اسم الکتاب: فتح القدير للشوكاني المؤلف: الشوكاني
الجزء: 1
صفحة: 162
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْهُ قَالَ: مَا ابْتُلِيَ أَحَدٌ بِهَذَا الدِّينِ فَقَامَ بِهِ كُلِّهِ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ.
فتح القدير للشوكاني دار ابن كثير
أهمية الموضوع وأسباب اختياره:
تتلخص أهمية وأسباب اختيار هذا الموضوع المبارك في النقاط التالية:
١- الرغبة في خدمة كتاب الله من خلال تحقيق تفسير فتح القدير الذي يُسْهِمُ في فهم كلام الله ويبين معانيه. ٢- أهمية البحث في تفسير كلام الله؛ لأن شرف العلم بشرف معلومه، وهذا الكتاب في تفسير كلام الله، وكفى به أهمية وسببًا. ٣- الرغبة في الإفادة واكتساب الخبرة في تحقيق تراث علمائنا، وخاصة ما يتعلق بتفسير كلام الله، مثل: تفسير الإمام الشوكاني - رحمه الله -. ٤- مكانة الإمام الشوكاني ومقامه في الأمة، وسيأتي تفصيل ذلك - إنْ شاء الله - عند التعريف به. ٥- القيمة العلمية السامية لكتاب "فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير"، كما سيأتي بيان ذلك - إنْ شاء الله -. ٦- الرغبة في إخراج كتاب فتح القدير في مستوى من التحقيق العلميّ ، وضبط النص بما يتناسب مع مكانته. ٧- وجود سقط في أفضل نسخ الكتاب المطبوعة، وهي طبعة دار الوفاء بتحقيق الدكتور: عبدالرحمن عميرة، فكيف بغيرها؟! وسيأتي بيان ذلك. ٨- اعتماد النسخ المطبوعة على نسخة دار الكتب فقط، وعدم الرجوع إلى نسخ الكتاب الأخرى، وهي خمس نسخ، إحداها نسخة المؤلف التي بخط يده، والمحفوظة بالجامع الكبير بصنعاء، وثلاث نسخ في مكتبة الحرم المكيّ، والخامسة نسخة إسطنبول، وسيأتي الكلام عليها.
كتاب تفسير فتح القدير للشوكاني Pdf
فتح القدير: الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. ج. 1 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فتح القدير: الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. 1" أضف اقتباس من "فتح القدير: الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. 1" المؤلف: الشوكاني، محمد بن علي بن محمد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فتح القدير: الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. 1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
فتح القدير للشوكاني المكتبه الشامله
ويتميز تفسيره بأنه: يرجِّح بين التفاسير المتعارضة. يهتم ببيان المعنى العربي، والإعرابي، والبياني، وينقل عن أئمة اللغة كالمبرد، وأبي عبيدة، والفرَّاء. يذكر ما ورد من التفسير عن رسول الله، أو الصحابة، أو التابعين، أو تابعيهم، أو الأئمة المعتمدين. يذكر المناسبات بين الآيات. يتعرض للقراءات، لاسيما السبع. يبين مذاهب العلماء الفقهية، واختلافاتهم، وأدلتهم، ويرجِّح، ويستظهر، ويستنبط. ويؤخذ عليه أنه يذكر كثيراً من الروايات الموضوعة، أو الضعيفة، ويمُرُّ عليها دون أن يُنَبِّه عليها، كذلك يؤخذ عليه أنه وإن كان على مذهب أهل السُّنة إلا أنه وقع في تأويل بعض الصفات. والكتاب طبع بدار زمزم بالرياض، وطبع أيضاً بتحقيق عبدالرحمن عميرة بدار الوفاء طبعة جيدة. ومن مختصرات (فتح القدير): زبدة التفسير:للشيخ محمد الأشقر، وقد صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، وطبع مؤخراً بدار النفائس بالأردن. الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني:للشيخ عبد العزيز آل الشيخ. عرض الكتاب
النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة
كتب ذات علاقة:
وَأَخْرَجَ أَيْضًا نَحْوَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ. وَأَخْرَجَ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ جَرِيرٍ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَا الْأَعْوَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا الْهُدَى إِلَّا مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَاتَّبِعْنَا يا محمد تهتد، وقالت النصارى مثل هذا، فأنزل الله فيهم: وَقالُوا كُونُوا هُوداً
[1] المائدة: 18. [2] يونس: 41. [..... ]
صفحة: 172
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
وقت زواج النبي من خديجة
قال ابن إسحاق: ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد فيما ذكره غير واحد من
أهل العلم. وقال ابن عبد البر: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في تجارة لخديجة سنة خمس وعشرين، وتزوج خديجة بعد ذلك بشهرين وخمسة وعشرين يومًا في عقب صفر سنة ست وعشرين، وذلك بعد خمس وعشرين سنة وشهرين وعشرة أيام من يوم الفيل. وقال الزهري: كانت سن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تزوج خديجة إحدى وعشرين سنة، قال أبو عمر: وقال أبو بكر بن عثمان وغيره: كان يومئذ ابن ثلاثين سنة، قالوا: وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة. 10 ربيع الأول زواج رسول الله(ص) من السيدة خديجة – الشیعة. عن أبي عمرو بن العلاء، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة. خديجة تستعين بالنبي في تجارتها لأمانته
عن نفيسة بنت منية، قالت: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين سنة وليس له بمكة اسم إلا الأمين؛ لما تكاملت فيه من خصال الخير، قال له أبو طالب: يا ابن أخي، أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وألحت علينا سنون منكرة، وليس لنا مادة ولا تجارة، وهذه عِير قومك قد حضر خروجها إلى الشام، وخديجة بنت خويلد تبعث
رجالًا من قومك في عيرانها، فيتجرون لها في مالها، ويصيبون منافع، فلو جئتها فوضعت نفسك عليها لأسرعت إليك، وفضلتك على غيرك؛ لما يبلغها عنك من طهارتك، وإن كنت لأكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك من يهود، ولكن لا نجد من ذلك بُدّا.
