ذات صلة تعريف البحث العلمي أنواع مناهج البحث العلمي
أنواع البحوث العلمية
يمكن أن تتعدَّد البحوث العلمية في مجالٍ معيَّن وعلى أكثر من طريقة؛ وذلك لأنَّه لا يُمكن الاعتماد على بحثٍ وحيد مُتعلّق بقضيةٍ ما لتوضيح المعلومات وكشف آثارها ونتائجها، كما أنَّ منهجية البحث العلمي تختلف باختلاف المواضيع التي يقوم الباحث بطرحها والبحث فيها، لذا فإنَّ هنالك العديد من أنواع البحوث العلمية التي يتمُّ تصنيفها اعتماداً على عِدّة معايير، [١] ومن أهم المعايير التي اُستخدِمت في تصنيف البحوث العملية مصادر البيانات، والهدف من البحث، والمعيار الزمني، إضافةً إلى الدرجة العلمية ومستوياتها. [٢] للتعرف أكثر على أنواع مناهج البحث العلمي يمكنك قراءة المقال أنواع مناهج البحث العلمي
تصنيف البحوث العلمية وفقاً لمصادر البيانات
تمَّ تصنيف البحوث العلمية اعتماداً على مصادر البيانات التي تمَّ استخدامها في إجراء وكتابة البحوث العلمية إلى قسمين وهما: [٢]
البحوث المكتبية: تستخدم البحوث المكتبية في إجرائها المصادر المكتبية كمصدرٍ أساسي للبيانات، وتشتمل على استخدام الكتب، والموسوعات، والتقارير، والدوريّات، ومن الأمثلة على هذا النوع من البحوث "بحث عن تطوّر قوانين كُرة القدم".
المصادر ثالث متوسط لغتي
البحوث التاريخية: تقوم البحوث التاريخية على دراسة أحداثٍ وظواهر حدثت في الماضي، بحيث يتمّ وضع فرضيات مُتعلقة بأسباب تلك الأحداث وتأثيرها، وعليه يتمُّ جمع البيانات وتحليلها من أجل اختبار صِحة هذه الفرضيات، وعرضها بأسلوبٍ موضوعي، ويتمَّ ذلك ضمن عملية مُنظّمة، ومن الأمثلة على ذلك "الدور التربوي للصحافة في النصف الأول من القرن الواحد والعشرين". تجدر الإشارة إلى هُناك تصنيفٌ آخر للبحوث العلمية اعتماداً على الهدف من إجرائها، فيتمُّ تصنيفها إلى بحوث أساسية وبحوث تطبيقية؛ [٢] حيث تهدف البحوث الأساسية إلى فهم الظواهر المُختلفة المُتعلقة بالمشكلات الفكرية النظرية فهماً كاملاً دون التطُّرق إلى كيفية تطبيق نتائج البحث، بينما تمتاز البحوث التطبيقية بأهداف مُحدّدة، وتُركز على حلِّ المُشكلات العملية أو تقديم اكتشافات جديده يُمكن تطبيقها، وبالتالي فإنَّه يُمكن الاستفادة من البحوث الأساسية كبداية انطلاق للبحوث التطبيقية، والعكس صحيح. [٣]
تصنيف البحوث وفقاً للمعيار الزمني
تمَّ تصنيف البحوث العلمية وِفقاً للمعيار الزمني، أيّ الزمن الذي حدثت فيه البيانات التي تمَّ جمعُها للبحث، إلى قسمين وهما:
[٤]
البحوث الطولية: تقوم البحوث الطولية على دراسة التغيُّر في ظاهرة مُعينة أو مجموعة من الظواهر خلال فترة زمنية مُحدّدة.
المصادر - YouTube
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)
=*=*=*=
عن أبى بكرة قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم):ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ثلاثا،قالوا: بلى يا رسول الله،قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين. وجلس وكان متكئاً فقال:ألا وقول الزور وفى رواية ألا وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. متفق عليه
من نفحات الحديث
بوب النووى فى رياضه فقال: باب بيان غلظ تحريم شهادة الزور. ووجه الدلالة فى تغليظ قول الزور: أنها من الكبائر بل أنها من أكبر الكبائر كما قال صلى الله عليه وسلم. إنه قرنها (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) بالشرك بالله وبعقوق الوالدين الذين هما أكبر الكبائر فعلاً. شرح حديث أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟. جلوسه(صلَّ الله عليهِ و سلَّم) من بعد اتكائه كما فى الحديث وهو اهتمام يدل على تعظيم لما سيقول. أنه كررها تدليلاً على عظم شهادة الزور وقوله. وشهادة الزور أحوال:
أولاً: أن يشهد بما يعلم أن الأمر بخلافه. ثانياً: أن يشهد بما لا يعلم أن الأمر بخلافه أو بوفاقه. ثالثاً: أن يشهد بما يعلم أن الأمر على وفاقه لكنه على صفة غير الواقع. وكلها حرام (قاله ابن عثيمين). وشهادة الزور هى أو ما يدخل فى قول الزور قال تعالى:)فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ( والإقران هنا أيضاً بين قول الزور والرجس من الأوثان أى (الشرك) يدل أيضاً على عظم قول وشهادة الزور ، وقال تعالى فى صفات عباد الرحمن:) وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ( هذا مدح لعدم فعلهم ذلك لذا فعباد الرحمن لا يقولون زوراً ولا يشهدون زوراً أبداً.
