الشيخ عبدالولي الأركاني سورة يوسف كاملة - YouTube
- إذاعة الشيخ عبد الولي الأركاني
- من روائع الشيخ عبدالولي الاركاني - منتديات عاشق الحروف
- «ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء» | صحيفة الخليج
- ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم - فقه
- فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إذاعة الشيخ عبد الولي الأركاني
من روائع الشيخ عبدالولي الاركاني - YouTube
من روائع الشيخ عبدالولي الاركاني - منتديات عاشق الحروف
الشيخ عبدالولي الأركاني - YouTube
هذه بذرة مقالة عن قارئ القرآن سعودي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
العدل المطلوب عند تعدد الزوجات هو العدل في القسمة وفيما يملك الإنسان، أما العدل في الميل القلبي والعاطفي ، فهذا لا يحاسب عليه الإنسان، لأنه ليس في يد الإنسان ، ومن العجيب أن كثيرا من التشريعات في كثير من الدول تبيح الزنى ولا تبيح التعدد. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
الاستدلال بالقرآن الكريم في هذه المسألة استدلال مرفوض، وتَحريف للكَلِم عن موضعه، وهو يَحمِل في طَيِّه اتِّهامًا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولأصحابه رضي الله عنهم بأنهم لم يَفهموا القرآن، أو فهموه وخالفوه مُتَعَمِّدِينَ. «ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء» | صحيفة الخليج. فهذه الآية تُبيِّن أن العدل المطلق الكامل بين النساء غير مُستطاع بِمُقْتضى طبيعة البشر؛ لأن العدل الكامل يَقتضي المساواة بينهن في كل شيء حتى في ميل القلب، وشهوة الجنس، وهذا ليس في يد الإنسان، فهو يُحب واحدة أكثر من أخرى، ويَميل إلى هذه أكثر من تلك، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء. والآية التي استدَلُّوا بها هي نفسها تَرُدُّ عليهم، لو تدبَّروها فالله تعالى أذن في تعدد الزوجات بشرط الثقة بالعدل، ثم بين العدل المطلوب في نفس السورة حين قال: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ).. (النساء: 129)
ومن ثَمَّ كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول بعد أن يَقسِم بين نسائه في الأمور الظاهرة من النفقة والكسوة والمبيت: "اللهم هذا قَسَمِي فيما أَملِك فلا تُؤاخذني فيما تَملِك ولا أَملِك" " يعني أمر القلب.
«ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء» | صحيفة الخليج
المقصود: أن الواجب عليه العشرة بالمعروف، الله يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228] وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] فلا بد من المعاشرة الطيبة، وإذا بذل وسعه، واتقى الله، فالشيء الذي يغلبه يعفو الله عنه. فتاوى ذات صلة
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم - فقه
والله أعلم. دعوة إلى التريث
السؤال: بم يوحي التعبير بلفظة «الفراق» في الآية الكريمة؟ الجواب: لفظة الفراق في الآية الكريمة توحي بالتريث والتفكر، ففي هذا الانفصال قبل حصوله إيماء إلى الوحشة والتشتت والوحدة حتى يعيد كل من الزوجين حساباته ويتريث قبل حدوث ذلك الفراق.
فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
أقرت المرأة ورضيت على ما صالحها عليه زوجها ، فلا جناح على الزوج ولا على المرأة، وان أبت هي طلقها أو تساوى بينهما لا يسعه الا ذلك. أقول: ورواها في الدر المنثور عن مالك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم - وصححه - باختصار. وفى الدر المنثور: أخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وابن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن علي بن أبي طالب انه سئل عن هذه الآية فقال: هو الرجل عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليالي ولا يفارقها، فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما. ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. وفي الكافي بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال. سألته عن قول الله عز وجل " وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا " فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها فيقول لها: انى أريد ان اطلقك. فتقول له: لا تفعل انى أكره ان تشمت بي ولكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت، وما كان سوى ذلك من شئ فهو لك، ودعني على حالتي فهو قوله تبارك وتعالى " فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا " وهذا هو الصلح. أقول: " وفى هذا المعنى روايات أخر رواها في الكافي وتفسير العياشي.
والله ولي التوفيق. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(21/242- 243)
تاريخ النشر: الأحد 28 جمادى الأولى 1424 هـ - 27-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 35529
160378
0
361
السؤال
السلام عليكم. هل الزواج من أربع نسوة حلال؟
وهل يسمح الدين الإسلامي به؟ ولا أقصد ما كتب في القرآن الكريم فقط، ولكن أقصد المعنى من الآية، وماذا تعني كلمة "ولن تعدلوا"؟
ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزواج من أربع نسوة جائز بلا خلاف بين العلماء، ولكن جوازه مشروط بأن يعلم المرء أنه سيعدل بين نسائه في المبيت والسكنى والنفقة والكسوة ونحو ذلك، فإن خاف أن لا يعدل بينهنَّ فليست له الزيادة على واحدة. قال تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3]. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 1342. وأما الكلمة التي سألت عنها وهي: ولن تعدلوا. ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. فليست في كتاب الله، وإنما المنصوص: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ [النساء:129]. والمقصود هنا الميل القلبي، فقد أخرج أصحاب السنن وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.