إجلاء بني النضير
ما سبب غزوة بني النضير؟
ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بني النُّضير في أمر الدِّية لقتيلي بني عامر، وإذ بالوحي ينزل على النَّبي ليخبره بالغدر والخيانة التي بدرت من بني النَّضير، والذين حاولوا أن يلقوا بصخرةٍ عليه من أعلى الجدار، فرجع إلى المدينة ليجمع الصَّحابة وهو عازمٌ في نفسه أن يجليهم عن أراضيهم، وما كان هذا الأمر الذي عقده النَّبي -عليه الصلاة والسلام- في نفسه إلَّا جراء غدرهم وخيانتهم ونقضهم العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولقد نزلت بواقعة إجلاء بني النُّضير سورة الحشر.
فضل بر الوالدين وثمرات ذلك في الدنيا والآخرة - موضوع
قال زهير بن أبى سلمى: وهل ينبت الخطى إلا وشيجه* وتغرس إلا فى منابتها النخل. (ديوانه، ص ١١٥). [ (٣)] فى ت: «بذي الحدر» ، وما أثبتناه من سائر النسخ، وهو مسرح على ستة أميال من المدينة بناحية قباء كما قال السمهودي. (وفاء الوفا، ج ٢، ص ٢٧٩).
سبب غزوة بني النضير - مجلة أوراق
بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1693، جزء 8. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 85، صحيح.
أحداث غزوة بني النضير - سطور
وقد طمع رئيس اليهود من بني النضير ويدعى حُيَي بن أخطب بالبقاء بعد وعود ابن سلول، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك.
سبب إخراج بني النضير من المدينة - اندماج
[١٠]
برّهما بالعمل والجوارح ويكون ذلك بطول صحبتهما وملازمتهما، والإنفاق عليهما، وتيسير أمورهما، والقيام على شؤونهما، فلا يجوز للولد أن يخرج مسافراً إلّا بإذنهما، ومن طاعتهما بالجوارج إطعامهما، وإسكانهما، وقضاء حاجتهما. ومن صور برّ الابن لوالديه؛ شكرهما على إحسانهما له، وبرّ خاصّتهما من الناس والإحسان لهم، والترحّم عليهما بعد وفاة أحدهما أو كلاهما، حيث يستمرّ برّ العبد لوالديه حتى بعد موتهما، وذلك بالدعاء والاستغفار لهما على الدّوام، لقوله -تعالى- على لسان نوح -عليه السلام-: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ) ، [١١] وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). [١٢] [١٣] [١٤]
مكانة بر الوالدين
برّ الوالدين هو إحسان الأبناء لأبويهم قولاً وفعلاً، بإحسان العشرة معهما وطاعتها بقدر الاستطاعة إلا في معصيةٍ، وهذا البرّ من أعظم القربات لله -تعالى-، [١٥] وسببٌ من أسباب دخول الجنّة ، وكسب رضا الله -تعالى- على العبد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- حين سأله أحد الصحابة -رضي الله عنهم-: (يا نَبِيَّ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أقْرَبُ إلى الجَنَّةِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى مَواقِيتِها، قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ، قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ).
روى هذا ابن إسحاق عن يزيد بن رومان في حديث مرسل، أورده الألباني رحمه الله في الأحاديث الضعيفة.
حتى سار به من منطقة الصالحية شرق مصر حتى وصل إلى سهل «عين جالوت »الذي يقع تقريباً بين مدينة بيسان شمالاً ومدينة نابلس جنوباً في فلسطين، وفيها تواجه الجيشان الإسلامي والمغولي، وكانت الغلبة للمسلمين، واستطاع الآلاف من المغول الهرب من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة وانتصر المسلمون انتصاراً عظيماً، وأُبيد جيش المغول بأكمله. كان للانتصار في معركة عين جالوت أثرا كبيرا جداً في روح ومعنويات المسلمين من جهة، وفي طموح المسلمين في تحرير ما بقي من مدن وبلدات العالم الإسلامي التي كانت تقبع تحت احتلالين: الأول الاحتلال المغولي والثاني الاحتلال الصليبي، وتبدد الاعتقاد بمقولة أن التتار لا يمكن أن يُهزموا، وبدأ المماليك في الإعداد لاستعادة هيبة الإسلام بعد غياب دام سنين طويلة.
