موافقات أولا: تفويض وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروعي مذكرتي تعاون بين وزارة الطاقة في المملكة ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان في مجالي الهيدروجين، وإعادة تدوير الكربون والاقتصاد الدائري للكربون، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين لاستكمال الإجراءات النظامية. ثانيا: تفويض رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - أو من ينيبه - بالتباحث مع الاتحاد الدولي للاتصالات في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة والاتحاد الدولي للاتصالات، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. ثالثا: تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تعاون بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر في مجال الجودة والاعتماد، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. رابعا: إنشاء هيئة باسم «الهيئة العامة للتطوير الدفاعي»، تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها.
أخبار 24 | إطلاق جائزة الابتكار في الصناعات الدفاعية بالمملكة لتحفيز وتشجيع الموهوبين لتقديم حلول ابتكارية
وافق مجلس الوزراء في جلسته اليوم برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هيئة باسم "الهيئة العامة للتطوير الدفاعي"، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها. تقوية العلاقات الدولية واطلّع مجلس الوزراء، خلال الجلسة على فحوى اللقاءات والاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، الرامية لتقوية العلاقات وتطويرها مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، والاستمرار بما يعزز مكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي. واستعرض المجلس، جملة من الموضوعات وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مجدداً التأكيد على استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن الذي يمثل أولوية للمملكة، مع الاحتفاظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها ومواطنيها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. التصدي للإرهاب الحوثي وأوضح وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، أن مجلس الوزراء شدّد على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، في أعقاب استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المنطقة الشرقية وجازان ونجران، من دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الميليشيات ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
اعتبر الدكتور فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي أن قرار رئيس الوزراء بإنشاء الهيئة السعودية للتطوير الدفاعي قرار استراتيجي نابع من قيادة حكيمة أدركت أهمية التغيير الذي يحدث في المنطقة تغير مصادر التهديد الحالية ومصادر التهديد المحتملة، والتغير في موقف الحلفاء الاستراتيجيين. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي الهيئة الجديدة لتعزيز منظومة الأمن في جميع الوزارات والمؤسسات وشركاتها على مستوى المملكة لتحقيق الأمن الوطني، من تأمين حدود المملكة البرية والبحرية والجوية، من أجل أن يشعر المواطن بالأمن والأمان والاستقرار، وهي تعتبر مظلة شاملة لجميع المؤسسات الحكومية لتحقيق الأمن في المملكة. ويرى العنزي أن الهيئة لها علاقة بعملية التحالفات الإقليمية على مستوى مجلس التعاون أو جامعة الدول العربية لا سيما وأن هذه الهيئة سوف تقوم بتقديم الدراسات والبحوث في الابتكار للصناعات العسكرية الدفاعية وما تغير من عقائد عسكرية على المستوى الاستراتيجي والعملياتي والتكتيكي وانعكاساتها على استراتيجية المملكة الدفاعية للدفاع عن أمنها والدول العربية والخليجية. وأكد أن الهيئة تطور من الأدوات الممكنة لها مثل وزارة الدفاع وأيضا سوف يكون لها تطوير وأثر فني وعملياتي على الهيئة العامة للصناعات العسكرية وما تطوره من خلال المتغيرات الفكرية والمتغيرات العملياتية لهذه الأسلحة، سواء على المدى الاستراتيجي أو المدى العملياتي أو المدى التكتيكي.