فخرج الرجل إلى شنٍّ، فحادثه، ثم أخبره بتفسير ابنته لكلامه، فأُعجب شنٌّ بها، فَخطَبها من أبيها فزوَّجه إيَّاها، فحَمَلها إلى أهله، فلما عرَف أهلُه عقْلَها ودَهاءهَا، قالوا: " وافق شنٌّ طَبَقة "، فذهبت مثلاً بين العرب. ويُضرَب هذا المثَل للمُتماثِلَيْن أو المُتشابِهَين يَلتَقِيان ويَتوافَقان. ووافق: من المُوافقة، وهي عدم الإختلاف. وشنٌّ: الشَّنُّ في اللغة: كلُّ آنية خَلِقَةٍ بالية، مصنوعة من جِلد، وقد يكون عَلماً. قصة مثل وافق شن طبقة. وطبقة: الطَّبقة في اللُّغة: غِطَاء كل شيء، وتُجْمع على أطباق، وقد يُراد بالطَّبق الجماعة من الناس، وبَنات الطَّبق الدَّواهي، وقيل: أصلها الحيَّة. وقال الأصمعي في تفسيره: إنَّ الشَّنَّ هو الإِناء من الجلد، قد خَلِقَ وبَلِي، فصُنع له غطاء خَلِقٌ من جنسه، فوافق الشنُّ الطبقة التي عليه. وقد تمثل بهذا المثل الشعراءُ في شِعرهم، ومن ذلك قول بعضهم: وَكَأَنِّي مِنْ غَدٍ وَافَقْتُهَا **** مِثْلَمَا وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَا
المثل: «وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ»
ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر، وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه. وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة. فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير"، وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا". فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟"، فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها. وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: " وافق شن طبقة". المثل: «وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ». اقرأ أيضاً:أفنى "ربع قرن" من عمره وهو يبحث عن شقيقه.. ثم حدثت الكـ. ـارثة
لا تستغرب عندما تفني نصف عمرك في البحث عن شيء تعتبره هو الاغلى في حياتك وعندما تجده ستعض اصابعك ندماً على عمرك الذي اهدرته من أجله،
سنوات ستندم على إضاعتها لأجل البحث عن شيء سيكون وبالاً عليك عندما تجده وأنت تظن أنك صنعت إنجازاً ولكن لا تدري مايخبئ لك القدر.
&Quot;وافق شن طبقة&Quot;.. من هو شن ومن هي طبقة؟ وما قصة المثل؟(فيديو) - الحدث بوست
من روائع الأمثال العربية (5)
وافق شن طبقة
يُضرب هذا المثَل للمتماثِلَيْن أو المتشابِهَين يلتقيان ويتوافقان. ووافق: من الموافقة، وهي عدم الاختلاف. وشنٌّ: الشَّنُّ في اللغة: كلُّ آنية خَلِقَةٍ بالية، مصنوعة من جِلد، وقد يكون عَلمًا. قصة وافق شن طبقة. وطبقة: الطبقة في اللغة: غِطَاء كل شيء، وتُجْمع على أطباق، وقد يُراد بالطَّبق الجماعة من الناس، وبَنات الطَّبق الدَّواهي، وقيل: أصلها الحيَّة. وأصل المثل كما يقولون:
أن طبقة - وهي قبيلة من إِيَاد - كانت لا تُطَاق، فأوقعت بها قبيلةُ شنٍّ، فانتصفت منها، وأصابَت فيها، فضُرِبتا مثلاً للمتَّفقيْن في الشدة وغيرها. وقيل: إن أصل المثل: أن شنًّا كان رجلاً مِن دُهاة العرب، وكان حلَفَ ألاَّ يتزوَّج إلاَّ بامرأة داهيةٍ مثله، فقال: والله لأَطُوفن حتى أجد امرأة مثْلي فأتزوجها. وبينما هو ذات يوم يَسيرُ في الطريق، لقِيَ رجلاً يريد القرية التي يريدها شنٌّ، فصحبه، فلما انطلقا، قال له شن: أتحملني أمْ أحْمِلك؟
فقال الرجل: يا جاهل، كيف يَحمل الرَّاكب الراكب؟! فسارا حتى رأيا زرعًا قد أوشك على الحصاد، فقال له شنٌّ: أترى هذا الزرع قد أُكل أم لا؟
فقال الرجل: يا جاهل، أما تراه قائمًا؟!
وافق شن طبقة | Arap Culture
وأضاف أن إيفو اقتـ. ـحم المنزل حاملا سـ. ـكينين كبيرين، بينما كان مارتن وزوجته وطفلاه في الداخل. وبعدما أيقظ شقيقه مارتن، راح يطـ. ـعنه مرة بعد أخرى، لكن لم يصل إلى حد قـ. ـتله. وذكر المحامي أن الأخ المعـ. ـتدي استخدام رذاذ الفلفل ضـ. ـد زوجة أخيه، لكنها تمكنت من الإفلات من قبضته وأبلغت الشرطة بما حدث. ولم ير الأخوان بعضهما البعض منذ 24 عاما إثر وفـ. ـاة والدهما، في منطقة سيلفا دي فال، الواقع في المنطقة الإيطالية من جبال الألب. وقاد مارتن نداءات العائلة التي تكررت على مدى سنوات طويلة بحثا عن الابن المخـ. ـتفي دون جدوى. وافق شن طبقة | Arap culture. المصدر: وكالات
وافَقَ شن طَبَقة - صحيفة الاتحاد
قتل المنذر ومقولة المثّل:
ومضى القوم ومعهم شمر بن عمرو ، والحنفي حتى أتوا المنذر ، فقالوا له: أتيناك من عند صاحبنا ، وهو يدين لك ويعطيك حاجتك ، فتباشر أهل عسكر المنذر ذلك ، وغفلوا بعض غفلة ، فحملوا على المنذر فقتلوه ، فقيل: ليس يوم حليمة بسر.. فذهبت مثلاً.
