إذن كان معظم جنود فرقة أتاتورك التاسعة عشرة من العرب، ويقول المورخ البريطاني الذي كان دبلوماسيا لبلاده في إسطنبول خلال الحرب أرمسترونج، إن أتاتورك درّب العرب على القتال فأصبحوا من خيرة المقاتلين، وساهموا كجنود في تحقيق هذا النصر، ومع ذلك فالعرب بالتثقيف التركي الرسمي هم خونة للدولة العثمانية، متجاهلين الدماء العربية التي سالت على أرض جناق قلعة، وهذا مفهوم فالجيش بقائده، لذلك كل تضحيات العرب لم تسجل لصالح بلدانهم، بل لمصلحة تركيا، ولحكومة حزب الاتحاد والترقي القومي، ومع ذلك بدأت تصدر كتب وطروحات تشيد بالعرب ودورهم في جناق قلعة، من قبل بعض الكتاب الأتراك الإسلاميين. نعود لمرحلة الحرب العالمية الأولى، بفعل سوء إدارة حزب الاتحاد والترقي للتحالفات، وزج بلاده مع الطرف الخاسر في الحرب العالمية الأولى، خسرت تركيا العاصمة إسطنبول بعد معركة جناق قلعة بثلاث سنوات فقط، أمام الدول الغربية نفسها، التي احتلت العاصمة لخمس سنوات متتالية. كل تضحيات العرب لم تسجل لصالح بلدانهم، بل لمصلحة تركيا، ولحكومة حزب الاتحاد والترقي القومي
هذه هي الحقائق بمعركة جناق قلعة، أما الإعلام العربي، وبعض الخطباء العرب الشعبويين المتحمسين للأمثولة الإسلاموية، ومنهم أساتذة جامعيون في التاريخ والسياسة، وليس لهم نصيب منها سوى الجعجعة، فتجدهم يقدمون نصر جناق قلعة على إنه نصر إسلامي عثماني و»يوم من أيام الله» من دون أي إشارة لا لمصطفى كمال (أتاتورك) ولا لحكومة الاتحاد والترقي القومية، ولا للضباط الألمان غير المسلمين، قادة الجبهة!
- صويلو: انتصار 'جناق قلعة' مصدر إلهام لكفاحنا الوطني - Timeturk Haber
- معركة جاليبولي .. شناق قلعة - التاريخ الإسلامي - معارك إسلامية| قصة الإسلام
- تركيا.. إحياء الذكرى 107 للانتصار في "جناق قلعة" | ترك برس
- أردوغان يفتتحه اليوم تخليداً للمعركة.. تعرف على جسر "جناق قلعة 1915" أطول جسور العالم - الرسالة نت
- عربيد: لا سياسة اجتماعية في لبنان... لا الآن ولا تاريخياً! | LebanonFiles
صويلو: انتصار 'جناق قلعة' مصدر إلهام لكفاحنا الوطني - Timeturk Haber
وكتب مخاطبا الأتراك: "يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم وسنطردكم (تعبير بذئ) من أراضينا.. نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول. نص رد أردوغان الكامل:
بعد نحو ثلاثة أيام على هجوم نيوزيلندا وبالتحديد في الـ18 من مارس (ذكرى يحتفل فيها الأتراك بمعركة جناق قلعة) قال أردوغان: "سنبقى هنا إلى يوم القيامة، ولن تجعلوا من إسطنبول قسطنطينية.. حال استهداف تركيا، فإن شعبها لن يتردد في جعل جناق قلعة مقبرة للأعداء كما فعلت قبل 104 أعوام.. يمتحنوننا عبر الرسالة التي بعثوها لنا من نيوزيلندا التي تبعد عنّا 16 ألف و500 كم، ويواصلون اختبار صبر وعزم تركيا منذ نحو قرن من الزمن". وأضاف وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول: "لدينا تاريخ سنسطره ضد كل يد ترفع في وجه المسلمين والأتراك والأبرياء في كافة أنحاء العالم، ولدينا ما ندوّنه للتاريخ ضد الذين يحاولون عرقلة مسيرتنا عبر الاقتصاد والإرهابيين والتهديد بالعقوبات.. إنهم يختبروننا من خلال تنفيذ مئات الهجمات سنويًا على مساجدنا وجمعياتنا ومواطنينا في أوروبا، وخاصة ألمانيا وفرنسا.. يختبروننا بإحداث الفوضى في بلادنا والقيام بمحاولات انقلاب وتشكيل تحالفات ظلامية.
