وهناك عدد من الأسباب لحدوث انخفاض سكّر الدّم ومنها؛ مرض السّكّري وبعض أنواع الأدوية مثل الكينين (بالإنجليزيّة: Quinine) المُستخدم في علاج الملاريا (بالإنجليزيّة: Malaria) وشرب الكحول على معدة فارغة والتهاب الكبد (بالإنجليزيّة: Hepatitis) وفقدان الشّهيّة (بالإنجليزيّة: Anorexia). [٣] [٤]
فحوصات مستوى سكّر الجلوكوز في الدّم
هناك نوعان من الفحوصات الّتي يُمكن إجراؤها لمتابعة أو تشخيص مرض السكّري ؛ وهما فحص البول (بالإنجليزيّة: Urine test) وفحص الدّم (بالإنجليزيّة: Blood Test) [٦]
فحص البول
تقوم الكلى بتصفية الدّم وإعادة المواد الّتي يحتاجها الجسم وتتخلّص من الفضلات، وفي الوضع الطّبيعي لا يحتوي البول على سكّر الجلوكوز، ولكن في حالة ارتفاع سكّر الدّم عن مستوى معيّن يتسرّب جزء من الجلوكوز إلى البول. مصدر الطاقة في الخلية - بصمة ذكاء. وفي حال وجود جلوكوز في البول من المهمّ عمل فحص الدّم لتأكيد وجود أو عدم وجود مرض السّكّري. [٦]
فحص الدّم
وهناك عدّة أنواعٍ من فحص الدّم لمعرفة مستوى سكّر الجلوكوز فيه؛ وأهمّها ما يأتي: [٦]
فحص سكّر الدّم العشوائي: (بالإنجليزيّة: Random blood glucose test) حيث تُؤخذ العيّنة في أيّ وقت خلال اليوم، ولكن يجب تأكيد تشخيص مرض السّكري باستخدام فحص السّكر الصّيامي.
- مصدر الطاقة في الخلية - بصمة ذكاء
مصدر الطاقة في الخلية - بصمة ذكاء
[١]
تطبيقات استغلال الطاقة الشمسية
يوجد عدد كبير من التطبيقات القديمة والحديثة على استغلال الطاقة الشمسية في حياتنا ، وفيما يأتي توضيح لذلك:
التطبيقات القديمة
من الأمثلة على التطبيقات القديمة لاستغلال الطاقة الشمسية ما يأتي:
تطبيقات العمارة والبناء
توجيه البيوت ونوافذها باتجاه أشعة الشمس، حيث يستفاد من الضّوء والحرارة في المنازل، بالإضافة إلى اختيار نوع المواد في البناء بحيث تكون قادرة على امتصاص وتخزين الحرارة. [٣]
تطبيقات زراعية
الزراعة في البيوت البلاستيكية أو الحرارية، حيث تُحوّل أشعة الشّمس إلى طاقة حرارية، ويُذكر أنّ هذه الطريقة أسهمت في تسهيل عملية زراعة ونمو النباتات في غير موسمها. [٣]
تطبيقات في التعقيم
ذُكر أنّه في بعض المناطق كان يُستخدم طباخ شمسي معدل ومتخصص لغرض تعقيم الأدوات الطبية في العيادات، كما ذكرت الدراسات أنه عند تعرض المياه لعدة ساعات لأشعة الشّمس يقلّل وجود البكتيريا والفيروسات والطفيليات الموجودة فيها، حيث أن هنالك أكثر من 2 مليون شخص في الدول النامية يستخدمون هذه الطريقة يومياً. [٣]
تطبيقات مختلفة
من التطبيقات المختلفة القديمة على استغلال الطاقة الشمسية ما يأتي: [٣]
الطبخ باستخدام الطّباخ الشمسي، وهو عبارة عن صندوق يتم فيه جمع أشعة الشّمس واستغلال حرارتها في طبخ الطّعام، حيث صنع لأول مرة سنة 1767 من قبل الفيزيائي السويسري (Horace de Saussure).
[٨]
وتتم هذه العملية في محطات خاصة تسمى محطات نووية عن طريق إما الانشطار النووي أو الاندماج النووي، وعموماً تنتج الطاقة النووية طاقة نظيفة، لكن الناتج الثانوي منها وهو مواد مشعة عبارة عن مادة شديدة السُّمية تسبب كثير من الأضرار والأمراض الخطيرة. [٨]
أشكال الطاقة
يوجد أشكال عدة للطاقة، ويمكن تقسيم جميع أشكال الطاقة إلى مجموعتين رئيسيتين وهما:
الطاقة الكامنة
وهي الطاقة المختزنة في الأجسام، ومن أمثلتها:
الطاقة الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical energy)
وهي أحد أنواع الطاقة الكامنة، وهي الطاقة المختزنة في روابط المواد الكيميائية (في الجزيئات والذرات)، وهذه الطاقة يتم إطلاقها في تفاعلات كيميائية، ويمكن أن تتحول إلى حرارة عن طريق حرق المواد المختلفة، كما يتم تحريرالطاقة الكيميائية الموجودة في الطعام عن طريق هضمه. [٩] [١٠]
طاقة الجاذبية الأرضية (بالإنجليزية: Gra:vitational energy)
وهي الطاقة المختزنة في الأجسام نتيجة ارتفاعها عن سطح الأرض، وتزداد هذه الطاقة كلما زاد ارتفاع الجسم عن السطح وكلما زادت كتلته، ويمكن مثلاً أن تتحول طاقة الجاذبية إلى طاقة حركية عندما يتحرك شخص وهو على دراجة هوائية الى الأسفل على طريق منحدر.