متى توفيت خديجة - موقع محتويات
كانت السيدة سودة بنت زمعة ترغب في إرضاء النبي صلى الله عليه وسلم، وخشت عندما أسنت أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فتحرم أن تبعث مع نساءه، فوهبت يومها للسيدة عائشة رضي الله عنها ابتغاءًا لرضا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "خَشِيَتْ سَوْدَةُ أَنْ يُطَلِّقَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: اجْعَلْ يَوْمِي لِعَائِشَةَ، فَفَعَلَ". أما عن علاقة عائشة بها، فروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلَاخِهَا -أي جلدها- مِنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ، مِنِ امْرَأَةٍ فِيهَا حِدَّةٌ"؛ وتفسر لنا ذلك دار الإفتاء في موقعها الرسمي بأن السيدة عائشة رضي الله عنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها، فلم ترد أن تعيبها بذلك بل كانت تصفها بقوة النفس وهي الحدة. بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم رفضت سودة أن تخرج لتحج وتعتمر مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "قد حججت واعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأنا أقعد في بيتي كما أمرني الله". متى تزوج الرسول خديجة. وظلت بالفعل في بيتها حتى توفيت في شوال سنة أربع وخمسين هجريًا بالمدينة، وكان ذلك خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بعد أن أوصت ببيتها لعائشة.
متى تزوج النبي خديجة - عربي نت
الرئيسية
إسلاميات
حياة الرسول
02:06 م
الجمعة 17 يناير 2020
كتبت – آمال سامي:
كانت خديجة رضي الله عنها من أحب خلق الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان رحيلها مصاحبا لرحيل عمه أبو طالب، الذي كان، رغم كفره، يمنع عنه أذى قريش، حتى سمّي العام الذي توفيت فيه بعام الحزن، فأشفق الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقائه وحيدا فأرسلوا إليه الصحابية الجليلة خولة بنت حكيم زوجة عثمان بن مظعون تقترح عليه الزواج مجددًا فدار بينهما الحوار التالي كما نقله ابن كثير في البداية والنهاية:
فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوَّج؟
فقال: "ومَنْ؟"
قالت: إنْ شئتَ بكرًا، وإنْ شئتَ ثيِّبًا. فقال: "ومَنِ الْبِكْرُ وَمَنِ الثَّيِّبُ؟"
قالت: أمَّا البكر فابنة أحبِّ خلق الله إليك، عائشة رضي الله عنها، وأما الثيِّب فسودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال: "فَاذْكُرِيهِمَا عَلَيَّ". فذهبت بالفعل السيدة خولة -رضي الله عنها- إلى السيدة سودة، فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة. قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه. متى توفيت خديجة - موقع محتويات. قالت: وَدِدْتُ، ادخلي إلى أبي فاذكري ذلك له. وكان شيخًا كبيرًا قد أدركه السنُّ قد تخلَّف عن الحجِّ، فدخلت عليه، فحيَّته بتحية الجاهليَّة، فقال: مَنْ هذه؟
قالت: خولة بنت حكيم.
