شرح فقرة: "اللهم ارزقنا توفيق الطاعة،... ". السبت 27 يوليو 2019 - 11:13 بتوقيت طهران
إذاعة طهران- ينابيع الرحمة: الحلقة الأولى من شرح أدعية الإمام المهدي عليه السلام. نبدأ الآن بأدعية الامام المهديّ (عليه السلام)، حيث نستهلّ ذلك بأحد ادعيته الباديء بهذا النحو: (اللهم، ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية،... الخ). ان استهلال الدعاء بامثلة هذه العبارات، يظل مفصحاً عن طبيعة الممارسة العبادية التي أوكلها تعالى الى الانسان، وهي: الألتزام بمبادئ الطاعة، وبعدم المعصية، وقبل ذلك: صدق النية في الممارسة المذكورة. ان هذه العبارات الثلاث: (توفيق الطاعة) ، (بعد المعصية) ، (صدق النية) ، تحتاج الى القاء الاضاءة عليها حتى يتبين لقارئ الدعاء أهمية ذلك. "اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، ...". - منتدى الكفيل. العبارة الاولى تقول: (ارزقنا توفيق الطاعة). هذه العبارة تتضمن ثلاث مفردات (ارزقنا) و (توفيق) و (الطاعة).
&Quot;اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، ...&Quot;. - منتدى الكفيل
2- على الإنسان، الذي يكون في حال ترقّب ظهور أكرم أهل عصره، أن يطلب من ربّه الكريم المنّان أن يزيده في حفظ كرمه ومنحه أسباب الكرامة، كما عليه أن يسعى إلى اكتساب الطرق الباعثة إلى تلك الكرامة:
أ- طلب الهداية التكوينيّة: إنّ أساس كرامة النفس الإنسانيّة هو الاهتداء بنور الدين الإلهيّ ومراعاة التقوى، فمن لم يسلك مسير الطاعة والهداية وقع في ظلمات الجهالة والانحراف، فيكون محروماً من الكرامة الإلهيّة الخاصّة بالإنسان. توفيق الطاعه. فعلى المنتظر أن يبذل جهده العلميّ والعمليّ ليحقّق الأرضيّة المناسبة لتعزيز الهداية التكوينيّة في نفسه؛ "وَأَكْرِمْنا بالْهُدى". ب- طلب الاستقامة في مسير الهداية: قد ينال الإنسان حظّاً من الهداية الإلهيّة، إلّا أنّه قد يغفل بعدها عن الحقّ تعالى، فيميل إلى أهوائه وميوله، فينحرف عن جادّة الحقّ، ويقع في مستنقع الضلالة، فينطفئ نور الهداية لديه، ويلفّه ظلام ليل الانحراف عن الحقّ. فعلى المنتظرين الصادقين أن يستقيموا في مسير الهداية الذي عرّفه الله لهم مع التمسّك بالعلم والإيمان لاتّقاء كلّ ميلٍ أو انحرافٍ عن الطريق المستقيم؛ لتشملهم أعلى درجات الهداية التي هي ثمرة الاستقامة في مسيرة الهداية؛ "وَالاسْتِقامَةِ".
دعاء مروي عن الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) | مركز الإشعاع الإسلامي
طهرة آلروح
05-15-2010 01:58 PM
رد: "اللهم أرزقنا توفيق الطاعة"
"اللهم أرزقنا توفيق الطاعة".
توفيق الطاعه
05-04-2010, 03:26 PM
رقم المشاركة: 1
طهرة آلروح متخرجو مدرسة السير والسلوك
"اللهم أرزقنا توفيق الطاعة"
"اللهم أرزقنا توفيق الطاعة".
