( 1) ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا هب من نومه هبا: إذا استيقظ. الصحن: القدح العظيم ، والجمع الصحون. الصبح: سقي الصبوح ، والفعل صبح يصبح. أبقيت الشيء وبقيته بمعنى. الأندرون: قرى بالشام. يقول: ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ، ولا تدخري خمر هذه القرى. ( 2) مشعشعة كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا شعشعت الشراب: مزجته بالماء. الحص: الورس نبت له نوار أحمر يشبه الزعفران. ومنهم من جعل سخينا صفة ومعناه الحار ، من سخن يسخن سخونة ، ومنهم من جعله فعلا من سخي يسخى سخاء ، وفيه ثلاث لغات: إحداهن ما ذكرنا ، والثانية سخو يسخو ، والثالثة سخا يسخو سخاوة. ألا هبي بصحنك فاصبحينا شرح. يقول: اسقينيها ممزوجة بالماء كأنها من شدة حمرتها بعد امتزاجها بالماء ألقي فيها نور هذا النبت الأحمر ، وإذا خالطها الماء وشربناها وسكرنا جدنا بعقائل ( 1) أموالنا وسمحنا بذخائر أعلاقنا ، ( 2) هذا إذا جعلنا سخينا فعلا ، وإذا جعلناه صفة كان المعنى: كأنها حال امتزاجها بالماء وكون الماء حارا ، نور هذا النبت. ويروى شحينا ، بالشين المعجمة ، أي إذا خالطها الماء مملوءة به. والشحن: المل...
إلى الكتاب
مطاح
قصة وقصيدة - موضوع
افتلينا: الفلو والإفتلاء: الفطام. جرد: المقصود بها الأجرد من الخيل: القصير الشعر الكريم. نقائذ:: المخلصات من أيدي الأعداء. وتحملنا في الحرب خيل رقاق الشعور قصارها عرفن لنا وفطمت عندنا وخلصناها من أيدي أعدائنا بعد استيلائهم عليهم. قصة وقصيدة - موضوع. كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ ** وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يقول: كأنا حال استلال السيوف من أغمادها ، أي حال الحرب ، ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده. <<
مازالت الأبيات غرقى بالفخر بالقوة والمبالغة فيها: وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدّ ** إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
يقول:وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح. بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا ** َأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
أنا نطعم الضيفان اذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا
َوأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا ** وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
ونحن نمنع الناس ما أردنا منعه إياهم وننزل حيث شئنا من بلاد العرب. َوأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا ** وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وأنا نترك ما نسخط عليه ونأخذ إذا رضينا ، أي لا نقبل عطايا من سخطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه.
ألا هبي بصحنك فاصبحينا | معلقة عمرو بن كلثوم - Youtube
وذهب الكثير أنها قصيدة واحدة لمناسبتين مختلفتين بدأها في الأولى وأتمها في الثانية. ويرى أحدهم أن عمرًا تذ كَّر بعد قتله عمرو بن هند وقفته يوم التحكيم في المناسبة الأولى ، " فلم يْقبل منه ،و ُ غلِّب؛ فارتجل أبياتا كان يود لو أنه استطاع أن يقولها... ألا هبي بصحنك فاصبحينا | معلقة عمرو بن كلثوم - YouTube. فجاءت الأبيات مشاكلة لأبيات القصيدة السابقة، ثم اختلطت الأبيات بالأبيات، والمناسبة بالمناسبة، فجاءت المعلقة مزيجًا من أبيات لا يمكن أن تكون ُنظمت في زمن واحد. [/RIGHT] من هو? هو عمرو بن كلثوم من بني تغلب أبوة كلثوم سيد تغلب وأمه ليلى بنت المهلهل بن ربيعة المعروف بالزير في هذا الجو من الرفعة والسؤدد نشاء عمرو شديد الاعتزاز بالنفس والقوم أنوفا عزيز الجانب فساد قومه وهو في الخامسة عشر من عمره. المناسبة:
جاء ناس من بني تغلب إلى بكر بن وائل يستسقونهم فطردتهم بكر للحقد الذي كان بينهم، فمات منهم سبعون رجلا عطشا، ثم إن بني تغلب اجتمعوا لحرب بكر بن وائل، واستعدت لهم بكر حتى إذا التقوا كره كل صاحبه، وخافوا أن تعود الحرب بينهم كما كانت، فدعا بعضهم بعضا إلى الصلح، فتحاكموا في ذلك إلى الملك عمرو بن هند ،واقتضى سبعين رجلاً من البكريين كوثائق للحق عنده وقبل البكريين.
[rams]/rams]
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ** وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا اصْبَحِيْنَـا: الصبوح ، شراب الغداة. الأَنْدَرِيْنَـا: قرية بالشام كثيرة الخمر. ألا: تنبيه
ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح ولا تدخري خمر هذه القرى. ثم يكمل وصف الخمر في بيتين ويقول بعدها:
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو ** وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
الصبن: الصرف. أم عمرو: يقصد أمه. صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار. وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو ** بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا يقول: ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح هو شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقيهم ، أي لست شر أصحابي فكيف أخرتني وتركت سقيي الصبوح. و للبيتين السابقين قصة تروى أن المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب أبو عمرو بن كلثوم اجتمعوا في بيت كلثوم على شراب، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال ما سبق. فلطمه أبوه وقال: يا لكع (أي يا أحمق)، بلى والله شر الثلاثة.