معركة جاليبولي .. شناق قلعة - التاريخ الإسلامي - معارك إسلامية| قصة الإسلام
وتقول كتب التاريخ التركية، إن سيد علي هو الجندي المسؤول عن المدفعية في معقل روملي في شبه جزيرة غاليبولي الذي أصابه وابل القصف، فتكسرت الرافعة التي تحمل القذائف. فما كان من الجندي، إلا أن حمل قذيفة بوزن 215 كيلوغراماً على ظهره، ووضعها في فوهة المدفع لتتسبب في غرق سفينة فرنسية من أسطول التحالف. وتشير المذكرات إلى أنه طُلِب من الجندي سيد علي، بعد انتهاء المعركة، أن يحمل القذيفة التي يتجاوز وزنها الـ200 كيلوغرام من أجل تصويره، فلم يستطع حملها. وصُنِعَت من أجل الصورة قذيفة خشبية. وقال الجندي إنه "لو حصلت معركة أخرى، لحملتها". معركة جناق قلعة تأخذ أهميتها من نواح عدة، فهي كانت المعركة الفاصلة بالنسبة للدولة العثمانية، بعد اتحاد جيوش أوروبية عدة، وتصميمها على دخول إسطنبول
وتقول المتخصصة بولكجو لـ"العربي الجديد" إنّ معركة جناق قلعة تأخذ أهميتها من نواح عدة، فهي كانت المعركة الفاصلة بالنسبة للدولة العثمانية، بعد اتحاد جيوش أوروبية عدة، وتصميمها على دخول إسطنبول. ولهذه المعركة ذكريات خاصّة مثل عدم كشف قوة المدفعية العثمانية خلال الاختبار الإنكليزي الذي سبق المعركة، ومفاجأة تلغيم مياه المضيق، وعدد القتلى الذي تجاوز نصف مليون بين الطرفين.
تركيا.. إحياء الذكرى 107 للانتصار في "جناق قلعة" | ترك برس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدلا وشحنا دبلوماسيا مع كل من أستراليا ونيوزيلندا، خلال اليومين الماضيين بعد ربطه منفذ الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا بمعركة انتصرت فيها تركيا على أستراليا ونيوزيلندا قبل نحو قرن من الزمن. صورة ارشيفية من الاحتفال السنوي الذي يحيه الأتراك بمعركة جناق قلعة, plain_text Credit: Sean Gallup/Getty Images
وجاءت تصريحات أردوغان، الاثنين أمام حشد من مؤيديه قائلا وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إن أي متشدد معاد للإسلام من أستراليا أو نيوزيلندا يحاول مهاجمة تركيا ذات الأغلبية السكانية المسلمة سيعود إلى بلاده "بأكفان". أردوغان بدا وكأنه يرد على تعليقات حول تركيا وردت في بيان منفذ الهجوم على المسجدين بنيوزيلندا، حيث قال: "نحن هنا من آلاف السنوات وسنبقى إلى قيام الساعة، ولن تتمكن من تحويل إسطنبول إلى القسطنطينية.. جاء أجدادك ورأوا أننا هنا ثم عاد بعضهم في حين غادر البعض الآخر بأكفان، وإن أتيت بالنية ذاتها سنكونه بانتظارك". وكانت قوات من نيوزيلندا وأستراليا بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا قاتلت ضد جنود أتراك في معركة "جناق قلعة" أو ما يُعرف بـ"Gallipolis" العام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى الأمر الذي أودى بحياة الآلاف وفشل محاولة الاحتلال هذه.
أردوغان يفتتحه اليوم تخليداً للمعركة.. تعرف على جسر "جناق قلعة 1915" أطول جسور العالم - الرسالة نت
- الفيلم التركي التاريخي جناق قلعة ١٩١٥م كامل ومترجم للعربية SD. - YouTube
تجد كل الحديث مثلا عن صورة الجندي الشهير «سيد علي» الذي يحمل قذيفة المدفعية، بينما رواية الإعلام التركي لا تكاد تذكر جناق قلعة، إلا ومعها ذكر أتاتورك، مؤسس الجمهورية، عدا الإعلام ذا الميول الإسلامية العثمانية المخصص لمخاطبة الجمهور العربي والجمهور المحافظ. لماذا؟ لأن الخطاب الشعبوي الاسلاموي يرفض مشروع أتاتورك العلماني القومي، الذي ألغى الخلافة العثمانية وطرد عائلة الخليفة، وسحب جنسيتهم التركية، كما يرفض الإسلاميون العرب حزب الاتحاد والترقي القومي الذي أسقط السلطان عبد الحميد الثاني وعادة ما يتهمهم بالعمالة لـ»اعداء الإسلام المتآمرين على العثمانيين» والماسونية و»الصليبيين».
