ما اسم السورة التي تحتوي كل آية من آياتها لفظ الجلالة؟ أنعم الله عز وجل على المسلمين وأنزل لهم القرآن الكريم، حتى يتفكّرون به ويعملون وفقًا لأحكامه، بدءًا من سورة الفاتحة وانتهاءً بسورة الناس، وقد ورد ذكر لفظ الجلالة، بعدد من الألفاظ ضمن القرآن الشريف، كما يوجد العديد من السور القرآنية، التي تكرر ضمنها اسم الله تعالى، أكثر من مرة واحدة، سوف نتحدث في موقع المرجع عن السورة التي تحتوي كل آية من آياتها لفظ الجلالة، وكل ما له علاقة بها. ما اسم السورة التي تحتوي كل آية من آياتها لفظ الجلالة؟
إنّ السورة التي تحتوي كل آية من آياتها لفظ الجلالة هي سورة المجادلة، وهي من ضمن السور المدنية، وتحمل الترتيب 58 في المصحف الشريف، بالإضافة إلى أنّها السورة الأولى التي تم ذكرها ضمن الجزء 28، حيث بدأت هذه السورة بأسلوب التوكيد، والدليل على ذلك في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ}، كما نزلت هذه السورة بعد تنزيل سورة المنافقون، ولا بدّ من التنويه، إلى أنّها تتضمن لفظ الجلالة في جميع آياتها، التي يبلغ عددها اثنين وعشرين آية. [1]
شاهد أيضًا: ما هي السورة التي شيبت الرسول صلى الله عليه وسلم
كم مرة ذكر اسم الله في سورة المجادلة
لقد ذُكر اسم الله عز وجل في سورة المجادلة أربعين مرة، ومما لا شكّ فيه بأن لفظ الجلالة، له مكانته الكبيرة وهيبته العظيمة، التي لا يمكن لأحد أن يختلف عليها، كما ورد لفظ الله تبارك وتعالى 2699 مرة ضمن المصحف الشريف، ولا بدّ من الإشارة، إلى أن سورة المجادلة تُعتبر السورة الوحيدة، داخل القرآن الشريف، التي تفرّدت باحتوائها على لفظ الجلالة ضمن كل آيةٍ منها.
اسم الرسول محمد مزخرف
الصفحة الإسلامية الدكتور فاضل حسن شريف
جاء في كتاب مرشد المغترب للسيد محمد سعيد الحكيم: على أنها قد ألهتهم عن الله تعالى وأنستهم ذكره، فاستحوذ عليهم الشيطان، وغرقوا في معصية الله تعالى وتمادوا في سكرتهم، فأعرض سبحانه عنهم ووكلهم إلى أنفسهم وأمهلهم، وإن من أشد عقوبات الله تعالى لعباده إمهالهم والإملاء لهم. قال الله تعالى "وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" (الاعراف 182-183). وفي حديث سفيان بن السمط عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال (إن الله إذا أراد بعبد خيراً فأذنب ذنباً أتبعه بنقمة ويذكّره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شراً فأذنب ذنباً أتبعه بنعمة، لينسيه الاستغفار ويتمادى به. اسم الرسول محمد مزخرف. وهو قول الله عز وجل: "سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ" (الاعراف 182) بالنعم عند المعاصي). إلى غير ذلك من النصوص. وعلى ذلك يتأكد عليكم أن تبعدوا أنفسكم عن تلك المواضع ونحوه، وعن مخالطة تلك المجتمعات الفاسدة تحرجاً وترفعاً وتنزهاً وتعفف. إلا أن تضطروا لذلك أو تبرره حاجة و مصلحة راجحة، فتقتصروا منه على ما تؤدى به الضرورة، فإن الضرورات تقدر بقدره.
رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ».
زهير بن قيس البلوي
أمير برقة
زهير بن قيس
للمزيد يمكنك قراءة: خالد بن الوليد
زهير بن قيس البلوي
كما أتى في فضلهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ يجيء أقوامٌ تسبق شهادة أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه). ، وفي هذا اليوم سوف نسلط الضوء على واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسوف نتناول سيرته إنه الصحابي زهير بن قيس البلوي ، فتابعوا معنا. زهير بن قيس البلوي:
اسمه زهير بن قيس البلوي ، وقد كان يطلق عليه البلوي نسبةً لقبيلته (بلى) ، وقد كانت من أهم فترت حياة الصحابي زهير بن قيس البلوي هي شهادته لفتح مصر ، والذي كان بواسطة لواء الصحابي عمرو بن العاص ثم قام عقبة بن نافع باستخلاف زهير على منطقة القيروان ، وذلك كان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية رضي الله عنه لقيادته لولاية إفريقيا والتي كانت في العام الثاني والستون هجرياً.
زهير بن قيس البلوي - أرابيكا
[٣]
المراجع
↑ الذهبي، تاريخ الإسلام ، صفحة 531 - 532. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة ، صفحة 330. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 528 - 529. بتصرّف.
[2]
معاركه وفتوحاته
شهد فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص. استخلفه عقبة بن نافع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62 هـ ، ولما قتل عقبة في حربه مع الروم وجيش كسيلة - وكان قد أسلم ثم ارتد - زحف كسيلة إلى القيروان سنة 64 هـ فخرج زهير من القيروان وأقام في برقة واحتل كسيلة القيروان ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65 هـ ولاه أفريقية وأمده بمقاتلين فتوجه بهم لقتال كسيلة والروم والتقى الجمعان في موقع يدعى (ممش) وغلب المسلمون وانتصروا وانهزم الروم والبربر الموالون لهم وقتل (كسيلة) وانكسرت شوكته، وكانت هذه الواقعة من الوقائع الحاسمة. أرسل الروم جيشا من القسطنطينية وصقلية في مراكب إلى برقة على الساحل الإفريقي، فعاد زهير إليها وقاتلهم، فقتل زهير في المعركة وقتل معه كثير من أصحابه، وكانوا من أشراف الصحابة والتابعين.