آخر تحديث ديسمبر 10, 2020
35
( يضرب فيمن يجمع بينهما توافق وتشابه)
يحكى ان رجلاً من حكماء العرب وعقلائهم يقال له ( شن) عرف بين الناس برجاحة عقله وصواب حكمته
فكانوا يستشيرونه في أمورهم ويعملون بما يسديه إليهم من النصح والرأي. إراد (شن) ان يبحث عن شريكة له وتكون لها رجاحة العقل و حسن التفكير وهو مايتصف، فأخذ يبحث عن
طلبه في موطنه فلم يهتد إلى مايريد فعزم على ان يطوف في الارض حتى يعثر على ضالته. في أحدى سفراته قابله رجل في الطريق فسأله (شن) عن وجهته فذكر له البلدة التي يسعى اليها فقال ( شن): واني لقاصدها ثم اتفقا على الصحبة وسارا معاً الى وجهتهما ، نظر شن الى صاحبه وقال له
اتحملني ام احملك ؟ فقال الرجل: يالك من جاهل! كل منا راكب دابته فكيف يحمل احدنا الآخر ؟ فسكت عنه (شن) ولم يمض غير قليل حتى لاح لهما زرع حان حصاده فقال (شن) لصاحبه: لست ادري أكل هذا الزرع ام لم يؤكل! وافَقَ شن طَبَقة - صحيفة الاتحاد. فقال له الرجل: عجباًلك! ترى زرع يوشك ان يحصد فتسأل اكل ام لم يؤكل ؟ فلزم شن الصمت ومضى الرجلان. لما دخلا البلدة شاهدا جنازة فقال شن لرفيقه: احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟ فقال الرجل: لقد ضقت بك ذرعاً ترى جنازة فتسأل احي صاحبها ام ميت ؟ فسكت عنه (شن) وعزم على ان يفارقه غير ان الرجل ابى ان يتركه حتى يستضيفه في بيته فمضى شن معه
وكان للرجل ابنة تدعى (طبقة) فسألت اباها عن ضيفه فحكى لها ماكان من امره.
تأويلُ كلامِ شَنٍّ وكانتْ للرَّجُلِ ابنةٌ يقالُ لها: طَبَقَةُ، فلمَّا دخلَ عليها أبُوها سألَتْه عنْ ضيفِه، فأخبرَها بمرافقتِه إيَّاه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدَّثَها بحديثِه، فقالَتْ: يا أَبَهْ، ما هذا بجاهل! أمَّا قولُه: «أتَحْمِلُني أمْ أحْمِلُك؟» فأرادَ: أتُحدِّثُني أمْ أُحَدِّثُكَ حتَّىٰ نقطعَ طريقَنا؟ وأمَّا قولُه: «أتُرَىٰ هذا الزَّرْعَ أُكِلَ أمْ لا؟» فإنَّما أرادَ: أباعَه أهلُه فأكلُوا ثَمَنَه أمْ لا؟ وأمَّا قولُه في الجِنازةِ فأرادَ: هلْ تركَ عَقِبًا يَحْيا بهم ذِكْرُه أمْ لا؟ فخرجَ الرَّجُلُ، فقعدَ معَ شَنٍّ فحادثَه ساعةً، ثمَّ قالَ له: أتُحِبُّ أنْ أُفسِّرَ لكَ ما سألْتَني عنه؟ قالَ: نَعَمْ. ففسَّرَه، فقالَ شَنٌّ: ما هذا كلامَك! قصة المثل وافق شن طبقة. فأخْبِرْني مَنْ صاحِبُه. فقالَ: ابنةٌ لي. فخَطَبَها إليه، فزَوَّجَه إيَّاها، وحملَها إلىٰ أهلِه، فلمَّا رَأَوْهما قالُوا: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَةَ»، فذهبَتْ مَثَلًا. تفسيراتٌ أُخَرُ للمَثَل وقالَ الأَصْمَعيُّ: همْ قومٌ كانَ لهم وعاءٌ مِن أَدَمٍ ، فتَشَنَّنَ ، فجعلُوا له طَبَقًا فوافقَه؛ فقيلَ: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَهُ». وهكذا رَواه أبو عُبَيْدٍ [القاسمُ بنُ سَلَّامٍ] في كتابِه وفسَّرَه.
سورة المجادلة كامله مكرره للحفظ - للقارئ ياسر الدوسري - YouTube
سورة المجادلة - مكررة ثلاث مرات - فارس عباد - Youtube
سورة المجادلة مكررة (13) مرة ماهر المعيقلي - YouTube
تناسب فواتح سورة المجادلة مع خواتيمها
بعد أن ذكر قصة المجادِلة (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) قال (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)) يحادّون أي يحاربون، وفي أواخرها قال: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)) كُبتوا يعني (في الأذلين) أي في الأسفل. ثم ذكر حكم المؤمنين وموقفهم من هؤلاء فقال (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ (22)) المفروض أن يكون المؤمنون هكذا لا يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم. ذكرهم في الأول فقال (كُبِتُوا) ثم ذكرهم في الآخر قال (فِي الْأَذَلِّينَ) ثم ذكر حكم المؤمنين كيف يتعاملون مع هؤلاء.