ضرورة المحاسبة عن ضرورات المحاسبة لا يتوانى عن توكيد انها اساس كي لا يتكرر الخطأ الذي ارتكب. لكن هل نقعد عن اي فعل قبل المحاسبة؟ هناك امور طارئة آنية وسريعة. لدينا مساران ينطلقان معاً: العمل للمستقبل والمحاسبة على اخطاء الماضي. علما بأن من يأخذ القرارات هي الحكومة، اي القوى السياسية المشكلة للحكومة. وكيف للمجلس النيابي ان يحاسب اذا كانت هذه الحكومة عبارة عن برلمان مصغر، وهنا مكمن لب المشكلة! ويضيف: المحاسبة ممارسة وثقافة. نريد مواطنين لا يرتكبون المخالفات ونريد من يحاسب المرتكب. وللمثال، لدينا استحقاق بعد شهرين، هل سيحاسب اللبنانيون الطبقة السياسية؟ اتمنى ان يأتي التصويت نتاجاً لما قامت به القوى السياسية من صالح او طالح. مع الأخذ في الاعتبار خطأ قول ان كل شيء سيئ في لبنان. الإصلاح الإداري وبشأن بعض الاصلاحات يتطرق عربيد الى حجم الادارة العامة والى متى الاستمرار في هذه التخمة بالموظفين. عربيد: لا سياسة اجتماعية في لبنان... لا الآن ولا تاريخياً! | LebanonFiles. ويرد على ما يقال الآن عن ان كلفة تلك الادارة لم تعد كبيرة بسبب تدهور سعر الصرف، بأنه حتى لو انخفضت الكلفة فالحجم ما زال كبيراً. برأي عربيد، أي عملية تصحيحية مثل مسألة الأجور واستعادة القوة الشرائية لزيادة الاستهلاك يجب مواكبتها باصلاح اداري، كما يؤكد.
عربيد: لا سياسة اجتماعية في لبنان... لا الآن ولا تاريخياً! | Lebanonfiles
5 و فوق حاب يترشح حق KPMG يزور S17-008 يوم الأثنين القادم تاريخ ١٥ الساعه 11 صباحاً
#14
أربع مواد و هم:
4. Engl145
يعزو رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد التأخر في وضع الخطط الاصلاحية والتراكم السلبي لتداعيات الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان الى الاشتباك السياسي القائم والمستمر منذ فترة من الزمن. فالأفق السياسي مقفل تقريباً، برأيه، كما أن قرب الانتخابات النيابية لا يسهل او يسرع المخارج، لا بل يشرع ابواب المزايدات السياسية. ويرى أن الهم اليوم لدى الجميع هو تقطيع الوقت حتى الانتخابات، مع النقاش حول ما اذا كانت ستجري في موعدها أم لا. ويضيف في حوار مع "نداء الوطن" أن المجلس الاقتصادي الاجتماعي يحبذ بشكل مطلق اجراء هذه الانتخابات في موعدها، لانها قد تكون بداية طريق لنصل الى ورشة عمل على قرارات قابلة للتنفيذ سواء في المجلس النيابي أو السلطة التنفيذية. الاشتباك السياسي ويحذر من انعكاس الاشتباك السياسي ووقعه على الواقع الاقتصادي. ويقول: نكرر دائماً، انه لا معالجات اجتماعية من دون معالجات اقتصادية ولا معالجات اقتصادية من دون سياسة تقررها. هذا الاشتباك يجعل الحكومة مترددة في اتخاذ الكثير من القرارات الاصلاحية. ففي لبنان، وفقاً لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثمة ممارسة خطأ في اعتماد ما يسمى الديمقراطية التوافقية التي أوصلت البلد الى ما وصلت اليه.