ذات صلة طريقة صنع الطحينة بالمنزل تحضير الطحينية في المنزل
الطحينية
الطحينية هي عجينة يتم صناعتها من بذور السمسم، وتستخدم في مطابخ الشرق الأوسط بكثرة، حيث يتم إضافتها إلى بعض الأطعمة؛ لإعطائها نكهة وملمساً مميزين، وتحتوي الطحينية على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لبناء الجسم، ومن الممكن الاستغناء عن شراء الطحينية المصنوعة التي تكون غير مأمونة أحياناً، عن طريق صناعتها في البيت وفق طرق سهلة وبسيطة، ومكونات طبيعية آمنة. فوائد الطحينية الخام
تساعد في علاج الالتهابات. تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. تحسن عمل الجهاز المناعي. تمد الجسم بالسعرات الحرارية المهمة، وخاصة إذا تم استخدامها مع بعض الوجبات الغذائية كالحمص وغيرها. مصدر مهم للأحماض الدهنية الصحية المهمة لعمل القلب والعقل. تفتح الشهية. تحسن عملية الهضم في الجهاز الهضمي. تزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ مما يكسب الجسم الطاقة والحيوية والنشاط. تمد الجسم بالكروهيدرات والبروتينات. تزيد كمية مادة الثايمين في الجسم، والتي تعد عنصراً مهماً لصحة الجهاز العصبي، والعضلات. تقوي العظام والأسنان. تخلص الكليتين من السموم. طريقه عمل الطحينه الكدابه. طريقة عمل الطحينية في البيت
المكونات
نصف كوب من السمسم.
- طريقه عمل الطحينه الكدابه
- طريقه عمل الطحينه من على قد الايد
- النية محلها القلب - منبع الحلول
طريقه عمل الطحينه الكدابه
وصفات مقبلات تم تسجيل التقييم بنجاح مقادير الطحينة في المنزل ¼ 1 كيلو سمسم أبيض. ½ 1 كوب زيت زيتون. ملعقة صغيرة ملح. طريقة تحضير الطحينة في المنزل على نار متوسطة، سخني مقلاة غير قابلة للالتصاق. طريقه عمل الطحينه صدفه جاد. أضيفي جزءًا من السمسم وقلبي حتى يُصبح لونه ذهبيًا، ثم ارفعيه جانبًا، وأضيفي جزءًا آخر من السمسم حتى تنتهي من السمسم كله. ضعي السمسم والملح في الكبّة، واطحنيه جيدًا حتى يُصبح الخليط ناعمًا. أضيفي الزيت ببطء إلى الكبّة، واخلطي حتى تحصلي على القوام المطلوب. احفظي الطحينة في علب محكمة الغلق في الثلاجة.
طريقه عمل الطحينه من على قد الايد
إضافة الماء إلى الخليط بشكل تدريجي، حتى يصبح الخليط متماسك ومتجانس، ويكون شكل السلطة كالكريمة.
© 2022 أخبارك. نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
تاريخ النشر: الأربعاء 20 ذو الحجة 1424 هـ - 11-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 43991
65340
0
470
السؤال
أريد أن أعرف ما معنى النية وهل توجد طريقة يعمل بها لكسبها في نفس الإنسان وهل هي موجودة في قلب الإنسان، ويجب الحفاظ عليها بالطاعات وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنية لغة العزم، قال صاحب مختار الصحاح: نوى ينوي نية ونواه عزم. النية محلها القلب - منبع الحلول. وفي اصطلاح الشرع عرفها السيوطي في الأشباه والنظائر نقلاً عن البيضاوي فقال: النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقاً من جلب نفع أو دفع ضر حالاً أو مآلاً. ومحلها من الجسم القلب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: نية الطهارة من وضوء أو غسل أو تيمم أو صلاة أو صيام أو كفارات وغير ذلك من العبادات، لا تفتقر إلى نطق اللسان باتفاق أئمة الإسلام؛ بل النية محلها القلب باتفاقهم، فلو لفظ بلسانه غلطاً خلاف ما في قلبه فالاعتبار بما ينوي لا بما لفظ. ولا خلاف بين العلماء في أنها شرط لصحة العبادات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. رواه البخاري. والنية يراد بها أمران: تمييز العبادات عن العادات، وتمييز العبادات بعضها عن بعض، وهذا ما يُعنى الفقهاء ببيانه، ويراد بها تمييز المراد والمعبود، وهذا هو الإخلاص، أن يراد بالعبادة وجه الله تعالى، وهذا ما يهتم ببيانه أرباب السلوك والمتكلمون في العقائد، وهذا الإخلاص يحتاج إلى مجاهدة، ويزيد بالطاعة، وقد سبق أن بينا أهمية الإخلاص، وخطر الرياء، والسبيل إلى مجانبته في الفتويين: 10992 ، 8523.