مع إمام زماننا: وظائف المنتظـــرين(1)(*)
آية الله الشيخ عبد الله جوادي الآمليّ
يذخر الدعاء المأثور: "اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ"(1) -الذي هو من الأدعية الواردة عن الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف- بجملة من الواجبات الفرديّة والاجتماعيّة للمنتظِر. دعاء مروي عن الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) | مركز الإشعاع الإسلامي. كما يمثّل هذا الدعاء درساً عظيماً صدر عن حالة تضرّع، واشتمل على جملة من الأوصاف المطلوبة في آخر ذخيرة إلهيّة، فعلى كلّ منتظرٍ صادقٍ أن تكون له لياقة التحلّي بتلك الفضائل. ويمكن القول إنّ هذا الدعاء يتضمّن سائر الصفات المطلوبة في المنتظرين الصادقين للحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، ويحتوي أيضاً على جملة من صفات الفرد والمجتمع المهدويّ المطلوب. * دعاء توفيق الطاعة
نصُّ الدعاء الشريف، الذي سنتناول الوظائف كما ذكرت فيه:
"اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَبُعْدَ المَعْصِيَةِ وَصِدْقَ النِيَّةِ وَعِرْفانَ الحُرْمَةِ، وَأَكْرِمْنا بالْهُدى وَالاسْتِقامَةِ وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكْمَةِ، وَاملأ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالمَعْرفَةِ". أوّلاً: الوظائف الشخصيّة للمنتظِرين
1- على المنتظر أن يكون ممّن له ارتباطٌ وثيقٌ بالله تعالى، وممّن يسعى إلى التحلّي بالصفات العليا والفضائل الأخلاقيّة الآتية:
أ- توفيق الطاعة: إنّ المنتظر الصادق من أهل الطاعة لله والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والإمام المعصوم عليه السلام، فيطلب دوماً من الله تعالى أن يوفّقه لهذا النحو من الطاعة؛ "اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ".
من المعروف أن السهو هو: نسيان الشيء أو الغفلة عنه، والسهو في الصلاة: أن يقع من المصلي خلل على سبيل السهو أو النسيان، وسجود السهو شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة، أما مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لاشك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمه الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه -عز وجل- وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن ، أو فيما يسمعه من الإمام. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا نسي المصلي ركنًا من أركان الصلاة وانتقل إلى غيره فيرجع إليه ما لم يصل إلى مثله، فإن وصل إلى مثله اعتبر ما بعد الركن الذي نسيه باطلا واعتبر الركن الذي هو فيه بدل ما نسيه، وأتمّ صلاته على هذا الأساس ثم يسجد للسهو قبل السلام. وضرب المركز مثالًا: «أن ينسى الركوع ولا يذكره إلا عند الركوع الذي في الركعة التي تليه، فعندئذ يعتبر الركوع الذي هو فيه بدل الركوع الذي نسيه ويلغى ما بعد الفاتحة من الركعة السابقة، وما قبل الركوع الذي هو فيه، ويتم صلاته على هذا الأساس، ويأتي بركعة ويسجد للسهو، وإن نسي سنه من سنن الصلاة، مثل سنة التشهد الأول لا يعود إليها، لكن يسجد للسهو.
حكم نسيان سجود السهو وسجود التلاوة
وأوضح «الأزهر»، أن سجود السهو هو سجدتان متواليتان بعد التشهد الأخير وقبل السلام من الصلاة، وإذا التبس عليه عدد الركعات فلم يدرِ كم صلى؟! فيبني على الأقل ويتم صلاته ويسجد للسهو، فلو شك هل صلّى ثلاثًا أم أربعًا يعتمد أنه صلى ثلاثًا ويأتي برابعة ويسجد للسهو، والصلاة صحيحة بإذن الله.
حكم نسيان سجود السهو مثل ما
ففضلاً وليس أمراً قوموا بمساعدتنا في توصيل هذه المعلومات الهامة عن طريق نشره على وسائل التواصل الإجتماعي، دمتم بخير.
أما سجود السهو بعد السلام فيكون عند الزيادة، كأن تزيد الركعات أو السجود كأن تركع مرتين أو تسجد ثلاث مرات، أو عندما تشكّ في عدد الركعات ولم تدرِ كم ركعة صليت، وهنا إما أن تبني على ما ترجّح عندك فتتم الصلاة على سيدنا محمد وتسلّم وتسجد سجدتين وتسلّم، فقال عليه الصلاة والسلام: [إذا شَكَّ أحدُكم في صلاتِهِ فليتحرَّ الَّذي يرى أنَّهُ الصَّوابُ فيتمَّهُ ، ثمَّ – يعني - يسجدُ سجدتينِ] [٦]. [٧]
ما حكم ترك سجدة في الصلاة عمدًا؟
إذا عمد المصلي أن يترك سجدة في الصلاة وهو يعرف الحكم الشرعي من ترك السجود كانت صلاته باطلة، أما إذا كان جاهلًا أو ناسيًا فصلاته صحيحة، وفي حال أراد أن يصلي سجود السهو وعقد النية لذلك ولكنه نسي السجود أو تعمّد تركه بعد الانتهاء من الصلاة، فصلاته صحيحة، وعليه إثم ترك سجود السهو لأنه وجوب عليه لكونه مكمل لصلاته في هذه الحالة، فصلاته صحيحة وهو آثم. [٨] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ] [٩].