وهو رواية عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وقول ابن عمر، وابن عباس-رضي الله عنهما- وقول عروة بن الزبير (١) ، وسعيد بن المسيب (٢) ،................................ ومحمد بن سيرين (٣) ، وطاووس (٤) ، وعمرو بن دينار (٥) ، والأوزاعي (٦) ، (١) هو: عروة بن الزبير بن العوام القرشي، الأسدي، المدني، أبو عبد الله، تابعي جليل، روى عن أبي هريرة، و عائشة، وغيرهما. وحدث عنه: أبو الزناد، وابن المنكدر، وغيرهما، وكان ثقة، وتوفي سنة أربع و تسعين، وقيل غير ذلك. انظر: طبقات الفقهاء للشيرازي ص ٤٠؛ تذكرة الحفاظ ١/ ٦٢؛ البداية والنهاية ٩/ ٩١. (٢) هو: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي أهيب، القرشي المخزومي، أحد العلماء الأثبات والفقهاء السبعة وسيد التابعين، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر، وقيل لأربع مضين منها، وروى عن: عمر، وعثمان، وغيرهما، وروى عنه: الزهري، وسالم، وغيرهما، وتوفي سنة أربع وتسعين. انظر: سير أعلام النبلاء ٤/ ٢١٧؛ تهذيب التهذيب ٤/ ٧٥. (٣) هو: محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم، أبو بكر، إمام وقته، روى عن: أبي هريرة، وأنس بن مالك، و غيرهما، وروى عنه: الشعبي، وابن عون، وغيرهما، وكان محدثاً فقيهاً ثقة، وتوفي سنة عشر ومائة.
البداية والنهاية ط هجر &Bull; الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
كتاب البداية والنهاية فى 7 مجلدات هو عمل موسوعي تاريخية ضخم، ألفه ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفي سنة 774هـ، والكتاب مؤسس حسب معتقدات الديانة الإسلامية. وهو عبارة عن عرض للتاريخ من بدء الخلق إلى نهايته يبدأ ببداية خلق السماوات والأرض والملائكة إلى خلق آدم، ثم يتطرق إلى قصص الأنبياء مختصراً
ثم التفصيل في الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى سنة 767 هـ بطريقة التبويب على السنوات. وتبدأ السنة بقوله "ثم دخلت سنة.. " ثم يسرد الأحداث التاريخية فيها ثم يذكر أبرز من توفوا في هذه السنة. أما جزء النهاية ففيه علامات الساعة لغاية يوم الحساب بالتفصيل.
البداية والنهاية 1-7 - ابن كثير
وابن سعد: الطبقات الكبرى ٣: ٢٦٠ بسند صحيح. (٢) ابن كثير: البداية والنهاية ٧: ٢٦٧. (٣) ابن كثير: البداية والنهاية ٧: ٢٧٢ - ٢٧٣. (٤) ابن سعد: الطبقات ٧: ٤١١، والحاكم: المستدرك ٢: ١٥٥ وصححه الألباني (إرواء الغليل ١١٤:٨). (٥) عبد الرزاق: المصنف ١٠: ١٢٤ بإسناد صحيح، وسعيد بن منصور: السنن ٢: ٣٣٩
تحميل كتاب البداية والنهاية 1 Pdf - مكتبة نور
انظر: تذكرة الحفاظ ١/ ٧٧؛ تهذيب التهذيب ٩/ ١٨٤. (٤) هو: طاووس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن، كان أحد الأئمة الأعلام، روى عن: عائشة، وابن عباس، وغيرهما، وروى عنه: ابنه عبد الله، والزهري، وغيرهما، وكان شيخ أهل اليمن، وكان كثير الحج، وتوفي بمكة قبل يوم التروية بيوم سنة ست ومائة. انظر: تذكرة الحفاظ ١/ ٩٠؛ البداية والنهاية ٩/ ٢١٠. (٥) هو: عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم، الحافظ، أحد الأعلام، ثقة، روى عن: ابن عباس، وجابر، وغيرهما، وروى عنه: شعبة، والثوري، وغيرهما، وتوفي سنة ست وعشرين ومائة. انظر: تذكرة الحفاظ ١/ ١١٣؛ تهذيب التهذيب ٨/ ٢٥. (٦) هو عبد الرحمن بن عمرو ابن أبي عمرو الأوزاعي، أبو عمرو، فقيه، ثقة إمام، روى عن: قتادة، ونافع، و غيرهما، وروى عنه: مالك، وشعبة، وغيرهما، وكان من فقهاء أهل الشام وقرائهم، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة -وقيل سبع وخمسين ومائة-. انظر: تهذيب التهذيب ٦/ ٢١٥؛ شذرات الذهب ١/ ٢٤١.
البداية والنهاية 1 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "البداية والنهاية 1" أضف اقتباس من "البداية والنهاية 1" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "البداية والنهاية 1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ أَيْضًا. وَأَخْرَجَاهُ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ بِهِ. قُلْتُ أُمُّ الْفَضْلِ هِيَ أُخْتُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَقِصَّتُهُمَا وَاحِدَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وصح إسناد الارسال إليها لانه من عندها اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ بَعْدَ ذَلِكَ أَوْ تَعَدَّدَ الْإِرْسَالُ مِنْ هَذِهِ وَمِنْ هَذِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: لَا أَدْرِي أَسَمِعْتُهُ مِنْ سَعِيدِ بن جبير أم عن بنيه عنه. قال: أتيت على ابن عبَّاس وهو بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَأْكُلُ رُمَّانًا. وَقَالَ: أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الْفَضْلِ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صالح مولى التؤمة عَنِ ابْنِ عبَّاس: أَنَّهُمْ تَمَارَوْا فِي صَوْمِ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم يَوْمَ عَرَفَةَ فأرسلت أم فضل إلى رسول الله بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ. وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: ثَنَا عَبْدُ الرزاق وأبو بَكْرٍ قَالَا: أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: دَعَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبَّاس الْفَضْلَ بْنَ عبَّاس إِلَى الطَّعَامِ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا تَصُمْ فإن رسول الله قُرِّبَ إِلَيْهِ حِلَابٌ فِيهِ لَبَنٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَلَا تَصُمْ فَإِنَّ النَّاس مُسْتَنُّونَ بِكُمْ.