النية محلها القلب - منبع الحلول
وقال ابن حزم: (فهذا أيضًا عمومٌ لكلِّ عملٍ, ولا يجوز أن يُخصَّ به بعضُ الأعمال دون بعضٍ بالدَّعوى). ((المحلى)) (1/73). )) رواه البخاري (1) واللفظ له، ومسلم (1907). المطلب الثَّاني: الجهرُ بالنِّيَّة مَحَلُّ النِّيَّة القَلبُ، ولا يُشرَعُ النُّطقُ بها، وهذا مَذهَبُ المالكيَّة ((الذخيرة)) للقرافي (1/240)، ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (ص: 42). ، وهو قولٌ للحنفيَّة ((البحر الرائق)) لابن نجيم (1/293)، ((حاشية ابن عابدين)) (1/108). ، والمنصوصُ عن أحمد ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/87). ، واختاره ابن تيميَّة قال ابن تيميَّة: (ولكنْ تنازعَ العُلَماء؛ هل يُستحبُّ اللَّفظُ بالنيَّة؟ على قولين: فقال طائفةٌ مِن أصحاب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد: يُستحبُّ التلفُّظُ بها؛ لكونِه أوكدَ. وقالت طائفةٌ من أصحابِ مالك، وأحمد، وغيرِهما: لا يُستحب التلفُّظ بها؛ لأنَّ ذلك بدعة لم يُنقَل عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا أصحابِه، ولا أمرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدًا من أمَّته أن يلفِظَ بالنيَّة، ولا علَّم ذلك أحدًا من المسلمين، ولو كان هذا مشروعًا لم يهمِلْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه، مع أنَّ الأمَّة مبتلاةٌ به كلَّ يومٍ وليلة.
وقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من سمّع سمّع الله به يوم القيامة ومن راءى راءى الله به ». ثالثًا: أن النية هي القصد والإرادة، وصحة النية والصدق فيها يحقق القرب من الله تعالى، إذا قصد وجه الله سبحانه وتعالى وإخلاص العمل له، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذين الشرطين ( الإخلاص والمتابعة) يكون قبول العمل عند الله عز وجل كما قال عز وجل: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عِمرَان:31]. رابعًا: لقد شرعت النية لتميز العادة من العبادة، أو لتميز العبادات بعضها عن بعض، أو تحويل العادات إلى عبادات وذلك: المثال الأول: (تميز العادة من العبادة) الجلوس في المسجد بقصد الاستراحة عادة، فهذا ليس فيه أجر ولا ثواب من الله عز وجل، بل مجرد استراحة وقد حصل عليها، وإذا قصدها للعبادة بنية الاعتكاف فقد ميز بين العبادة والعادة، وبذلك يحصل على الراحة وأجر الاعتكاف، وأيضًا مثل الغسل إذا قصد به تنظيف البدن كالعادة فليس له إلا النظافة، وإذا قصد به العبادة وصحح النية بأن يغتسل ليكون طاهرًا ظاهرًا وباطنًا ومتوضئًا ومستعدًا للعبادة فهذا يؤجر عليه.