وعندما عاد الرجل فتح الباب، وإذ بابن عرس يلقاه كالمبشر له بما فعل للأفعى، فلما رآه الرجل ممتلىء فمه بالدم، أُصيب بالذعر وطار عقله؛ فقد ظن أن ابن عرس قتل ابنه، فلم يتأكد من الأمر ولم يتروى حتى يسأل عن حقيقة ما حدث، فقد قام بضرب ابن عرس بعكازه التي كان يحملها في يده، ولم يتركه إلا ميتاً. وعندما جاءوا الناس ليروا ما يحدث، شاهدوا أن الطفل سليم وبجانبه أفعى سوداء مقطعة، حينها أدرك ما حدث مع ابن عرس، فلطم على رأسه، وأخذ يضرب كفاً بكف ويقول: يا ليتني لم أرزق بهذا الغلام، ولم أغدر هذا الغدر، وحينها دخلت عليه زوجته، فقص عليها ما حدث معه، فقالت له: إن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، وهذه هي ثمرة العجلة. العبرة من مثل "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة": التهور في اتخاذ القرارات والتصرفات، بسبب السرعة وعدم التروي والتأني، يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها في نهاية الأمر، وكما أنها تولد الندم وتأنيب الضمير لدى الشخص مدى الحياة، فدائماً وأبداً لا تثمر العجلة سوى الندم والتحسف على ما جرى. في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
د العريفي في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - Youtube
في التأنِّي السلامة، وفي العجَلة الندامة؛ فالتأني يعطي الإنسان فرصة التفكير في الأمور، ووزْنها بميزان دقيقٍ على مَهَلٍ وتبصُّر، وتقدير ما يترتَّب على عمله من أثرٍ، عن رويّة وتدبُّرٍ؛ كيلا يقع في مآزِقَ مُحرجة، لا يستطيع التخلص منها أو يستطيع، ولكن بجُهدٍ ومَشقة. والعجلة من الشيطان، والشيطان لا يقود المرء إلا إلى مواطن الشر والهلَكة؛ إذ هو العدو الألَدُّ لبني الإنسان؛ كما وصفه القرآن: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]. د العريفي في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - YouTube. فكم للعجلة من نتائجَ سيِّئة! وكم لها من آثارٍ مُروعة! كم أزهَقت من أرواح، وبدَّدت من أموال! لولاها لسَلِمت الأرواح، ولولاها لبقِيَت الأموال. هذا سائق السيارة مثلاً، يقودها بسرعة جنونية، في مدينة مزدحمة كمدينة القاهرة، يُسابق بها الريح، كأنه في واد فسيحٍ، فيَدهَم المارة، ويقتل السابلة، فيُرمِّل النساء، ويُيَتِّم الأطفال، ويقضي على نفسه بالسجن أو الموت، جزاء جَهله وتعجُّله، وعدم تبصُّره وتدبُّره، ولو تأنَّى، لمَلَك أمره، وسلِم الناس، وسلِمَت له نفسه، وكذلك المضارب في التجارة، يُقامر ويغامر، ويَندفع اندفاع السهم في المضاربة، دون وعي ودون رَويَّة، فيضيع منه ما جمَع، ويذهب ماله نتيجة العجلة والطمع، ولو تأنَّى، وتأنَّى، لسلِم عقاره، وبقِي له ماله، ولَما اتَّضَع، بعد ما علا وارتفَع.
في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي
فقال: يا رسول الله، استغفر لي، قال عليه الصلاة والسلام: « فكيف بلا إله إلا الله »، فما زال يُكرِّرها، حتى تمنَّى أسامة أن لم يُسلِم قبل اليوم من شِدة ما وجَد من غضب رسول الله، وأنزل الله في ذلك الآية الكريمة: { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} [النساء: 94]. ثم أمَر رسول الله أسامة أن يعتق رَقبة؛ كفَّارة للقتل الخطأ، ولو لم يتعجَّل أسامة، لسلِمت للرجل نفسه، ولبقِي لأسامة ماله، ولكنها العجلة، ما أقبَحها! في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – In caution there is safety in haste repentance – e3arabi – إي عربي. وما أخطرها! وما أبعَدَ آثارَها! وها هو كتاب الله بين أيدينا فيه من الآيات البيِّنات ما يُرشدنا إلى أن نتأنَّى في أمورنا كلها، وأن نَحذَر العجلة والطيش؛ يقول عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – In Caution There Is Safety In Haste Repentance – E3Arabi – إي عربي
وإذا كان الله - سبحانه وتعالى - قد خلَق الإنسان من عجَلٍ، فإنه أيضًا قد أودَع فيه العقل والبصر؛ ليَميز الخبيث من الطيِّب، والضار من النافع، وليَأْمَن عاقبة الأمر وغائلته، وهذا رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - كان لا يُقدم على أمرٍ إلا بعد طول أَناةٍ وتفكيرٍ، مع أنه مكتمل العقل، مؤيَّد بالوحي، معصوم من الزَّلل. وفي قصة أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ما يَجعلنا نُطيل التفكير، ونقلِّب الأمور على وجوهها؛ حتى يَتبيَّن وجه الصواب فيها قبل أن نُقدم عليها. أرسَل - عليه الصلاة والسلام - غالب بن عبدالله الليثي إلى أهل الحُرقة من جُهينة - مكان ناحيةَ نجدٍ - في مائة وثلاثين رجلاً، فساروا حتى دهَموهم وقتَلوا بعضًا، وأسَروا آخرين، وفي أثناء القتال طارَد أسامة رجلاً من المشركين، ولَمَّا رأى المُشرك أنه هالِك لا مَحالة، نطَق بالشهادتين، ولكن أسامة ظنَّ أنه ما نطَق بها إلا تخلُّصًا من القتل بدافع الإبقاء على النفس، فقتَله، ولَمَّا رجَع القوم وأُخبِر الرسول بما فعَل أسامة، قال: ((أقتَلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ فكيف تَصنع بلا إله إلا الله؟! ))، قال أسامة يدافع عن فَعْلته: يا رسول الله، إنما قالها متعوِّذًا من القتل، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فهلاَّ شقَقت عن قلبه، فتَعلم أصادقٌ هو أم كاذب!
