وهو يشد أزره، وقد صار الكتف على الكتف والجدار على الجدار… وحل السيراميك مكان الحجر الأسود.. واستبدلت البحرة بالمكيفات وشجرة الليمون بمعرشات مستحدثة داخل الصالون وابيدت زريعة ورق الصالون الخضراء الانيقة بدلا من حديقة المنزل والإيوان. خاتمة الكلام
بقيت الحارات الشامية أصيلة…متداخلة الحدود تزداد شبابا وحيوية.. بيت دمشقي حديث بريرة في صحيح. يتمازج فيها القديم بالحديث دون أن يؤثر على طابعها الجميل…فيها يتجاور الناس ويعرف الجميع.. الجميع.. وحميمية العلاقات هي العنوان!!! يكفي ان تزور افقرها وتزور اغناها…الحارات الصامتة والحارات الضاجة بالحياة كالقيمرية لتدرك كم التاريخ ودمشق تؤامان سياميان لايمكن فصلهما…وكم الالفة والمحبة متعانقة وقلوب وتصرفات الشوام…
فالغريب لايشعر فيها انه غريب بل انه ابنها المولود في رحمها هذا ان لم يذق ماءها وزادها عندها يتمنى لو يبقى فيها ابد الدهر…
او هل ادركتم سر الشامةالشامية…
زوروها لتتأكدوا…
بيت دمشقي حديث بريرة في صحيح
عناصر التوزيع العام
للبيت الدمشقي عناصر رئيسة عامة وعناصر داخلية تفصيلية. وحين نتحدث عن عناصر التوزيع العام، تظهر لدينا ثلاثة أجزاء رئيسة: السلاملك أو جناح الاستقبال (الخارجي) وهو الجناح المخصص لاستقبال الضيوف، الذي يحتل الجزء المباشر والقريب من مدخل البيت العام، والحرملك أو جناح المعيشة (الداخلي)، وهو الجناح المخصص للأسرة، والخدملك أو جناح الخدمة موجود عادة في البيوت الكبيرة، وهو جناح مخصص للخدم من حارس وخادم وطاهٍ وغيره. قارن بين بيت دمشقي قديم وبيت دمشقي حديث - إسألنا. العناصر الرئيسة
أول ما يمر به الزائر إلى منزل دمشقي "باب الزقاق"، وهو باب واسع يُستعمل لإدخال الأغراض الضخمة إلى المنزل، يحوي ضمنه باباً صغيراً يُسمى "الخوخة" ويكون على شكل قوس في أعلاه يسمح بمرور الأشخاص فقط، ثم ممر ضيّق ومُظلم نوعاً ما، يُسمى "الدهليز" الذي ينفتح على "أرض الديار"، وهي باحة سماوية كبيرة تتوسطها بحرة رخامية. ومن أبرزعناصر البيت الدمشقي الإيوان "الليوان" الذي يهيمن على وسط الواجهة الجنوبية، وينفتح مباشرة على الباحة السماوية ويرتفع حوالى 50 سم عنها، وهو يتألف من ثلاثة جدران بارتفاع طابقين تقريباً، يعتليه قوس كبير يحدد اتجاه القبلة، مزخرف بالنقوش الحجرية النباتية، بما يتناسب مع زخرفة جدران الصحن والإيوان.
بيت دمشقي حديث خامس
كذلك تم تحويل العديد من البيوت إلى صالات لمعارض الفن التشكيلي وإقامة الأمسيات الفنية والثقافية واللقاءات الشعرية مثل صالة عالبال للفنون التشكيلية ودارة بشار زرقان ودارة الفنون وتمر حنة وغاليري مصطفى علي.
الخاتمة
مهما قلنا عن البيت الدمشقي فانه كان بالنسبة لساكنيه كمن يسكن في قارورة عطر…وهو المشتى والمصيف…لا يمكنك زيارة دمشق دون أن تزور أحد بيوتها الدمشقية وتتمتع بجمال العمران والزخارف التي تؤكد بدورها على عظمة هذه العاصمة وحضارتها…
وهو ماقاله كل من زار دمشق ونام في بيت من بيوتها وحتى الفقيرة منها تحمل الحنان كالبيوت الفاخرة فكل ابناء دمشق يرون بيوتهم بيوت في دمشق الجنة وهو ماعشته منذ مولدي وحتى صباي في البيت العربي مع العائلة…سقى الله تلك الايام…
بيت دمشقي حديث سادس
وقد نشرت صور أخرى للمنزل نفسه الذي خضع للترميم بإشراف شركة هندسة فيتناميّة.
بيت دمشقي حديث عن
ـ عامل عمراني سببه ظهور السيارات التي غيّرت النظام العمراني للمدينة الحديثة، بل غيّرت أسس العمارة الدمشقيّة التي كانت داخليّة ثم أصبحت خارجيّة تماماً. وعند الحديث عن البيت الدمشقي فإن المثال الأوحد لنا هو البيت التقليدي، أما البيت الحديث فهو بين طارئ لا يرتبط بالتقاليد المعماريّة الدمشقيّة، ولا يرتبط بالطابع العمراني التقليدي للمدينة، كما أنه ينفصل عن التقاليد الاجتماعيّة، وعن الظروف المناخيّة الثابتة. بيت دمشقي حديث سادس. والسؤال الذي يفرض وجوده الآن: ترى هل نحافظ على ما تبقى من البيوت التقليديّة العربيّة، وهو أضعف الإيمان ما دمنا غير قادرين ولا نريد أن ننشئ بيوتاً على منوالها، خاصة، أن هذا (الما تبقى) من هذه البيوت الأصيلة الرائعة المتوافقة مع مناخ بلادنا وعقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا ليس بالكثير؟!!. محمود شاهين
وعلى خط الاستثمار قامت الحكومة السورية باستملاك وترميم عدد من بيوت دمشق القديمة لتكون بمثابة متاحف حية عن بيوتات الشام وسحرها، و إضافة إلى وظيفتها الأساسية كمتاحف، راحت تشغل هذه البيوت بفعاليات ثقافية واجتماعية مثل قصر العظم الذي صار واحدا من أماكن العروض الفنية ولاسيما الموسيقية منها، أو مكتب عنبر الذي تلقى فيه محاضرات ثقافية. إلا أن الاستثمار الأمثل لتلك البيوت كان في تحولها إلى استوديوهات قدمت فيها أشهر الأعمال الدرامية السورية، على نحو باتت تعرف بيوت الشام من مسلسلاتها ومن أشهر هذه البيوت: قصر العظم شيد قصر العظم والي دمشق أسعد باشا العظم، وقد أعادت المديرية العامة للآثار في سوريا ترميم القصر وبنائه، وحولته إلى متحف للتقاليد الشعبية عام 1954، ويعد قصر العظم واحدا من أكثر الأماكن التي تم تصوير مسلسلات درامية سورية، لعل أشهرها اللوحات الدرامية المتعلقة بالفترة العثمانية التي قدمها الفنان ياسر العظمة في سلسلة مرايا. بيت نظام هو واحد من بيوت دمشق الجميلة، ولا يعرف بالضبط تاريخ لبناء البيت أو اسم صاحبه الأصلي ويعود اسمه إلى آخر عائلة سكنت هذا البيت في النصف الأول من القرن العشرين، قبل أن تستملكه محافظة دمشق عام 1974م وتحوله إلى بناء أثري مفتوح أمام الزوار.