وبذلك أعزاءنا القراء نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا الذي تناولنا خلاله الإجابة على سؤال كيف اثقف نفسي ، مع استعراض اهم الوسائل والأدوات التي تسهم في زيادة معارف الإنسان ومعلوماته وجعله شخص نافع اجتماعياً ، وللمزيد من الموضوعات تابعونا في موقع مخزن المعلومات.
كيف اثقف نفسي في كل المجالات
كيف أثقف نفسي - YouTube
الاختلاط بالمثقّفين من النّاس وخاصّةً أصحاب التّجارب منهم؛ فكثيرٌ ما يجلس الإنسان مع رجال تقدّم بهم السن ليكتشف أنّ عندهم من الثّقافة الكثير، كما أنّه وفي كل مجتمعٍ من المجتمعات ترى شريحة من المثقفين الذي يجتمعون مع بعضهم البعض أو يتّخذون نوادٍ اجتماعيّة يجتمعون بها لتبادل الحديث النّافع المفيد. متابعة قنوات تلفزيونيّة معيّنة تكون متخصّصة بعرض البرامج الوثائقيّة المفيدة، وهذه أيضًا من أنفع الوسائل في تثقيف النّفس؛ حيث يستطيع الإنسان متابعة تلك القنوات التي تعرض أفلاماً وثائقيّة في مجالات مختلفة من مجالات الحياة، فهناك البرامج التي تحكي عن سير عددٍ من المشاهير، وأفلام تحكي عن تاريخ حضارة من الحضارات أو فنٍ من الفنون أو الأفلام التي تحكي عن الحيوانات وحياتها وسط الغابات والقفار. الشّبكة العنكبوتيّة وما توفّره من مخزون ضخم وهائل من المعلومات التي تزيد ثقافة الإنسان وعلمه؛ فالإنترنت بلا شكّ له جانبان إيجابي وسلبي، وعلى الإنسان أن يحرص على جانبه الإيجابي؛ حيث يستطيع إضافة معلومات كثيرة إلى ما عنده من المعلومات وتثقيف نفسه بكلّ ما هو جديد في مجال المعرفة والعلوم.
كم مرة ذكرت مصر بالقران يوجد العديد من المدن والدول التي تم ذكرها في القرآن الكريم وورد سؤال مؤخراً من العديد من متابعينا وهوا هل تم ذكر دولة مصر في القرآن الكريم والإجابة نعم لقد تم ذكرها بالقرآن الكريم وليس مرة واحدة فقط وإنما تم ذكرها بالقرآن الكريم خمس مرات
كم مرة ذكرت مصر بالقران نحيا
إرَم: وهي مدينةٌ قديمةٌ تقع بين عمان واليمن في شبه الجزيرة العربيّة، وقد ذكرت في الآيتين السّابعة والثّامنة من سورة الفجر. كذلك سبأ: وتقع في اليمن، جاء ذكرها في سورة سورة النّمل، وسورة سبأ. شاهد أيضًا: كم مرة ذكرت فبأي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
فضل تلاوة القرآن الكريم
لتلاوة القرآن الكريم فضلٌ كبيرٌ وعظيم، يناله المسلمون في الدّنيا والآخرة بإذن الله تعالى، فتلاوة القرآن الكريم دليلٌ على صدق الإيمان، ومدى رسوخه في قلب المؤمن وتزيده، كما يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لمن كان يتلوه ويرفعه إلى الدّرجات العالية من الجنّة بإذن الله، وقد قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم في فضل تلاوة القرآن الكريم: "مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها". [12]
كذلك قد ذكر في القرآن الكريم أنّ تلاوة القرآن الكريم فيها تذكيرٌ بالله وبالآخرة ويوم الحساب، وفيها مواعظٌ ودروسٌ يتعلّم منها المسلم ويطبّقها في حياته، كما أنّ تلاوته من أجلّ القربات والأعمال الصّالحة وأفضلها عند الله تعالى، وقد أوصى رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- بالمحافظة على تلاوة القرآن الكريم، وتجنّب هجره والانقطاع عنه والله أعلم.
كم مرة ذكرت مصر بالقران للامام
ذكرت سيناء فى القرآن مرتين
وشجره تخرج من طور سيناء [ المؤمنون:20]
وطور سنين [التين:2]
و هذا كان في قصة يوسف عليه السلام حين رماه إخوته في الجب ثم أخرجه بعض عابري السبيل من ذلك البئر و اشتروه من إخوته، ثم باعوه في مصر لعزيز مصر، و اشتراه هذا العزيز لامرأته في القصة المعروفة في سورة يوسف، و يوسف عليه السلام بعثه الله لأهل مصر، و دعا إلى الله هناك و انتقل بنو إسرائيل بعد ذلك إلى مصر و سكنوا فيها، و قد كانت فيها حضارة عظيمة آنذاك، و هي حضارة الفراعنة، و أرسل الله إليها يوسف عليه السلام فسرى فيها التوحيد، ثم عاد الشرك بعد ذلك و أرسل الله موسى عليه السلام. قال تعالى: << وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ >> ﴿٩٩ يوسف﴾. و هذه الآية أيضا وردت في سورة يوسف، و هي حين قال لقومه آتوني بأهلكم أجمعين، ثم جاء قومه إلى مصر ليسكنوا فيها فقال لهم: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، و رفع ابويه على العرش و سجدوا له في القصة المعروفة. و قال أيضا: << وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ >> ﴿٥١ الزخرف﴾. و أما هذه الآية فقد وردت في قصة موسى عليه السلام مع فرعون، إذ اغتر بما له من الملك و القصور و الأنهار التي تجري في البلاد، و ظن أنه إله من دون الله، و الله يمهل و لا يهمل، فكان يمد له في الغي ثم انتقم منه، و هكذا سنة الله في الأرض، يمد في الغي للغاوين، و يعطي القوة و الملك للطغاة ليستدرجهم بها، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر حتى لا يبقى منهم سوى آثارهم شاهدة عليهم، كما هو حال فرعون، أغرقه الله في اليم ثم نجى جسده ليكون عبرة، هو و غيره من الطغاة في التاريخ، و قد بادت هذه الحضارة الفرعونية و غيرها إلى أن جاء الإسلام إلى بلاد مصر فكرمها الله به و هي عليه إلى اليوم و لله الحمد و المنة.