توجه عقلي جديد كم مرة بمجال شغلنا شفت او سمعت فكرة حلوة وبلشت دغري طبقها دون ما تفكر كيف بتشتغل!!!! وقت انتشر الانترنت كانو الناس ينظرو للمدراء يلي ما حولو شركاتهم لشركات إنترنت على انن دقة قديمة وعنيدين وانو عّم يخسرو حالن ع فاضي وبعد تلت سنين بس كان نفس المدراء عندن تفكير استراتيجي ونظرة عميقة وعبقرية لانن ما تسرعو وانتظرو حتى فهمو الانترنت بشكل أفضل...
قال تعالى: نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (سورة النور،35). إذا حل نور الله في قلب المؤمن، واستنار بالإيمان بالله، ومعرفة الله، ومحبة الله، وذكر الله، فذلك هو القلب الذي ينبض بالحياة، قال الله عز وجل: أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا (سورة الأنعام، 122). نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. فقلب المؤمن الذي هداه الله بنور فطرته التي فطره عليها، ليس كقلب الغافل البعيد عن الحق، الهائم في الظلمات وليس بخارج منها. إن الله عز وجل خلق الإنسان على الفطرة، قال الله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سورة الروم، 30). سورة الروم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه». وصفاء الفطرة نور في القلب الحي الواعي المجاهد، فطالب الهداية يتحتم عليه الجهاد وقد جعل الله للهداية شرطا هو الجهاد.
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - منتديات كرم نت
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر: حدثنا أبو معاوية - يعني شيبان - ، عن ليث ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر ، وقلب أغلف مربوط على غلافه ، وقلب منكوس ، وقلب مصفح: فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن ، سراجه فيه نوره. وأما القلب الأغلف فقلب الكافر. وأما القلب المنكوس فقلب [ المنافق] عرف ثم أنكر. وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ، ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم ، فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه ". "نُورٌ على نُور يَهدِي الله لنُورِهِ من يشاء" تلاوة خاشعة ومميزة من سورة النور - الشيخ رعد الكردي - YouTube. إسناده جيد ولم يخرجوه. منقوول من
إسلام ويب
المكتبة الاسلامية
&Quot;نُورٌ على نُور يَهدِي الله لنُورِهِ من يشاء&Quot; تلاوة خاشعة ومميزة من سورة النور - الشيخ رعد الكردي - Youtube
قال: فكان أبي بن كعب يقرؤها: " مثل نور من آمن به فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره. وهكذا قال سعيد بن جبير ، وقيس بن سعد ، عن ابن عباس أنه قرأها كذلك: " نور من آمن بالله ". وقرأ بعضهم: " الله نور السماوات والأرض " ". وعن الضحاك: " الله نور السماوات والأرض ". [ ص: 58]
وقال السدي في قوله: ( الله نور السماوات والأرض): فبنوره أضاءت السماوات والأرض. وفي الحديث الذي رواه محمد بن إسحاق في السيرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في دعائه يوم آذاه أهل الطائف: " أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل بي غضبك أو ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ". وفي الصحيحين ، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه سلم إذا قام من الليل يقول: " اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن " الحديث. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - منتديات كرم نت. وعن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال: إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، نور العرش من نور وجهه. وقوله: ( مثل نوره) في هذا الضمير قولان:
أحدهما: أنه عائد إلى الله ، عز وجل ، أي: مثل هداه في قلب المؤمن ، قاله ابن عباس ( كمشكاة).
ولما كان نور الإيمان والقرآن أكثر وقوع أسبابه في المساجد ذكرها منوها بها فقال: [ ص: 1169]