الأوقاف : من لهم حق دخول التصفية النهائية في مسابقة رمضان القرآنية للناشئة 2022م | أنباء اليوم المصرية
مصدر الخبر: مصراوي فنون مصر قبل 6 ساعة و 58 دقيقة 61 نجوم و فن اليوم
أوكرانيا: القوات الروسية تواصل هجومها في شرقي البلاد - أخبار العالم - الوطن
26 أبريل، 2022
مقالات
أيمن البوغانمي
لقد نشأت قرطاج على جلد ثور وعلى قراءة توسعية. الأسطورة معروفة لدى العامة والخاصّة. وهي تروي أن عليسة اتفقت مع حاكم أوتيكا على شراء أرض لا تزيد مساحتها عن جلد ثور. ولكنها أسست قرطاج بعد أن صنعت من الجلد خيطا رفيعا أحاطت به أرضا شاسعة بنت عليها مدينتها التاريخية التي يحبّ التونسيون أن يرجعوا إليها بداية تاريخ يفاخرون بامتداده على ثلاثة آلاف سنة. لا يكاد أحد في تونس يجهل هذه القصة. فأساتذة التاريخ دائما ما يرونها على مسامع التلاميذ كمقدّمة سرديّة قبل الشروع في دراسة تاريخ قرطاج. والعجيب أن الأغلبية الساحقة من الأساتذة والتلاميذ لا يلاحظون غرابة هذه القصة من جهة منطقها السردي. إذ تصوّر الحكاية حاكما متشدّدا في الحفاظ على أرضه. فحتى حين تنازل، ربّما تحت ضغط القوة، لم يتنازل نظريا إلا على بقعة لا معنى لها، تساوي مساحتها ما يغطّيه جلد ثور. لكن في نفس الوقت، نجد هذا الحاكم يغيب تمام الغياب منذ لحظة الاتفاق تلك. وكأن تنازله عن تلك البقعة رديف لتنازله عن كل شيء. ايمن عبد السلام. فبعد أن كان حريصا على أرضه، متشددا في الحفاظ عليها، اختفى أثره في السردية، وكأنه لم يعد مكترثا بما يفعله غزاته الفينيقيون.
لعل اللبس الذي تتضمنه أسطورة عليسة يكمن في الخلط بين حقيقة عليسة وحقيقة حاكم أوتيكا. فكلمة حاكم أوتيكا تحيل على القوة. أما عليسة، فتفترض الأسطورة أنها ضعيفة بما أنها قبلت برقعة جلد الثورة. ولكن، هل كانت عليسة ضعيفة فعلا؟ طبعا لا. لو كانت كذلك لما استطاعت أن تفرض ما أرادت حين حوّلت الاتفاق الأصليّ إلى مجرد أداة استخدمتها لإضفاء المشروعية على التحيّل. ثم من هو حاكم أوتيكا؟ في الحقيقة، لا أحد يعلم عنه شيئا. ولكنّ خنوعه الساذج بعد حماسته المفرطة تذكّر بردّات فعل الشعوب. وهو ما يعني أن الأسطورة ربما لم تكن تتحدث عنه باعتباره حاكما بالمعنى الفعلي للكلمة. بل إنها قد تشير إليه فقط باعتباره صاحب سيادة بالمعنى المعياري للكلمة. أي أن الحاكم يرمز في الأسطورة للشعب. المهندس ايمن عبد السلام الزهيري. أو لعل المقصود هي النخب بمختلف أصنافها. في كلتا الحالتين، يصبح تأويل الأسطورة المذكورة واضحا. بل إننا اليوم شهود على تكرارها. فها هو خليفة عليسة يتربّع على عرش قرطاج، فيؤوّل النصوص كما يشاء ويشتهي. وها هي النخب خانعة جلّها، عاجزة حتى عن مجرد إنشاء جبهة موحّدة لضمان استمرار وجودها. تفعل ذلك بعد أن كانت بالغت في التشدد عند كتابة النصوص التأسيسية بدعوى تقييد الحاكم، كي تستسلم بعد ذلك بحجّة أو دون حجّة.