شرح حديث ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا
ولا تظن أنك إذا شهدت لأحد زُورًا أنك محسن إليه، لا والله، بل أنت مسيء إليه، وللأسف فكثير من الناس الآن يشهد عند الحكومة في المسائل بأن فلانًا هو المستحق، ويلبسون على الحكومة، ويستعيرون أسماء ليست بصحيحة، كل هذا من أجل أن ينالوا شيئًا من الدنيا، لكنهم خَسِروا الدنيا والآخرة بهذا الكذب والعياذ بالله. وهذا الحديث يوجب للعاقل الحذرَ من هذه الأمور الأربعة: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزور، وشهادة الزور. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 204- 207)
شرح حديث أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟
حدَّثنا خلف بن أحمد، قال: حدَّثنا أحمد بن مُطَرِّف، قال: حدَّثنا سعيد بن عثمان، حدَّثنا يونس بن عبدالأعلى، حدَّثنا ابن وهب، قال: أخبَرني محمد بن مسلم عن أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن عائشة قالت: "ما كان شيءٌ أبغضَ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الكذب، وكان إذا جرَّب من رجلٍ كذبةً، لَم تَخرج له من نفسه؛ حتى يُحدث توبةً". أكبر الكبائر في الإسلام - موضوع. وقد رُوِي أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ردَّ شهادة رجلٍ في كذبة كذَبها، قال شَرِيك: لا أدري أكذبَ على الله أو رسوله، أو في أحاديث الناس؟"؛ انظر التمهيد. "وهكذا يُعلِّمنا هذا الحديث بُغضَ قول الزور، وعِظَمَ تلك الجريمة؛ لأنَّ المفاسد المترتِّبة عليها كثيرة، فقد يترتَّب على قول الزور أكْلُ أموال الناس بالباطل، أو سَفكُ الدماء، أو الخَوْض في الأعراض، ولا شكَّ أنَّ هذه المعاصي من أكبر الكبائر". والحمد لله ربِّ العالمين.
أكبر الكبائر في الإسلام - موضوع
بريدك الإلكتروني
يقول ابن حجر: "قوله: باب مَن أعاد الحديث ثلاثًا ليُفهَم، هو بضمِّ الياء وفَتْح الهاء، وفي روايتنا أيضًا بكسْر الهاء، لكن في رواية الأصيلي وكريمة: ليُفهم عنه وهو بفتح الهاء لا غير. قوله: فقال: ((ألا وقول الزور))؛ كذا في رواية أبي ذرٍّ، وفي رواية غيره، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو طرَفٌ معلَّق من حديث أبي بَكرة المذكور في الشهادات وفي الدِّيَات، الذي أوَّله: ((ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر ثلاثًا))، فذكَر الحديث، ففيه معنى الترجمة؛ لكونه قال لهم ذلك ثلاثًا. قوله: فما زال يُكرِّرها؛ أي: في مجلسه ذلك، والضمير يعود على الكلمة الأخيرة، وهي قول الزور". عن أنس عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه: "كان إذا تكلَّم بكلمة أعادَها ثلاثًا؛ حتى تُفهَم عنه، وإذا أتى على قومٍ، فسلَّم عليهم، سلَّم عليهم ثلاثًا". قال النووي في شرحه على مسلم: "وأمَّا الزور، فقال الثعلبي المُفسِّر وأبو إسحاق وغيره: أصله تحسينُ الشيء، ووصْفُه بخلاف صفته؛ حتى يُخيَّل إلى مَن سَمِعه أو رآه، أنه بخلاف ما هو به، فهو تَموِيهُ الباطل بما يُوهِم أنه حقٌّ". قال ابن حجر في الفتح: " قوله: فما زال يُكرِّرها؛ حتى قلنا: ليتَه سكَت؛ أي: شَفقةً عليه، وكراهية لِما يُزعجه، وفيه ما كانوا عليه من كثرة الأدب معه - صلَّى الله عليه وسلَّم - والمحبَّة له، والشَّفقة عليه".
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأكبرِ هذه الكبائرِ وأعظمِها، وهي الإشراكُ بِاللهِ، وهو نوعانِ؛ أحدُهما: أنْ يَجعَلَ العبدُ للهِ نِدًّا ويَعبُدَ غيرَه؛ مِن حَجرٍ أو شَجَرٍ أو غيرِ ذلك، والثَّاني: هو الشِّركُ الخَفِيُّ، وهو الرِّياءُ، وهو: ما يَتسرَّبُ إلى أعمالِ القُلوبِ وخَفايا النُّفوسِ، وهذا لا يَطَّلِعُ عليه إلَّا علَّامُ الغُيوبِ. «وعُقوقُ الوالدَيْنِ» وهو الإساءةُ إليهما وعدَمُ الوفاءِ بحَقِّهما، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُتَّكِئًا، فاعتَدَل صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جِلْسَتِه للتَّنبيهِ على أهميَّةِ ما يقولُ والتحذيرِ منه، وقال: «ألَا وقوْلُ الزُّورِ»، والزُّورُ: هو الباطلُ، ويَشمَلُ الكَذِبَ في القَولِ والشَّهاداتِ وغيرِها، وظَلَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكرِّرُها حتَّى قال أصحابُه في أُنفسِهم: «لَيتَه سَكتَ»؛ لِمَا حَصلَ لهم مِنَ الخوفِ، أو شَفَقةً عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكراهيةً لِما يُزعِجُه. وقد كرَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التحذيرَ مِن قَولِ الزُّورِ تنبيهًا على استقباحِه، وكرَّره دون الأوَّلَينِ؛ لأنَّ النَّاسَ يَهُونُ عليهم أمرُه، فيظنُّون أنَّه أقَلُّ مِن سابِقِه، فهوَّل صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْرَه ونفَّرَ عنه حين كرَّره، وقد حصل في مبالغةِ النَّهيِ عنه ثلاثةُ أشياءَ: الجلوسُ وكان متكِئًا، واستفتاحُه بـ«ألَا» التي تفيدُ تنبيهَ المخاطَبِ وإقبالَه على سماعِه، وتكريرُ ذِكْرِه.