تفسير و معنى الآية 88 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات: عدد الآيات 182 - - الصفحة 449 - الجزء 23. ﴿ التفسير الميسر ﴾
فنظر إبراهيم نظرة في النجوم متفكرًا فيما يعتذر به عن الخروج معهم إلى أعيادهم، فقال لهم: إني مريض. وهذا تعريض منه. فتركوه وراء ظهورهم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فنظر نظرة في النجوم» إيهاما لهم أنه يعتمد عليها ليعتمدوه. ﴿ تفسير السعدي ﴾
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ في الحديث الصحيح: "لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات: قوله إِنِّي سَقِيمٌ وقوله بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله عن زوجته "إنها أختي" والقصد أنه تخلف عنهم، ليتم له الكيد بآلهتهم. فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم. ﴿ تفسير البغوي ﴾
" فنظر نظرةً في النجوم "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ويهمل القرآن الكريم هنا ردهم عليه لتفاهته. وتنتقل السورة للإشارة إلى ما أضمره إبراهيم- عليه السلام- لتلك الآلهة الباطلة فتقول: فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ. فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ. فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ. قالوا: كان قوم إبراهيم يعظمون الكواكب، ويعتقدون تأثيرها في العالم.. وتصادف أن حل أوان عيد لهم. فدعوه إلى الخروج معهم كما هي عادتهم في ذلك العيد.
- الباحث القرآني
- (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين)
- جريدة الرياض | عادات وتقاليد العرب في ملابسهم وثيابهم
- صوت العراق | توبة بن الحمير : نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها
- المرأة في قصص التراث (4).. ليلى الأخيلية العاشقة العذرية إحدى أميرات الشعر العربي - صحيفة الأيام البحرينية
الباحث القرآني
وقال قتادة في ذلك ما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ﴾ يستنطقهم ﴿مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ﴾ ؟
(فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين)
8- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم، غيب الله عنكم نجمكم، فاستوت بنو عبدالمطلب، فلم يعرف أي من أي، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم ". (2)
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج4 ص45: موثق حسن
- النجومُ أمانٌ لأهلِ السماءِ وأهلُ بيتي أمانٌ لأمتي
الراوي: سلمة بن الأكوع | المحدث: محمد جار الله الصعدي | المصدر: النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم: 423 | خلاصة حكم المحدث: حسن
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع كتاب كمال الدين وتمام النعمة - الصدوق - ص 282. (2) راجع كتاب الكافي - الكليني - ج 1 ص 338.
وقال ابن عباس و ابن جبير و الضحاك أيضاً: أشار لهم إلى مرض وسقم يعدي كالطاعون ، وكانوا يهربون من الطاعون.
[3]
المراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
ديوان توبة بن الحمير في بوابة الشعراء
جريدة الرياض | عادات وتقاليد العرب في ملابسهم وثيابهم
خلّدت الذاكرة الشعرية نصوصاً خالية من الأيديولوجيات، كونها إنسانية النزعة، وعفوية التعبير، خصوصاً في تناولها حال عاشق عفيف لم ينل من محبوبه ما تمناه من وصل حلال، وبما أن العُرف العربي يمنع زواج المتشبب بمن تشبب بها، فلا مناص من لجوء إلى الشعر ليكون دليل إدانة الجائر من العادات والتقاليد، وللشاعر توبة بن الحمير مع ليلى الأخيلية قصة عشق لم تكتمل، وربما اضطر للهرب إلى عالم أسطوري لا علاقة له بالواقع ليدين عذّاله قائلاً «ولو أن ليلى الأخيلية سلّمت، عليّ ودوني جندلٌ وصفائحُ، لسلّمتُ تسليم البشاشة أو زقا، إليها صدى من جانب القبر صائح».
صوت العراق | توبة بن الحمير : نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
توبة بن الحُمَيِّر
6725
12:54 صباحاً
التاريخ: 29 / 12 / 2015
المصدر: عمر فرّوخ
هو توبة بن الحميّر بن حزم بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ و أمّه عامرة بنت والبة بن الحارث الأسدية. (1)
توبة بن الحميّر أحد عشّاق العرب المتيّمين، كان في أوّل أمره امرأ غزلا مغامرا و صاحب غارات. ثم ان توبة تعشّق ليلى الأخيلية و خطبها إلى أبيها فردّه أبوها ثم زوّجها أبوها لرجل من بني الأدلع. و لقد قصر توبة همّه على ليلى و ظلّ وفيّا لها، و كان يزورها بين الفينة و الفينة، و لكن من غير ريبة. فلمّا علم أهلها بذلك شكوه إلى السّلطان (الوالي) فأهدر السلطان دمه (أذن لأهلها أن يقتلوه) إن هو عاد إلى زيارتها. و قتل توبة بن الحميّر في نزاع مع قومه بني عقيل من آل عوف ابن عامر في حديث طويل جدّا (2) ، و ذلك سنة 80 ه(699 م) في الاغلب. توبة بن الحميّر شاعر غزل رقيق فصيح الألفاظ سهل التراكيب قويّ العاطفة، و لكن ربّما تردّد الرواة في نسبة الشعر بينه و بين مجنون ليلى (3).
المرأة في قصص التراث (4).. ليلى الأخيلية العاشقة العذرية إحدى أميرات الشعر العربي - صحيفة الأيام البحرينية
(3)الأغاني أبو الفرج الأصفهاني – تحقيق: سمير جابر
(11/211) (11/213)
دار الفكر – بيروت. – الطبعة الثانية
(1/49) (4) الجليس الصالح والأنيس الناصح: المعافى بن زكريا
(5) ديوان توبة بن الحمير الخفاجي صاحب ليلى الاخيلية – تحقيق وتعليق وتقديم: خليل ابراهيم العطية – مطبعة الارشاد – الطبعة: الاولى 1968م – عدد الصفحات: 147
(6) الأعلام للزركلي – مجلد 2 – صفحة 89. ^ (7) موسوعة الشعراء الصعاليك – حسن جعفر نور الدين – الجزء الثاني – صفحة 148 – إصدار رشاد برس 2007 بيروت. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
وتذكر معاجم اللغة أن البرقع خاص بنساء البادية، جاء في لسان العرب: "قال الليث: جمع البرقع البراقع، قال: وتلبسها الدواب وتلبسها نساء الأَعراب وفيه خرقان للعينين". وجاء في "عيون الأخبار" لابن قتيبة" "أبو الغصن الأعرابي قال: خرجت حاجا، فلما بقباء تداعى أهله وقالوا: الصّقيل الصقيل! فنظرت وإذا جارية كأن وجهها سيف صقيل، فلمّا رميناها بالحدق ألقت البرقع على وجهها، فقلنا: إنا سفر وفينا أجر، فأمتعينا بوجهك، فانصاعت وأنا أعرف الضّحك في وجهها وهي تقول:
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المنـاظـر
رأيت الذي لا كله أنـت قـادر عليه
ولا عن بعضه أنت صابر