ومن الدروس العطرة التي نستلهمها من سيرة الشيخ زايد طيب الله ثراه قيم التسامح والأخلاق الرفيعة في التعامل مع الناس جميعاً، حتى أضحت دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التعايش، وموئلاً لأكثر من 200 جنسية من حول العالم، يعيشون في دولة الإمارات في وئام وانسجام وحياة كريمة، في ظل قوانين تصونهم وتحمي حقوقهم، وفي ظل منظومة وطنية تسعى لتحقيق السعادة للجميع، وأضحى الإنسان الإماراتي متميزاً بأخلاقه الحميدة وقيمه الأصيلة أينما كان، واضعاً نصب عينيه في حله وترحاله قول الشيخ زايد رحمه الله: «إن الأخلاق والسمعة الطيبة هما ثروة الإنسان والأساس في التعامل بين الناس». وما أحوج العالم اليوم إلى امتثال هذه القيم قيم التسامح والتعايش والأخلاق الراقية، ليس كشعارات تُرفع أو عبارات يُتَرَنَّم بها، وإنما كواقع ملموس وثوابت تُمارس، وخاصة في ظل موجات الكراهية والتعصب والتطرف التي اجتاحت بعض المجتمعات، ومنها تلك المجتمعات التي تتغنى بشعارات توقير حقوق الإنسان وصيانة حرياته، وإذا بالواقع يتصادم مع ذلك، فنجد الإساءة للآخرين، والاستفزاز لمشاعرهم، والاعتداء على مقدساتهم بشكل صارخ ومن دون أي اعتبار لتسامح أو تعايش. ومن القيم التي نستلهمها من سيرة الشيخ زايد رحمه الله قيم التطوير والتغيير والتجديد، والسعي للأفضل دائماً، والتحلي بالعزيمة والإصرار على مواجهة التحديات، وعدم اليأس والاستسلام، سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو المؤسسات، وقد ضرب لنا الشيخ زايد رحمه الله أروع الأمثلة في ذلك، قال رحمه الله: «كان لدي إيمان بالله العظيم ورغبة في التغيير وعزيمة وإصرار على تحدي الصعاب، ووفقنا الله وأصبحنا قادرين على أن نغير الصحراء إلى جنان خضراء، وأن نغير حياة الإنسان، ونوفر له الحياة الكريمة والرفاهية».
من أحبه الله أحبه الناس للاطفال
قال المتحدث أحسست أنني أمام رجل يعي ما يقول ولديه إحساس قوي بثقل المسؤولية ، وأضاف آخر وأنا حدث لي موقف معه عندما سمعني أقول هذه مسؤولية رجال الدين فالتفت إلي وقال "لا يوجد في الإسلام رجال دين كلنا رجال دين كل مسلم رجل دين، الذي يوجد في الإسلام هم علماء الدين وهذه الشريحة إذا كانوا على درجة عالية من المسؤولية سلمت الأمة الكثير من المحن والمشاكل".
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 11:26 م
فقدت مع أصدقائى المقربين ومع الجمهور المحب للصادقين، أمس الأول، واحدًا من أرق وأجمل من عرفنا، الفنان الزاهد المستغنى البسيط المبهج قليل الكلام، الذى لم يشاهد يغتاب أحدًا. الفنان عهدى صادق، الذى أعرفه منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضى، وقطعت معه شوارع القاهرة التى يعرفها ويعرف دهاليزها ودهاليز ليلها عز المعرفة، لم ألحق مرحلته مع الشاعر العظيم صلاح جاهين، ولكننى عرفته عن قرب مع أحمد فؤاد نجم فى حوش قدم فى الغورية. عرفته مع المخرج الكبير على بدرخان بصحبة أحمد زكى وشوقى شامخ وسعيد طرابيك والمونتير أحمد متولى ومحمد متولى ومحمد كامل، عرفته عند سعيد صالح ومحمود مسعود، عرفته وهو يذهب إلى موالد أهل البيت وشاهدته وهو يصفق كالأطفال مع موسيقى الذكر ويتطوح مع الذاكرين، وهو المسيحى الذى لم يعرف معظم محبيه هذا إلا قبل أيام، تجاهله المخرجون والمنتجون فى السنوات الأخيرة رغم موهبته الكبيرة، وكان عندما يلتقيه أحد معجبيه ويسأله عن سر اختفائه، يقول له وهو يضحك: «أصلهم مش شايفينى علشان قصير. وبلعب عقلة اليومين دول علشان أطول.. من أحبه الله أحبه الناس التقويم الدراسي لعام. يمكن يشوفونى»! ، نشرت الصحف أنه من مواليد ١٩٥٠، ولكن أصدقاءه يؤكدون أنه أكبر من ذلك بخمس سنوات، عاش عهدى وحيدًا، ولكنه كان يملأ حياة كل من عرفه.
رام الله - دنيا الوطن
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمعتمرين تونسيين لحظة تعرفهم على معتمر فلسطيني من قطاع غزة أمام الكعبة المشرفة. ووفقا للفيديو المتداول، فبينما شاهد المعتمر الفلسطيني معتمرون تونسيون يقومون بالتقاط صورة جماعية لهم أمام الكعبة المشرفة، طلب منهم مساعدتهم في التقاط الصورة. شاهد ردة فعل معتمر تونسي عندما رأى شابًا من غزة أمام الكعبة | دنيا الوطن. وبحسب الفيديو، فإنه عندما انتهى من التقاط الصورة لهم سألهم إن كانوا جزائريين ليجيبوا أنهم من تونس، ليتبادلوا معه السؤال إن كان من اليمن. وأظهر الفيديو لحظة التأثر الشديد للمعتمر التونسي عندما علم أن المعتمر من قطاع غزة، ليأخذ يجهش في البكاء ويحتضنه، فيما حاول تقبيل يده.
شاهد ردة فعل معتمر تونسي عندما رأى شابًا من غزة أمام الكعبة | دنيا الوطن
تحيتي للجميع
404
الصفحة غير متاحة
عذراً، لا يمكن الوصول إلى الصفحة المطلوبة. ربما تمت إزالتها أو تغيّر اسمها أو أنها غير متوفرة مؤقتاً
الذهاب إلي الصفحة الرئيسية