10 ربيع الأول زواج رسول الله(ص) من السيدة خديجة – الشیعة
مقدّمة
لا بدّ للنبيّ(صلى الله عليه وآله) من الاقتران بامرأة تتناسب مع عظمة شخصيّته، وتتجاوب مع أهدافه السامية، ولم يكن في دنيا النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) امرأة تصلح لذلك غير السيّدة خديجة(رضي الله عنها)؛ لما ينتظرها من جهاد، وبذل، وصبر. وشاءت حكمة الله تعالى أن يتّجه قلب خديجة نحو النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وأن تتعلّق بشخصيّته وتطلب منه أن يقترن بها، فيقبل النبيّ(صلى الله عليه وآله) بذلك، ويتمّ الزواج منها في العاشر من ربيع الأوّل قبل بعثته(صلى الله عليه وآله) بخمسة عشر عاماً. وكان حينذاك عمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وعمرها(رضي الله عنها) لم يتجاوز الأربعين سنة. مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي - موقع محتويات. صفات الزوجين
كانت(رضي الله عنها) من خيرة نساء قريش، وأكثر نسائهم مالاً، وأجملهم حسناً، وكانت تُدعى في العصر الجاهلي بـ (الطاهرة) و (سيّدة قريش). وقد خطبها أكابر قريش وبذلوا الأموال لذلك، ومنهم: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم كاملاً وأبدت رغبتها بالاقتران بالنبيّ(صلى الله عليه وآله)؛ لما عرفت عنه من النبل، وسموّ نسب، وشرف وعفّة، وأخلاق لا تُضاهى، وصفات كريمة فائقة.
مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي - موقع محتويات
كانت خديجة بنت خويلد ـ رضي الله عنها ـ ذات شرف ومال، تستأجر الرجال ليتجروا بمالها، فلما بلغها عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه، عرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار. فقبل وسافر معه غلامها ميسرة ، وقدما الشام، وباع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد من السلع، فلما رجع إلى مكة وباعت خديجة ـ رضي الله عنها ـ ما أحضره لها تضاعف مالها. وقد حصل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذه الرحلة على فوائد عظيمة بالإضافة إلى الأجر الذي ناله، إذ مر بالمدينة التي هاجر إليها من بعد وجعلها مركزاً لدعوته، وبالبلاد التي فتحها ونشر فيها دينه، كما كانت رحلته سبباً لزواجه من خديجة بعد أن حدثها ميسرة عن سماحته وصدقه وكريم أخلاقه. رأت خديجة ـ رضي الله عنها ـ في مالها البركة ما لم تر قبل هذا، وأُخْبِرت بشمائله الكريمة، فتحدثت برغبتها في زواجه إلى صديقتها نفيسة أخت يعلى بن أمية. يقول ابن حجر: ".. إن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت ذات شرف وجمال في قريش، وإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج في تجارة لها ـ رضي الله عنها ـ إلى سوق بصرى، فربح ضعف ما كان غيره يربح.
ذكر أزواج خديجة قبل النبي
عن الزهري، قال: تزوجت خديجة بنت خويلد بن أسد قبَلْ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين: الأول منهما: عتيق بن عايذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فولدت له جارية وهي أم محمد بن صيفي المخزومي. ثم خلف على خديجة بعد عتيق بن عايذ أبو هالة التميمي ، وهو من بني أسد بن عمرو، فولدت له: هند بن هند. كذا وقع في هذه الرواية عتيق بن عايذ، والصواب عابد بالباء. قاله الزبير، وسمى الزبير الجارية التي ولدتها منه هندًا، واسم أبي هالة هند بن زرارة بن النباش بن عدي بن خبيب بن صرُدَ بن سلامة بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، فيما رويناه عن قتادة بن دعامة… فذكره. بشارة ورقة بن نوفل بنبوة الحبيب
قال ابن إسحاق: وكانت خديجة قد ذكرت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزيز وكان ابن عمها، وكان نصرانًياّ قد ٺتبع الكتب، وعلم من علم الناس ما ذكر لها غلامها ميسرة من قول الراهب وما كان يرى منه، إذ كان الملكان يظُلَاّنه، فقال ورقة: لئن كان هذا حقًّا يا خديجة: إن محمدًا لنبي هذه الأمة، قد عرفت أنه كائن بهذه الأمة نبي ينتظر هذا زمانه، أو كما قال، فجعل ورقة يستبطئ الأمر. وله في ذلك أشعار، منها ما رواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق:
أتبُكَِّر أم أنت العشية رائح … وفي الصدر من إضمارك الحزن قادح
لفرقة قوم لا أحب فراقهم … كأنك عنهم بعد يومين نازح
وأخبار صدق خبرت عن محمد … يخبرها عنه إذا غاب ناصح
بأن ابن عبد الله أحمد مرسل … إلى كل من ضمت عليه الأباطح
وظني به أن سوف يبعث صادقاً … كما أرسل العبدان نوح وصالح
في أبيات ذكرها.