وقد تزوّج عليّ عبر فاطمة -رضي الله عنهما- ولم يكن يملك شيئاً، وكان مهرها دِرعاً عنده زوّجه به رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، وأخرج معها -عليه الصلاة والسلام- قطيفة*، ووسادة وقِربة، وأولمَ عليٌّ يوم العرس بكبشٍ عبر سعد، وبعض الذرة عبر جماعة عبر الأنصار، ولم تكن حياتها مع عليّ حياة رَغد وسعة، بل كانت حياة زُهد وتقشُّف، فصبرت -رضي الله عنها- على الفقر، وتحمّلت مع زوجها الذي كان يعمل بيده، ويكسب عبر عرق جبينه، وعاشا حياة سهلة. للمزيد عبر التفاصيل عن سيرة علي -رضي الله عنه- الاطّلاع على منطقة: ((سيرة علي بن أبي طالب)) -
أمّ البنين بنت حزام: هي أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ابن الوحيد بن كعب بن عَامِر بن جميعاب، ولدت له أربعة ذكور، هم: العبّاس، وجعفر، وعبدالله، وعثمان، وقد تزوّجها -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة -رضي الله عنها-، وهي ليست صحابيّة. ليلى بنت مسعود: وهي ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل ابن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ولدت لعليّ اثنَين عبر الذكور، هما: عُبيدالله، وأبو بكر. تزوج 9 مرات.. تعرف على زوجات الإمام علي بن أبي طالب. خولة بنت جعفر الحنفية: وكانت خولة بنت جعفر الحنفية عبر سبايا معركة اليمامة؛ إذ كانت أمَةً لبني حنيفة، ولدت لعليّ -رضي الله عنه- محمداً بن علي، والذي كان يُكنّى بأبي القاسم.
زوجات علي بن ابي طالب
↑ تقیزاده داوری، تصویر امامان شیعه در دائره المعارف اسلام(ترجمه و نقد)، 1385ش، ص 137. ↑ واردی، «پاسخ به شبهه مطلاق بودن امام حسن(ع)»، ج3، ص 439-440. المصادر والمراجع
ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبری، تحقيق: محمد بن صامل السلمي، الطائف، مكتبة الصديق، 1414 هـ/1993 م. ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، علامة، 1379 هـ. ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: حسن بن أحمد وحسن بن هلال، دار الفكر، د ت. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البدايه والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/1986 م. البلاذري، أحمد بن يحيی، انساب الاشراف(ج3)، تحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1397 هـ/1977 م. تقيزاده داوري، محمود، تصوير امامان شيعه در دائره المعارف اسلام(ترجمه و نقد)، انتشارات شيعهشناسی، 1385 ش. زماني، أحمد، حقايق پنهان، پژوهشی در زندگانی سیاسی امام حسن مجتبی(ع)، قم، مركز انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی، 1380 ش. زوجات علي بن أبي طالب - مقال. التستري، محمد تقي، رسالة في تواريخ النبي والآل، قم، جامعه مدرسين، 1423 هـ. الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1967 م/1387 هـ.
زوجات سيدنا علي بن ابي طالب
وموطن الشاهد هنا هو ذلك الحوار العجيب بين الابنة وأبيها، فعندما قدم أبو سفيان إلى المدينة، ذهب لزيارة ابنته بعد فراق طويل، وأعوام عديدة مَرَّت على رحيلها؛ بدايةً من هجرتها إلى الحبشة فرارًا بدينها، ونهاية بقدومها إلى المدينة، فدخل على ابنته أُمِّ حبيبة زوج رسول الله r ، فلمَّا ذهب ليجلس على فراش رسول الله r طَوَتْهُ عنه، فقال: يا بنيَّة، ما أدري أرغبتْ بي عن هذا الفراش، أم رغبت به عنِّي؟ قالت: بل هو فراش رسول الله r وأنت مشركٌ... فقال: والله لقد أصابك بعدي شَرٌّ [4]. زوجات الحسين بن علي بن ابي طالب. إن هذا الموقف من أم المؤمنين أم حبيبة -رضي الله عنها- يعكس التربية الإسلامية لهذه الزوجة الصالحة؛ فهي تعلم تمام العلم أن محمدًا نبيٌّ صادقٌ، وأن أباها مشرك يعبد ما لا يضرُّ ولا ينفع، فأرادتْ بهذا الفعل أن تُوقِظَهُ من غفلته التي يحيا فيها أعوامًا عديدة، فطوت الفراش -وهو انعكاسٌ عما يجيش في صدرها من مقارنة محسومة لصالح زوجها الصادق محمد r - ولم تكن أبدًا لصالح أبيها المشرك الذي طالما ناصب العداء لمحمد r وصحبه! شهادة أم المؤمنين صفية بنت أخطب ومن أعظم الشهادات على صدقه r شهادة أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب زعيم يهود بني قريظة، الذي أمر رسول الله r بقتله لغدره وخيانته للعهد الذي تمَّ بينه وبين المسلمين؛ فها هي ذي –رضي الله عنها- تُحَدِّثُنَا عن خُلُقِهِ فتقول: "ما رأيتُ أحدًا قط أحسن خُلُقًا من رسول الله، لقد رأيته ركب بي في خيبر، وأنا على عجز ناقته ليلاً، فجعلتُ أنعس فتضرب رأسي مؤخرة الرَّحل، فيمسني بيده ويقول: يا هذه، مهلاً" [5].
زوجات علي بن أبي طالب - ويكيبيديا
بتصرّف. ↑ ابن منظور الانصاري (1403)، مختصر تاريخ دمشق (الطبعة 1)، دمشق سوريا:دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، صفحة 31، جزء 13. بتصرّف. ↑ المقريزي (1411)، المقفى الكبير (الطبعة 1)، بيروت لبنان:دار الغرب العربي ، صفحة 597، جزء 3. ^ أ ب الذهبي (2003)، تاريخ الإسلام (الطبعة 1)، صفحة 393، جزء 2. بتصرّف.
ملخص المقال
تعد شهادة أمهات المؤمنين على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم شهادة؛ لأن الزوجة أقرب الناس لزوجها
رسول الله وزوجاته من المعلوم أن الزوجة هي أقرب الناس لزوجها؛ فهي تعلم سِرَّه قبل علنه، وتعلم حقيقة خُلُقه دون مواربة منه أو تَخَلُّق زائف، وهذا مع الزوجة الواحدة، فما بالُنا بزوجات كثيرات بلغْنَ التسع؟ فهل من المعقول أن تتواطأ تسعٌ من النساء الضرائر -وما يُعرف عنهن من الغيرة الشديدة- على تجميل وتحسين صورة زوجهن في حياته، وبعد مماته؟! إن العقل ينقض هذا التصوُّر، فقد تحبُّ بعضهن زوجها، وقد تكرهه الأخريات؛ لسوء معاملته لهن، أو لتقريبه لبعضهنَّ دون الأخريات، فهل كان الأمر كذلك مع رسول الله r ؟!