↑ " صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم"، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-6-2020. بتصرّف. من هم قبيلة بني هاشم
#من #هم #قبيلة #بني #هاشم
- لماذا يقال إن أهل البيت هم بنو هاشم وبنو المطلب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- Books من هم قبيلة بني هاشم - Noor Library
لماذا يقال إن أهل البيت هم بنو هاشم وبنو المطلب - إسلام ويب - مركز الفتوى
من هم بنو هاشم الذين استشهدوا مع الإمام الحسين ؟!.. Books من هم قبيلة بني هاشم - Noor Library. وكان قمر بني هاشم فارساً شجاعاً قويّ البنية ممتلئ الجسم، وكان تقيّاً صالحاً إلى الحدّ الذي عرف بالعبد الصالح. ويصفه الإمام الصادق عليه السلام قائلاً: "كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان
لبني هاشم حضور جميل وممّيز في ملحمة كربلاء وقد سجّلوا بذلك ذكراً خالداً، وقد اختلفت الأقوال والآراء حول عدد الشخصيّات الهاشميّة في هذه الملحمة..
إلّا أنّ أشهرها يشير إلى كونهم 17 رجلا، وفي الحدّ الأقصى أنّهم 27 شهيدا. وسوف نشير في هذا الفصل بالترتيب إلى وجوه بني هاشم (باستثناء النساء والأطفال) والتي كان لها دور مؤثّر وفعّال في وقائع ملحمة عاشوراء:
أـ أبناء أمير المؤمنين عليه السلام اعتبر البعض أنّ عدد الشهداء من أولاد عليّ عليه السلام في كربلاء هو 11شهيدا. وباستثناء الإمام الحسين عليه السلام فهم:
إبراهيم بن عليّ عليه السلام جعفر بن عليّ عليه السلام
العبّاس بن عليّ عليه السلام: ولد العبّاس عليه السلام في سنة 26 للهجرة، أمّه فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابيّ، والمشهورة بأمّ البنين، والعبّاس هو الابن البكر لأمّ البنين، وأشهر كنية له هي "أبو الفضل"، ولجمال وجهه وإشراقه يقال له قمر بني هاشم.
Books من هم قبيلة بني هاشم - Noor Library
الحمد لله. لا يجوز لأحد من بني هاشم أن يأخذ من الزكاة الواجبة ، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة) رواه
البخاري (1485) ومسلم (1069). وأما صدقات التطوع فلا حرج عليهم من أخذها. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (4/109- 110):
"لا نعلم خلافاً في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة...... ويجوز لذوي
القربى الأخذ من صدقة التطوع. لماذا يقال إن أهل البيت هم بنو هاشم وبنو المطلب - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الإمام أحمد: إنهم لا يعطون من الصدقة المفروضة
، فأما التطوع فلا" انتهى باختصار. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنه يجوز لبني هاشم إذا كانوا مضطرين ولم
يأخذوا نصيبهم من الغنائم – كما هو الواقع الآن – أن يأخذوا من الزكاة المفروضة
لدفع ضرورتهم. قال رحمه الله – كما في "الاختيارات" (ص: 104):
"وبنو هاشم إذا منعوا من خمس الخمس [يعني: من الغنائم] جاز لهم الأخذ من الزكاة. وهو قول القاضي يعقوب وغيره من أصحابنا. وقاله أبو يوسف من الحنفية والإصطخري من
الشافعية. لأنه محل حاجة وضرورة" انتهى. وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
"لو فرض أنه لا يوجد لإنقاذ حياة هؤلاء من الجوع إلا زكاة الهاشميين ، فزكاة
الهاشميين أولى من زكاة غير الهاشميين.
وقد أمضى أبو الفضل العبّاس 14 عاماً من عمره مع أبيه عليه السلام ومن ثمّ أمضى 24 عاماً مع أخيه الإمام الحسن عليه السلام و34 عاماً من عمره مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام، وعليه فقد كان سنّه في كربلاء 34 سنة عند شهادته. وكان قمر بني هاشم فارساً شجاعاً قويّ البنية ممتلئ الجسم، وكان تقيّاً صالحاً إلى الحدّ الذي عرف بالعبد الصالح. ويصفه الإمام الصادق عليه السلام قائلاً: "كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً". وعندما منعوا الماء عن الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه في كربلاء واشتدّ بهم العطش، دعا الإمام عليه السلام أخاه العبّاس فأرسله إلى الشريعة مع ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً وبعد معركة عظيمة جاء بقرب الماء إلى الخيام9. وقد حمل الماء إليهم مراراً وتكراراً ولذا لقّب بالسقّاء. ورفض قمر بني هاشم وأخوته الأمان الذي عرضه عليهم شمر بن ذي الجوشن وأكّدوا وقوفهم إلى جانب أبي عبد الله عليه السلام، وفي ليلة عاشوراء وبعد أن خاطب الإمام عليه السلام كلّ أنصاره من بني هاشم وغيرهم طالباً منهم الانصراف، كان العبّاس أوّل المتكلّمين فقال: "لمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك!