله تعالى. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم. كتبه أسعد العجيل
الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لَشانِه، وأشهد أنَّ نبيَّنا محمدًا عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، أما بعد: فالفساد في المال العام منذرٌ بمحقِ البركة، وضياع التنمية، وتخلُّف الشعوب، وذَهاب الأخلاق؛ ولذا نقف هنا لنوجز أربع قضايا: الأولى: (هَدايا العُمَّالِ غُلولٌ)[5]، كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما أدخَلَه الموظف في جيبه من غير راتبه وكانت الوظيفة سببًا لذلك، فهو داخل في الغلول. الثانية: من قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]، فالسكوت على أهل الفساد والمتطاولين على المال العام من التعاون على الإثم والعدوان. الثالثة: من أخذ شيئًا من المال العام، فليس له توبة إلا أن يَرجِعَه إلى بيت المال، ولا يحلُّ له التصرُّفُ فيه ولو بالصدقة. الرابعة: لا تدخل في شبهةِ أحقيتك في المال العام، فيكون هذا ذريعة إلى الحرام، واسمع لسيد الأنام إذ قال: ((إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ))[6].
دار الإفتاء - هدايا العمال غلول
[1] تفسير السعدي. [2] البخاري (6178). [3] البخاري (7197)، وهذا اللفظ عند ابن حبان، صححه شعيب الأرنؤوط. [4] أخرجه البخاري (4234)، ومسلم (115). [5] أخرجه أحمد (23601)، والبزار (3723)، والطبراني كما في "مجمع الزوائد" للهيثمي (5/252) وصححه الألباني في إرواء الغليل. [6] أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599). د. عطية بن عبدالله الباحوث
شبكة الالوكة
i]hdh hgulhg yg, g (o'fm) çgùgçg î~èé ug, l i]hdh
تاريخ النشر: الأحد 24 ذو الحجة 1424 هـ - 15-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37434
11712
0
333
السؤال
ما حكم الأموال التي تمنح للموظف كهدية؟ مع العلم بأنه لم يطلبها، أو الأموال التي تمنح له مقابل تزوير وثائق، وفي هذه الحالة هو يطلبها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للموظف قبول هدية من أحد بسبب ما يقوم به من عمل، لثبوت النهي عن ذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 3816 ، وكونه لم يطلبها ليس مسوغا لقبوله إياها. وأما أخذه هذه الأموال مقابل ما يقوم به من تزوير للوثائق، فالأمر فيه أعظم، لأنه قد جمع بين مفسدتين، الأولى: تزويره للوثائق، والثانية: قبوله للرشوة، فالواجب على من فعل شيئا من هذه المنكرات: المبادرة إلى التوبة، وأن يتقي الله تعالى فيما ولي من عمل. والله أعلم.